من العنصرية أيضا أن تطالب أحزاب ألمانية وازنة (غير يمينية)، بترحيل الوافدين الجدد الذين قد تثبت "معاداتهم للسامية". وهنا يحق لنا أن نتساءل: هل يمكن أن يسري هذا الإجراء أيضا على المواطنين الألمان من ذوي خلفية مسيحية، في حالة ما ثَبُت ارتكابهم لأعمال إجرامية بدافع معاداتهم للسامية؟
تُظهر هذه الازدواجية الإعلامية الألمانية كيف أن الديمقراطية ذاتها صارت تُكال بمكيالين في عقر الدار الأوروبية؛ التي أكدت من جديد مدى انتقائيتها في التعاطي المصلحي الضيق مع المبادئ الكونية للديمقراطية