هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وهناك العديد من التساؤلات العلمية التي لو بدأنا في البحث عنها، نستطيع أن نؤكد أن هذا الكلام الذي وصلت إليه الدراسة الحالية صحيح أم لا.
لقد خسر الانقلاب أتباعه، ويبدو أن المعارضة تخسر كذلك أتباعها. إن للشعوب حسابات أخرى، حيث تصنع هي بطولاتها الخاصة، وقياداتها الخاصة، لكنها لا تنسى أبدا من خذلوها وقت محنتها
سيتلقى هؤلاء "المخدوعون" صدمة جديدة من زعيمهم السيسي حين يكتشفون زيف طبول الحرب الحالية، وأنها مجرد طبل أجوف..
العبرة الأولى من حكم محكمة العدل الدولية الذي أنصف دولة قطر حول حرية مجالها الجوي الدولي هي أن الباطل كان زهوقا مهما حشدت له قوى الشر ما يزينه للناس وما يدلس مضمونه وأهدافه.
إذا ما سيطر النظام فعليا على معبر باب الهوى في أية عملية عسكرية مقبلة، فسيصبح الشمال السوري تحت رحمة النظام، وفي هذه الحالة ستكون روسيا في موقع يؤهلها لانتزاع تنازلات اقتصادية أو سياسية أو حتى عسكرية من الولايات المتحدة..
هل نعترف اليوم بأخطائنا ونبدأ في طريق الإصلاح والعودة من جديد؟
ربما يكون الهدف من هذه الحملات الإسرائيلية ضد فلسطينيّي أوروبا، التي لا طائلَ منها على الإطلاق، هو الخشية من تأسيس لوبي فلسطيني، يصبح في قادم الأيام منافسا شرساًللّوبي الإسرائيلي الذي يعاني الآن في أوروبا، بعد تصاعد الحملة المناصرة للقضية الفلسطينية في القارة الأوروبية على الصعد كافة.
السجناء والمعتقلون المظلومون ينتظرون بريق الأمل، ولحظة بعث الحياة ثانية بخروجهم من المقابر التي تسمّى زوراً وبهتاناً بالدوائر الإصلاحيّة!
التماهي بين صورة الدولة (رئاسة وحكومة ومجلسا) وحزب الله باتت أداة إزعاج للمجتمعين العربي والدولي، فأصبحت إمكانية الفصل بينهما مشكلة كبرى؛ عند حلها يبدأ الحل لمعضلة لبنان على كل الصعد: عربيا عبر الشقيق الأكبر (السعودية) ودوليا عبر الأم الحنون (فرنسا) وبغطاء أمريكي. ولكن أين دور طهران من ذلك؟
واجب وطني حقيقي علينا الآن أن نصطف جميعا ضد السيسي وسياساته، لا أن نقف معه وندعمه في حرب ضررها جسيم وأثرها سيكون قاسيا على مصر وشعبها الطيب
استمرار الأزمة السياسية التي هي مظهر لأزمة فكرية وقيمية أعمق، والتي يحاول "محور الشر" الدفع بها نحو السيناريو المصري، أو حتى إلى الاحتراب الأهلي إن استطاع إلى ذلك سبيلا
قضيتنا الأولى أهِي الاقتصاد والرخاء والتنمية، أم تسبقها قضايا الحقوق والحريات في واقع أمسى معه سقف حرية التعبير المتاح هو شتم الفاتح والإخوان والمحمدين وأردوغان، والويل كل الويل لكل من تسول له نفسه التفكير في مقتضيات سيادته طول عمره؛ كالشأن العام والمال العام؟
تجاوزت القناة كل الخطوط الحمراء في آخر أكاذيبها، حين اقتربت من المقاومة الفلسطينية ونشرت افتراءات من صناعة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهذا امتداد لموقف حاقد من القضية الفلسطينية يتفق مع الموقف والرؤية الإسرائيلية
تحدثت في المقال السابق عن رصيد السيسي على مدار سبع سنوات من بيع الوهم للمصريين بالوعود المتكررة الكاذبة التي لا تلامس الواقع، بل تصل في كثير من الأحيان إلى إهدار مقدرات مصر، والخيانة العظمى بالتفريط في أهم مورد لحياة المصريين، وهو حصتها من نهر النيل؛ بتوقيعه على اتفاقية المبادئ في مارس/أذار 2015.
مصر غائبة ومغيبة عن أمنها القومي الذي بات مهددا في العمق مائيا وغذائيا وأمنيا؛ وعودة الإنترنت لإثيوبيا لن تعيد الـ90 مليون متر مكعب إلى مجرى النيل أبدا؛ كما لن تعالج مفاوضات الفيديو كونفرس مع إثيوبيا أزمة مصر المائية؛ فمصر باتت رهينة لسد النهضة..
أكبر مغالطة تتم في الأمر، تصوير القضية على أنها مسألة تتعلق بتحويل كنيسة لمسجد، والحقيقة هي تتعلق بعودة مسجد وقف إسلامي، بعد أن تحول لمتحف، أما تحويله من كنيسة لمسجد، فهي معركة تمت وانتهت منذ ستمائة عام، وقت أن حولها محمد الفاتح في ظروف سياسية وتاريخية معروفة..