هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مشكلة أغلب المعلقين والسياسيين أنهم يمارسون الجرأة المجانية في التنديد بالبيئة الحاضنة، ولهم في ذلك بعض الحق، لكنهم لأسباب تتعلق بالكلفة الباهظة، يغضون الطرف عن البيئة المنتجة للإرهاب التي هي الأحوج إلى كلمة الحق.
«تحتفل» بريطانيا هذه السنة بالذكرى المئوية الأولى لوعد بلفور، وكان يجب أن تخجل وتكتم الذكرى، فالبلد المستعمِر وعد إرهابيين بإعطائهم بلدا مسكونا هو فلسطين، عندما كان سكانها سبعمئة ألف مقابل أربعة في المئة من اليهود.
وما دام ترامب قد صنّف حركة حماس تنظيما "إرهابيا"، فلن يُعفَى هذا الحلفُ الجديد من محاربتها لإزالة آخر عقبة أمام تصفية القضية الفلسطينية، ولذلك لا نستغرب أن نرى يوما قوات "إسلامية" تدخل غزة لمحاربة المقاومة بدل اتخاذها منطلقا لتحرير الأقصى وفلسطين.
في كل مرة أسأل نفسي، من ينفق على كل هذه الأعداد الضخمة من السيارات والحافلات والعاملين بجانب الممثلين والمخرجين وغيرهم، خاصة أن المشهد يشير إلى أن الإنفاق على عمل مسلسل واحد، يحتاج إلى خزينة دولة، وليس إلى “منتج” معاه شوية فلوس؟! السؤال كان بريئا في البداية.
كن حذرا وأنت تتابع التعليقات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وشيئا فشيئا ستستطيع التمييز بين الحسابات والتعليقات واللغة المخابراتية والحسابات العادية على مواقع التواصل، مع الاعتراف أن المهمة صعبة جدا، وقد تنطلي عليك الكثير من الحسابات والتعليقات الأمنية المزيفة لردح من الزمن.
تبدو الصورة أكثر وضوحا في شمال سورية وشمالها الشرقي مما هي عليه في جنوبها وجنوبها الشرقي. واتضاح الصورة أو غموضها يرتبط إلى حد كبير بتحديد الطرف المسيطر على الأرض.
بعد انتظار طويل وتأويلات كثيرة، انتهت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، دون اختراقات كبيرة للفلسطينيين.
اعتُبر اجتماع الرئيس ترامب هذا الأسبوع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جهداً يقوم به مؤلف كتاب "فن إبرام الصفقات" من أجل استئناف عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة والتي توقفت منذ زمن بعيد.
الاختراقات الأخيرة حول العالم نبهت الرأي العام لموضوع الأمن المعلوماتي وجمعت الخبراء والمعلقين والمهتمين على رأي موحد بأن العالم بشكل عام غير مستعد الآن بشكل كاف لمواجهة بعض مخاطر الهجمات الرقمية، ويبدو أن هناك جانبا من هذا التحدي ينبغي أن تواجهه كل دولة وعلى نحو استراتيجي ومن خلال رؤية وطنية شاملة.
في الوقت ذاته الذي كان فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية قي الرياض الأسبوع الماضي الذي خصص لمحاربة الإرهاب، كانت المخابرات المصرية قد أكملت خطتها، بل أعطت إشارة الانطلاق لأكبر حملة عسكرية في دارفور.
الأسوأ من انفجار الموقف بين بعض الأشقاء في منطقة الخليج، ذلك الدور السلبي الذي قامت به وسائل الإعلام، وكان له إسهامه في تأجيج المشاعر وإثارة الفتنة.
المسؤولية الأمنية لا يصح أن تغيب المسؤولية السياسية عن مجمل الأوضاع المحتقنة في البلاد التي تتيح للإرهاب أن يتمدد ويستقطب كوادر جديدة، النظام السياسي مسؤول عن إماتة السياسة، وحصار الأحزاب، وتكميم الأفواه، ومحاصرة المجتمع المدني، وضرب الصحف التي تقول لا.
ها قد أتم الرئيس ترامب رحلته إلى الشرق الأوسط، حيث استقبلته العائلة الحاكمة في السعودية بالهدايا وجزيل الإطناب، ورد هو ببيعهم الأسلحة والإشادة بنظامهم الدكتاتوري. ثم توجه إلى إسرائيل، حيث أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو كل ما كان يتمناه.
الظهور في منصة رائعة قد يجعلك في عيونهم رائعا. إنه منطق تقليدي لا تتجاهله مساعي التضليل عادة، التي يسعى بعضها لتمرير رسائل دعائية فجّة عبر فستان مثلا، كالذي ظهرت به وزيرة الثقافة الإسرائيلية على البساط الأحمر في مهرجان كان وأثارت عاصفة من السخط.
صحا القطريون من نومهم ليلة الأمس على مخاوف من انقلاب وشيك الوقوع في الأيام الأولى من حقبة سوداء حلت على المنطقة بعد أن بارك ترامب حكامها الطغاة..
ما جاء به ترامب من مواعظ كان كافيا لأن يذرف الدموع جراء الوجدانيات العميقة التي يحملها الخطاب أمام قادة عرب ومسلمين،ولكن التحديات التي تواجه البلاد العربية هي ذاتها التحديات التي تواجه تركيا،ومع هذا نجد أن تركيا بقيادة الرئيس رجب أردوغان تجاوزت عقدة الخوف من الجار الغادر.