إسماعيل ياشا يكتب: هناك نسبة من الناخبين صوتوا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة لحزب العدالة والتنمية رغم تحفظاتهم على بعض سياساته وأخطاء قادته وأعضائه، كي يتمتع رئيس الجمهورية بمساندة كتلة برلمانية قوية، ما يعني أن هؤلاء قد لا يصوتون لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية..
إسماعيل ياشا يكتب: نجاح الحكومة التركية الجديدة مرهون بمدى قدرتها على حل المشاكل الاقتصادية، واستمرار التحالف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وحفاظ تحالف الجمهور على تماسكه، في ظروف سياسية يتوقع أن تشهد تنافسا بين الحالمين برئاسة الجمهورية بعد أردوغان
إسماعيل ياشا يكتب: هناك مرض مزمن يعاني منه حزب الشعب الجمهوري، ولا يمكن أن يفوز في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، حتى لو فاز في بعض المدن في الانتخابات المحلية لأسباب لا تخفى على المتابعين للشأن التركي؛ بينها التعالي على عموم الناخبين
إسماعيل ياشا يكتب: كليتشدار أوغلو كان يفتقر إلى المصداقية في كثير من تصريحاته قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية، لخلو سجله من أي نجاح. وبعد تقمصه هويات مختلفة وإطلاق تصريحات متناقضة خلال أسابيع، فإنه فقدَ مصداقيته تماما. كما أنه قد يفقد نسبة من الأصوات..
إسماعيل ياشا يكتب: الانتخابات أظهرت أن إنجاز المشاريع التنموية مع توفير كافة الخدمات التي ترفع مستوى الرفاهية لا يكفي لكسب قلوب الناخبين وأصواتهم، وأن نسبة كبيرة من الناخبين قدموا انتماءاتهم العرقية والطائفية والأيديولوجية على ما يتمتعون به من خدمات وما يقدَم إليهم من وعود
إسماعيل ياشا يكتب: هذه الانتخابات تشهد فوضى كبيرة في استطلاعات الرأي التي تتلاعب بعضها بالنتائج وتبالغ في شعبية مرشحين، بهدف توجيه الرأي العام بدلا من استطلاع آراء الناخبين
إسماعيل ياشا يكتب: الوعود التي قطعها تشويكوز للولايات المتحدة باسم حزب الشعب الجمهوري، دون الرجوع إلى حلفاء الحزب، تدل على أن تلك الأحزاب، كحزب السعادة برئاسة تمل كارامولا أوغلو وحزب المستقبل برئاسة أحمد داود أوغلو وحزب الديمقراطية والتقدم برئاسة علي باباجان، مجرد ديكور في واجهة التحالف المعارض للحصول على نسبة من أصوات الناخبين المحافظين، وأنها لن تملك حق الفيتو في صنع القرار ورسم السياسة الخارجية التركية
إسماعيل ياشا يكتب: هل فشل أردوغان في احتواء حزب السعادة وعبد الله غول وأحمد داود أوغلو وعلي باباجان؟ يؤدي البحث عن جواب لهذا السؤال إلى سؤال آخر يطرح نفسه، هو: هل كان بإمكان أردوغان أن يلبي مطالب هؤلاء للحيلولة دون انشقاقهم واصطفافهم مع حزب الشعب الجمهوري؟
إسماعيل ياشا يكتب: كليتشدار أوغلو يتوقع أن يحصل على مزيد من أصوات الناخبين بفضل دعم الأحزاب الأربعة، إلا أن حساباته قد تخطئ، فيخسر نسبة أكبر مما يكسبها بسبب غضب الناخبين المؤيدين لحزب الشعب الجمهوري من ترشيح أعضاء تلك الأحزاب ضمن قوائم حزبهم..
إسماعيل ياشا يكتب: كليتشدار أوغلو يذهب إلى المناطق ذات الأغلبية الكردية، ويقدم فيها وعودا تدغدغ مشاعر الناخبين الموالين لحزب العمال الكردستاني، ثم يذهب إلى طرابزون يدعي بأنه أكبر قومي تركي. ويتعهد بالعودة إلى معاهدة إسطنبول المثيرة للجدل، ولكنه في ذات الوقت يتحالف مع حزب السعادة الذي يرفض المعاهدة بشدة، ويوزع وعودا متناقضة
إسماعيل ياشا يكتب: ترشح رئيس حزب البلد، محرم إنجه، للانتخابات الرئاسية أثار غضبا واسعا في صفوف المؤيدين لكليتشدار أوغلو. ويشن هؤلاء هجوما شرسا على إنجه في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ويتهمونه بأنه سيشتت أصوات المعارضة..
إسماعيل ياشا يكتب: رئيس الجمهورية التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، سيكون أول ضحية في حال خسر الانتخابات الرئاسية التي سيخوضها كمرشح لتحالف الجمهور الانتخابي
إسماعيل ياشا يكتب: حزب الشعوب الديمقراطي الموالي لحزب العمال الكردستاني لا يمثل كافة الأكراد في تركيا، بل هناك حضور قوي لحزب العدالة والتنمية في صفوف الناخبين المنتمين إلى المكون الكردي. ومن المؤكد أن دعم "هدى- بار" لأردوغان سيعزز معسكر الرافضين لإرهاب حزب العمال الكردستاني في مقابل المتحالفين معه في المناطق ذات الأغلبية الكردية
إسماعيل ياشا يكتب: "ما الذي تغير خلال ثلاثة أيام حتى أصبح كليتشدار أوغلو قادرا على منافسة رئيس الجمهورية في نظرك؟". ليس هناك جواب معقول لهذا السؤال، غير احتمال تعرض أكشنير لضغوط وابتزازات غير معلنة لا تستطيع أن تبوح بها
إسماعيل ياشا يكتب: تركيا ليست منشغلة بكارثة الزلزال وآثارها فحسب، بل أمامها أهم انتخابات رئاسية وبرلمانية في تاريخها. ومن المؤكد أن قوى إقليمية ودولية كثيرة تنتظر نتائج هذه الانتخابات لتعيد النظر في حساباتها