هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
العمل الحقوقي له حدود وضوابط؛ منها ما هو ذاتي ومنها ما هو موضوعي
الغارة الأمريكية الأخيرة على الحدود العراقية السورية التي استهدفت مواقع تتبع مليشيا إيران المساندة لقوات النظام؛ لم تكن الأولى أمريكياً، لكنها فاتحة عهد الإدارة الجديدة بزعامة جو بايدن، ومكملة لسلسلة غارات روسية وإسرائيلية مستمرة منذ عشرة أعوام
القول بأن "جماعة الإخوان ماتت"؛ لأنها تعرضت (في مصر) للسحق والإبادة، علي يد ذاك الجنرال المنقلب، وحلفائه الإقليميين والدوليين، هو تقييم شديد السطحية لـ"الحالة الإخوانية"، قد يكون باعثه الصدمة مما آلت إليه الأمور بعد الانقلاب على الشرعية، أو اليأس وفقدان الأمل في خلاص قريب
الحل من وجهة نظري للمشاكل المستعصية تكمن في الداخل؛ فلا يمكن لأي حاكم مهما بلغ من عنفوان أو جبروت فرض الطاعة المطلقة على الشعب، ويتعين على الشعب تفعيل عوامل السيادة الكامنة لديه في الأوقات الحرجة
هذه المعايير التي حددت درجة قبول الشخصيات الثقافية في المجال الاجتماعي العام تسببت في الكثير من الأزمات لدى المثقفين العرب؛ الذين لديهم شهوة الحضور في المجال الاجتماعي العام الافتراضي
في المهجر حرية، وفي الكلوب هاوس غرف افتراضية لا غرف تحقيق وأقبية تعذيب، وطالما أن هناك قتلة يحكمون فإننا بحاجة لمليون كلوب هاوس، عَلّ ما تفتحه تلك الغرف من آفاق للحوار والتفاهم، يفتح يوما ما بصيص أمل بنهاية تلك الطغمة الحاكمة في بلداننا
هذا المرسوم وتلك المقدمات في العملية الانتخابية، تُفسح مجالاً للشك في ما يرمي إليه أو يخطط له الرئيس عباس، بمعنى؛ ماذا لو أوقف الرئيس عباس المسار الانتخابي عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، وأغلق الباب على إعادة بناء المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية
قرار خروج جمهور النهضة وأبرز قياداتها إلى الشارع في نسيرة حاشدة كان له عدة أهداف
هل السلوك الأمريكي مع ما يُسمى الحلفاء والشركاء يعزّز النديّة بالفعل أم التبعيّة؟ وهل المصالح الأمريكية هي أيضا مصالح حلفائها؟
هناك أمثله إيجابية كثيرة لفنانين تبرعوا، أو ساهموا في فعل الخير للفن دونما انتظار مقابل.
فلسطين إما إلى التحرير أو إلى التسوية أو إلى التطبيع. وبعد قبول حماس بفكرة الدولتين انتقلت من التحرير إلى التسوية، ولم يظل في مربع التحرير إلا القليل من القوى الصغيرة التي ليس لها تأثير أو ثقل في الشارع الفلسطيني
لماذا تستمر النقاشات بنفس القدر من الحدة والانفعال في كل مرة بعد مرور هذه السنوات الطويلة؟
حين وقع الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013 لم يتأخر البشري في إعلان موقفه الرافض لهذا الانقلاب بشكل صريح
تزعم الصين أن معسكرات الاعتقال هي "مراكز تدريب مهني" وتَهدف إلى منع ما تسميه بـ "الأعمال الإرهابية". لكن إذا كان هذا صحيحا، فلماذا لا تَسمح الصين لمنظمات حقوق الإنسان الدولية بزيارة هذه المراكز "المهنية" و"التعليمية" أو الإبلاغ عنها وما يحدث فيها، وأسماء من يتم اعتقالهم وأماكنهم؟
في تونس ومصر جرى تمايز بين الدولة والنظام مع اشتداد الضغط الداخلي والخارجي، وفي تلك اللحظة برزت قوة الدولة على حساب النظام، فجرى تغيير في شخص الرئيس، وهذه حالة لم تحدث في سوريا، الأمر الذي منع بروز مؤسسات الدولة..
ما لنا الآن إلا أن نصلح ما قدرنا على إصلاحه، نتقدّم خطوة إلى الأمام ونحذر ممن يريدوننا أن نسير إلى الخلف خطوات.