اقتصاد عربي

الإمارات والبرازيل توقعان اتفاقا لتعزيز العلاقات التجارية

يزور بولسونارو الإمارات ضمن جولة مدتها عشرة أيام في آسيا والشرق الأوسط بهدف جذب الاستثمارات إلى بلاده- وام
يزور بولسونارو الإمارات ضمن جولة مدتها عشرة أيام في آسيا والشرق الأوسط بهدف جذب الاستثمارات إلى بلاده- وام

وقعت الإمارات والبرازيل العديد من الاتفاقيات، الأحد، خلال زيارة رسمية يقوم بها الرئيس البرازيلي غاير بولسونارو للدولة الخليجية هي الأولى له لبلد عربي.


ووصل بولسونارو إلى الإمارات السبت، ومن المقرر أن يتوجه إلى قطر والسعودية حيث سيشارك في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار".


وعقب اجتماع بينهما، كتب ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تويتر، "شهدت والرئيس البرازيلي تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين بلدينا".


وأضاف: "نسعى إلى إقامة مشاريع مشتركة تخدم تطلعاتنا نحو تنويع التعاون وتعزيز علاقات الصداقة بين شعبينا". 


وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وقع الطرفان عددا من الاتفاقيات من بينها التعاون الجمركي واتفاقيات في مجالي الدفاع والتجارة. 


ومن المقرر أن يلقي بولسونارو كلمة في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في السعودية.


والعام الماضي، قاطع عشرات من كبار المسؤولين ورواد عالم المال والأعمال حول العالم المنتدى الذي يطلق عليه "دافوس في الصحراء"، على وقع تفاقم الغضب الدولي بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. 


وقتل الصحفي السعودي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة "واشنطن بوست" انتقد فيها الحكومة السعودية، بقنصلية المملكة في اسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018.

 

ويزور الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو الإمارات ضمن جولة مدتها عشرة أيام في آسيا والشرق الأوسط، بهدف جذب الاستثمارات إلى بلاده. ووقع بولسونارو الاتفاق مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.


ووفقا لغرفة دبي للتجارة والصناعة، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والبرازيل العام الماضي 2.7 مليار دولار. وقال فرناندو لويسليمو سفير البرازيل لدى الإمارات لوكالة أنباء الإمارات مطلع هذا الأسبوع، إن حجم التبادل التجاري سيزيد هذا العام بعد أن وصل إلى ملياري دولار بحلول شهر آب/ أغسطس.

التعليقات (1)
فخر اليمامي
الإثنين، 28-10-2019 08:50 ص
ألم يقوم رئيس البرازيلي غاير بولسونارو بزيارة إلى إسرائيل وعبر عن دعمها والإنحياز لها ونقل سفارة بلاده إلى القدس، وحقده وعدائه للعرب والمسلمين؟ لو كان لدى حكام الإمارات ذرة من الكرامة والإنتماء لشعبهم وأمتهم لكانوا قاطعوا البرازيل بدل أن يكافؤوها على حقدها وعدائها لشعبهم وأمتهم. أين هم أحرار شعب الإمارات للحفاظ على كرامتهم وإنتمائهم من عبث هؤلاء العملاء الطغاة الفاسدين؟