هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يشأ الرئيس الإيراني حسن روحاني أن يجعل الذكرى الأربعين للثورة في بلاده تمر، دون أن يكون حاضراً مع عدد من أعضاء حكومته أمام ضريح الخميني..
سقط نظام مبارك لأنه خلقَ بنفسِه لنفسِه أزماتٍ، كما خلقَ أعداءً من الفراغ، وحوَّل حلفاءَ إلى أعداء له، خلَقَ وحوشًا لمواجهة خصومه، فتحولوا إلى عبء عليه.
خلال الأسابيع الستة الماضية، أشغل الرئيس الأميركي دونالد ترمب العالم بتصريحات مثيرة للجدل حول مستقبل وجود القوات الأميركية في أكبر ثلاث ساحات قتال لها – في سوريا وأفغانستان والعراق.
توقف أمين عام حزب الله حسن نصر الله في ظهوره الأخير عند موجة «الحجيج» إلى دمشق، مشيراً إلى أن مسؤولين كبار في بعض الأنظمة العربية قد زاروا العاصمة السورية، من دون الكشف عن أسمائهم.
لو كنت مكان الوسيط الروسي، لطلبت اجتماعاً عاماً لكل المشاركين، ولخاطبتهم بجملة قصيرة أو اثنتين: لا تنتظروا مساعدتنا إن لم تساعدوا أنفسكم ...
ليس وراء حملة تعديل الدستور التي تديرها السلطوية الحاكمة غير القضاء على كل أمل في استقرار بناء دستوري ديمقراطي
جسَّدت كل من روسيا وإيران والسلطة الفلسطينية ما يمكن أن يوصف بجبهة التأييد لمادورو.
? واليوم، يستطيع «العملاء الافتراضيون» – باستخدام واجهات محادثة تشتغل بالذكاء الاصطناعي – أن يفهموا نيتك عندما تتصل بالبنك أو شركة بطاقة الائتمان أو شركة التأمين من أجل تلقي خدمة ما، وذلك عبر الاستماع إلى صوتك فقط.
مع افتراض تطوير التعاون والتنسيق بين الدول والأجهزة، فإن عدم انعكاس الاستقرار الأمني على الوضع الاجتماعي، والتأخر في إعادة الإعمار وتحسين الواقع المعيشي في المناطق التي طُرد منها تنظيم «الدولة»، كفيلان باستعادة البيئة التي ظهر فيها «داعش»،
قد يصح قول بعض المراقبين إن تشكيل الحكومة اللبنانية بعد تسعة أشهر، ينقل لبنان إلى منطقة أكثر أمانا تحت مظلة دولية وإقليمية جزئية قيد التشكل،
إن لم تكن حرب الاتهامات وحروب الوكالة وسباق التسلح التقليدي والنووي، هي الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن في طبعتها الجديدة، فما هي الحرب الباردة إذن، وكيف تكون؟
من الممكن أن تصطف جماهير العرب قاطبة بجانب أي فريق عربي يصل للنهائي، فهكذا دأبت الجماهير العربية في تشجيع كل الفرق العربية في كأس العالم على سبيل المثال،
فكما هو واضح وصل الصراع بين الطرفين إلى طريق مسدود، وهو ما يجعل من إمكانية التوافق أمرا في غاية الصعوبة، وإن حدث فسيكون في أضيق الحدود، وبما يسمح بالحفاظ على الحد الأدنى من مصالح الشعب الأمريكي.
قبل زمن ليس بالبعيد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرابة 300 من "نشطاء السلام" الإسرائيليين، في رام الله، وتعهد أمامهم بمتابعة التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال..
الحكومة الجديدة لم تستثن أي حزب أو طائفة عدا العلمانيين والمطالبين بتغيير النظام الطائفي. وهؤلاء لا يستطيعون محاسبتها لا في البرلمان، لأنهم غير ممثلين فيه، ولا في الشارع لأن "الجماهير" خاضعة لإرادة زعماء الطوائف. ولأن تحريك الصراعات السياسية قد يؤدي إلى حروب أهلية.
يبدو أنَّ هناك مساعي لإحداث اختراقٍ في موقف الجزائر المؤيّد للقضية الفلسطينية، واستدراجها إلى التطبيع التدريجي مع الكيان الصهيوني، وهذا في إطار "صفقة القرن" الأمريكية الرامية إلى تحقيق تطبيع عربي شامل ومجّاني مع الاحتلال؛ لعزل الفلسطينيين عن محيطهم العربي.