هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لحظة الضغط الأميركي الشديد على تركيا ليست لحظة الإغداق في الإغراءات الروسية لها. على العكس، إنها فرصة لاستدراج تنازلات منها، تحديداً في سورية وفي بعض طموحاتها الأخرى..
"يا نهار زيّ بعضه!"، أظن أنّها الكلمة التي ترددت على لسان نجمنا المصري المحبوب محمد صلاح وهو يستمع إلى مسؤولي نادي ليفربول يتحدثون إليه عن الفيديو الذي التُقط له، وهو يقوم باستخدام هاتفه، أثناء توقفه على الإشارة الضوئية.
هناك تماثل بين السياسة السعودية الراهنة وسياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مع الفارق ان الاولى لا تملك وسائل القوة والاكراه التي تتمتع بها الثانية، فإدارة ترامب لم تترك لها صديقا في العالم، لكن امريكا قادرة على الحياة بدون صديق خارجي.
? إسرائيل اليوم ذاهبة إلى دولة قومية-دينية متطرفة تقمع ليس فقط المواطنين غير اليهود بل ستكون ضد اليهود الذين لا يتبنون الأفكار والمواقف المتشددة للفئة الحاكمة، وقد بدأت بالفعل عمليات تطهير في جهاز القضاء لإقصاء كل القضاة المعتدلين والموضوعيين واستبدالهم بقضاة ينتمون للتيار القومي – الديني المتطرف.
عادت الرياض للتلويح مجددا بـ»الكارت» التي ظنه الكثيرون محروقا. لقد أخرجت الرئيس المخلوع من قمقمه ونفضت عنه بعض الغبار، وحاولت أن تجعله مجددا تحت أضواء الإعلام، وكان القصد من وراء ذلك إرسال إشارة للتونسيين بأنها ما تزال تحتفظ برقم مهم، قد يغير المعادلات ويؤثر في مجريات الأحداث في البلد.
حلفاء ترامب العرب، من المعتدلين بالطبع، ليس لديهم سوى خيارين: كلاهما معاً، وليس أحدهما على حساب الآخر أو بديلاً عنه ... عليهم تقديم «التقدمات» المالية «الفلكية» للولايات المتحدة، نظير الحماية والرعاية التي تقدمها لهم ... وعليهم في الوقت ذاته، التكيف مع سياساته التي تلحق أشد الضرر بهم مباشرة.
عاش السوريون أكثر من خمسين عاماً في ظل نظام أمني عميق. ولم يكن سوري واحد بمن فيهم أكبر المسؤولين خارجه، وليس له ملف أمني، تكتب فيه سيئاته قبل حسناته، وتسجل فيه كل حركاته واتصالاته بما فيها حماقاته، إضافة إلى مواقفه وتصريحاته.
مع تزايد أعداد المعتقلين منذ عام تقريباً بوتيرة لم تشهدها المملكة من قبل، يدور السؤال حول أطياف في المجتمع لم تطالها موجة الاعتقالات، لم تضم حملات الاعتقال الشيعة وبعض الليبراليين المستقلين
علاقات واشنطن الوطيدة مع حزب العمال الكردستاني وحركة غولين هو ما ألحق أضرارا جسيمة بالروابط الثنائية..
اليهود في بريطانيا يتحدرون في الغالبية منهم من يهود هربوا من النازية أيام هتلر. هم الآن يضطهدون رئيس حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن ويتهمونه باللاساميّة؛ لأن له مواقف إنسانية، منها تأييد الفلسطينيين.
الاحتلال ينشط لتسويق صورته في مجالات السينما والفنون والموسيقى والغناء والنشر وفي معارض الكتب العالمية؛ بغية التأثير على الرأي العام في كل مكان وإعادة تشكيله بما يخدم الأكاذيب اليهودية. وعليه، فإن ضرب الصورة الثقافية للرازحين تحت الاحتلال، يمثل حلقة متقدمة من محاولات طمس الهوية الحضارية للفلسطينيين.
من يتابع ما يحدث في الآونة الأخيرة في تركيا، سيجد بأن العالم بأسره قد أصابته الدهشة مما يحدث للاقتصاد التركي المتنامي والآثار الإيجابية الواضحة لتحسن هذا الاقتصاد، وهي نتيجة طبيعية لحسن التخطيط الذي يقوده الرئيس أردوغان لانتعاش قوة اقتصاد بلاده، في وقت قياسي لم يكن مسبوقا من قبل.
من الواضح أن كل المؤتمرات والندوات والأموال التي أنفقت على استراتيجيات وخطط مكافحة التطرف والإرهاب، وتأسيس وحدة خاصة بذلك (وحدة مكافحة التطرف)، كل ذلك كان ضحكا على اللحى، وعملا فلكلوريا لا قيمة واقعية له، وتغميسا خارج الصحن.
المفاجأة كانت من النائبة بالبرلمان شيرين فراج ـ لبرنامج مساء dmc ـ والتي كشفت في طلب إحاطة، عن أن مصر استوردت "زبالة" من الخارج بـ15 مليار جنيه! اللافت.. أن هذه الفاتورة كانت عام 2017.. أي بالتزامن مع قرار الصين بوقف استيراد النفايات.. فماذا نفهم من هذا التزامن؟!
وسط كل ما يعيشه الشعب التونسي الشقيق من أزمات اقتصادية قاسية، وصراعات سياسية لا تتوقف، وثورة مضادة لا تمل من المحاولة، فقد ابتلاهم الله عز وجل أيضا بفتنة اسمها بشرى بالحاج حميدة!
بتاريخ 12 حزيران 1895، وفي بداية مذكراته السرية، كتب مؤسس الحركة الصهيونية، النمسوي ثيودور هرتزل (Hertzl)، وبكلمات لا يشوبها عدم الوضوح، إنه وحتى تنجح الدولة اليهودية فسيكون «من الضروري أن نخرج السكان غير اليهود من حدود الدولة اليهودية».