ممدوح الولي يكتب: يظل السؤال عن أسباب تراجع وسائل التثقيف بين المصريين، ليأتي الغلاء في مقدمة الأسباب، سواء غلاء المعيشة أو غلاء تكلفة استخدام الوسائل الثقافية. فمع استمرار حالة الغلاء في الأسواق المصرية منذ سنوات، فقد تغيرت الأولويات لدى الأسر
ممدوح الولي يكتب: طالما أن المشكلة واضحة لديه، فلماذا لم تركز مشروعاته القومية على تقوية القدرات الإنتاجية والتصدرية للتغلب على تلك الفجوة الدولارية، بدلا من مشروع توسعة قناة السويس الذي قال بنفسه أكثر من مرة إنه كان لرفع الروح المعنوية..؟
ممدوح الولي يكتب: علينا توقع أمور غير طبيعية من الجياع، بداية بالحقد الطبقي والحسد والغيرة والغل تجاه القادرين، وربما السرقة للحصول على ثمن الطعام، وتراجع مكانة الرجل في الأسرة لعدم قدرته على توفير احتياجاتها، وارتفاع المشاكل الزوجية وحالات الطلاق..
ممدوح الولي يكتب: لم يجد النظام المصرى أمامه سوى بيع حصص من شركات مصرية لصناديق سيادية خليجية مقابل أقساط الديون المستحقة لها، وهذا البيع يحتاج إلى بورصة نشطة تساعد على البيع بأسعار جيدة..
ممدوح الولي يكتب: انخفضت قيمة الاستثمارات الحكومية بنسبة 58 في المائة عما كان مقررا لها، مما يعني تأجيل العديد من الاستثمارات التي كانت مقررة في أنحاء البلاد من مؤسسات صحية ومرافق وبنية تحتية
ممدوح الولي يكتب: هل ينجح البنك المركزي في تحقيق أهدافه من رفع الفائدة خاصة في ما يخص سعر الصرف، خاصة أن رفع سعر الفائدة عام 1991 الذي شهد اتفاقا مع صندوق النقد الدولي قد ساهم في تحقيق استقرار سعر الصرف حين ذاك؟
ممدوح الولي يكتب: قيمة القسط البالغة 347 مليون دولار، تشير إلى أنها لن تساهم في حل أزمة نقص العملات الأجنبية المستمرة منذ آذار/ مارس الماضي وحتى الآن، مما يعزز التوقعات باستمرار السوق الموازية للدولار حتى النصف الثاني من العام المقبل
ممدوح الولي يكتب: ما ظهر من خلال القواعد المنفذة لقانون سيارات المغتربين يشير إلى صعوبات عديدة، يمكن بالفعل أن تقلل من الاستفادة من تلك المبادرة التي ظلت تمثل مطلبا للمغتربين منذ 15 عاما
ممدوح الولي يكتب: في مؤتمر المناخ العالمي الذي شهدته مدينة شرم الشيخ خلال الشهر الحالي، أعلن بيان لرئاسة مجلس الوزراء، عن توقيع تسع اتفاقيات في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر بقيمة 119 مليار دولار خلال فعاليات المؤتمر..
عوامل محلية كانت السبب في تلك القفزات السعرية في مصر التي تخطت الزيادات الدولية، ويعزز ذلك أيضا ما ورد في بيانات البنك الدولي حول أسعار السلع في العالم خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالمقارنة بمتوسط الأسعار خلال العام الماضي، حيث شهدت العديد من السلع انخفاضا خلال الشهر الماضي
مسائل غياب حقوق الإنسان وقمع المعارضة وامتلاء السجون بالمعارضين منذ عدة سنوات، والقوانين المقيدة للحريات وحجب المواقع الإلكترونية وغيرها من ملامح غياب الديمقراطية، فإنها أمور تتغاضى عنها الدول..
لا بد من التوافق بين القوى السياسية في البلدين لتحقيق الاستقرار، وهو الأمر الكفيل بجذب قدر أكبر من التحويلات من المغتربين، وقدر من الاستثمارات العربية المتولدة من الفوائض النفطية والغازية التي تحققت مؤخرا، ويزيد من معدلات السياحة العربية والأجنبية، بما يعزز من موارد العملات الأجنبية
عوامل تؤثر على سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، في ظل استعداد المستوردين لتعويض فترة تعويق وارداتهم خلال الشهور الماضية، وبقاء الطلب على الدولار للاحتفاظ والمضاربة لعدة شهور حتى تتضح الصورة سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية
رغم أن العام المالي الحالي يشهد انعقاد مؤتمر المناخ العالمي الشهر القادم بمدينة شرم الشيخ المصرية، لكنه من الواضح في ضوء البذخ لاستعدادات المؤتمر، أن نفقات المؤتمر ليست ضمن تلك المخصصات في الموازنة