تعرضت محافظة جدة ومدن أخرى سعودية اليوم الثلاثاء إلى سيول وفيضانات إثر هطول أمطار غزيرة، تركزت على الأجزاء الشمالية والغربية منها، واعتبر نشطاء ماتعرضت له المدينة من خسائر يكشف سوء التخطيط والفساد الذي جعل مدينة كجدة تغرق بسبب الأمطار.
و أعلنت الهيئة العامة للأرصاد، بالمملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، نهاية حالة الأمطار الغزيرة والسيول على جدة.
وأكدت إمارة مكة أنه تمت إعادة فتح نفق الأمير ماجد أسفل بوابة الطير مدخل (جامعة الملك عبدالعزيز)، من الناحية الغربية فيما أعلن ميناء جدة أنه تم استئناف الحركة الملاحية الساعة 10:55 وذلك بعد انخفاض سرعة الرياح دون 25 عقدة وتحسن مدى الرؤية الأفقية.
من جهته، قال الناطق الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة إنهم مستمرون في متابعة الحالة الجوية مع أكثر من 16 جهة حكومية معنية بالظواهر الجوية، وعلى مدار 24 ساعة، وتعليق الدراسة في المناطق التي تشهد تقلبات جوية جاء بناء على الاشتراطات المرتبطة بالآلية المتبعة للظواهر الجوية والإنذار المبكر.
وكان أحد محللي الطقس السعوديين قال في حسابه التويتري الذي يتابعه أكثر من 150 ألفًا: "من جنوب ينبع وجدة ورابغ وما وقع شرقها القريب التوقعات تشير إلى هطولات غزيرة يوم الثلاثاء بكميات تتجاوز الـ50 ملم على جدة، وقد تكون أكثر من هذا الرقم. وأنا وضعت الاحتمال الأدنى".
— عبدالله الحربي (@alamattaqs) 19 نوفمبر، 2017
وكانت مدينة جدة السعودية تعرضت في نوفمبر من عام 2010م، لأمطار غزيرة وسيول جارفة تسببت في انهيار سد أم الخير، وغرق المنازل والبيوت المجاورة، وهو تكرار لما حدث من كارثة سيول جدة قبلها بعام، التي تسببت في وفاة 114 شخصًا آنذاك.
ودشن الناشطون على موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاغا بعنوان “جدة_الآن”، نشروا من خلاله مئات الفيديوهات التي تعكس الخراب الذي حل بالمدينة والممتلكات العامة والخاصة.
ونشر عدد من النشطاء السعوديين مقاطع فيديو تظهر حجم السيول التي هطلت على مدينة جدة وغيرها من المدن السعودية.
— ????A? #jeddah (@memo0o_jdh) 21 نوفمبر، 2017
— طقس (@tqqs) 21 نوفمبر، 2017
لا يوجد تعليقات على الخبر.