سياسة عربية

المعارضة السورية تحتج على اتفاق "المناطق الآمنة" ودور إيران

المعارضة رفضت إيران ضامنا لاتفاق المناطق الآمنة- أرشيفية
المعارضة رفضت إيران ضامنا لاتفاق المناطق الآمنة- أرشيفية
انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسة في سوريا، الجمعة، اتفاق إنشاء مناطق "خفض التصعيد" في سوريا.

ووصفت الاتفاق بأنه "غامض" و"غير مشروع"، وحذرت من "تقسيم" البلاد، وفق قولها.

وأضافت الهيئة التي مقرها الرياض، في بيان: "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية، وإن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أي مفاوضات معتبرة في القضية السورية".

وقالت الهيئة التي تضم جماعات سياسية ومسلحة، إنها ترفض أي دور لإيران ضامنا لأي اتفاق.

اقرأ أيضا: ما هي "المناطق الآمنة" بسوريا وآلية تطبيقها وفرص نجاحها؟

ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، الجمعة، الاقتراح الروسي بإقامة هذه المناطق، وقال إنه يعتبره "تقسيما طائفيا" للبلاد.

اقرأ أيضا: صحيفة روسية: اتفاقية المناطق الآمنة تشبه "صفقة كبرى"

الاتفاق يدخل حيز التنفيذ الليلة

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، الجمعة، إن الاتفاق الخاص بتحديد مناطق آمنة في سوريا سيطبق اعتبارا من منتصف الليل، لكن القوات الجوية الروسية ستواصل قصف تنظيم الدولة في مناطق أخرى من البلاد.

وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سوريا ستتضمن محافظة إدلب، وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة يسكنها أكثر من مليون شخص.

ووافقت إيران وتركيا الخميس على المقترح الروسي بإقامة مناطق آمنة، لكن التفاصيل لم تعلن بعد.

ونسبت الوكالات إلى ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع قوله، إن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.
التعليقات (0)