هنأت السفيرة الأمريكية في بيروت إليزابيث ريتشارد الرئيس سعد الحريري بالحكومة الجديدة، ولدى تأكيدها مواصلة دعم واشنطن للبنان، أعلنت قلق بلادها من دور "حزب الله" المتواصل، خصوصا حين يخرج عن سيطرة الحكومة ويتجاوز سياسة النأي بالنفس، مما يعرّض لبنان للخطر ويحدّ من استقراره.
هنأت السفيرة الأميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد الرئيس سعد الحريري بالحكومة الجديدة، ولدى تأكيدها مواصلة دعم واشنطن للبنان أعلنت قلق بلادها من دور "حزب الله" المتواصل..
تتهيأ جامعة الدول العربية لعقد القمة الاقتصادية العربية الرابعة في بيروت من 20 إلى 22 كانون الثاني (يناير) الجاري، وهناك حماسة واضحة في الاستعدادات برزت في اجتماعين عقدتهما الجامعة في مقرها في القاهرة..
عدا محترفي التعليق السياسي لم يبق من نخبة المعارضة السورية من يعلي صوته إلا القليل، وهذا القليل الوسطي لا ينتمي إلى المبالغين في رفع السقف ممن صدمهم الواقع فأحسوا بالخيبة وانكفأوا..
تنفيذ جزء من اتفاق التبادل بين محاصرين في الزبداني ومواطنين آخرين في كفريا والفوعة، كان ثمرة مفاوضات طالما تعثّرت بين النظام والمعارضة. هكذا وصفها الإعلام، لكنها في الحقيقة مفاوضات تركية- إيرانية من باب تأثير القوتين الإقليميتين على السوريين أصحاب العلاقة.
في هذه الخريطة المفتتة للقوى السياسية والعسكرية يتراجع الاهتمام بالصراع مع إسرائيل، ولا يبدو وعيد السيد نصرالله محلّ متابعة عربية وإقليمية، إلا ممن يمكن تعرّضهم للضرر في لبنان وسورية... وفي إسرائيل بالطبع.
القوات التركية في نينوى لن تنسحب على رغم تهديد الحكومة العراقية باللجوء إلى مجلس الأمن. رئيس الوزراء التركي أعرب عن رغبة بزيارة بغداد لتهدئتها، وتوضيح جهود أنقرة في تدريب عراقيين على قتال «داعش».
كتب محمد علي فرحات: "نحن نعيش في كون طائفي" كلمة سمعتها من إلياس مرقص في ثمانينيات القرن الماضي، ولم يتح العمر للمفكر السوري الماركسي (توفي عام 1991) أن يشهد تمزق وطنه بسكاكين الفكرين الديني والقومي، بتشجيع إقليمي وعالمي وبـ"فضل" نظام حوّل سوريا إلى معتقل، دافعا المواطنين إلى تحطيمه.
بين مفاجآت السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير قوله: «الآن، لدينا حضور متواضع في المرحلة الأولى، المرحلة الحساسة، في العراق. وأقول تعالوا لنذهب إلى العراق»، وذلك عطفاً على ندائه الموجّه ضمناً إلى «تيار المستقبل» اللبناني: تعالوا لنذهب معاً إلى سورية.
يتلقى اللبنانيون رسائل تطمئنهم إلى أن «داعش» (و «النصرة») لن يخترق الحدود اللبنانية، وأن الملابسات في جرود بلدة عرسال وتعقيد قضية الجنود المخطوفين مجرد لعبة شد حبال، تجد ترجمتها في صراع القوى السياسية اللبنانية أكثر مما تشكّل تهديداً للكيان حدوداً ومجتمعاً.
تعثّر المفاوضات بين الحكومة اللبنانية وخاطفي جنودها في جرود بلدة عرسال يعود إلى اختلاف لغتي الطرفين، فالحكومة ملزمة بقواعد قانونية تمنع إطلاق محكومين قضائياً، وهذا ما ترفضه التنظيمات «القاعدية» الخاطفة كونها عابرة لحدود الدول وقوانينها. ربما لهذا السبب تدخل على خط المفاوضات دول وشخصيات وهيئات دينية
اختار الباجي قائد السبسي قبر الحبيب بورقيبة في المنستير منطلقاً لحملته للفوز في الانتخابات الرئاسية، بعدما حقق حزبه «نداء تونس» الأرقام الأعلى في الانتخابات النيابية.
كشف «داعش»، بجرائمه الثقيلة وسياساته الخفيفة، حقيقة تغافل عنها حكام العرب ومفكروهم العضويون، حينما أنشأوا ورعوا دولهم الحديثة، فهم ساوموا الإسلاميين بمواد دستورية عمومية تربط القانون الوضعي (يلحظ بالضرورة قيم العدالة الموجودة في الدين) بالشريعة، من دون ان تربطه حقاً، لئلا يطلبوا المستحيل حين يكلفون