عربى21
الأربعاء، 27 يناير 2021 / 13 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • العفو الدولية: سجناء مصر يتعرضون للموت البطيء (إنفوغراف)
  • مسلمو إقليم الرون: حكومة ماكرون تسعى لتحريف الإسلام
  • مصدر لـ"عربي21": تأجيل حسم المناصب بعد تشكيل حكومة ليبية
  • إعلان لمقهى بالرياض يثير الجدل والغضب.. ردود (شاهد)
  • أمنستي: سجناء الرأي بمصر في خطر بسبب الانتهاكات ومنع الرعاية
  • أرسنال يضم مهاجما من ريال مدريد (شاهد)
  • مروان البرغوثي ينوي المشاركة في انتخابات الرئاسة الفلسطينية
  • اتهامات أممية لقوات موالية للإمارات بارتكاب انتهاكات باليمن
  • بينهم عربي.. فيفا يعتمد 4 مرشحين لانتخابات الاتحاد الأفريقي
  • تنظيم الدولة يتبنى قتل مسؤولتين كرديتين في مناطق "قسد"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    تطبيع ليس كالتطبيع.. لماذا؟

    ياسر الزعاترة
    # الجمعة، 14 أغسطس 2020 11:22 ص بتوقيت غرينتش
    1
    تطبيع ليس كالتطبيع.. لماذا؟

    لماذا نضع هذا العنوان أعلاه "تطبيع ليس كالتطبيع"، وهل هناك فروق يمكن الحديث عنها بين تطبيع وتطبيع، أم هي الجهة المطبّعة، كما يحلو للذباب الإلكتروني أن يردد؟


    تحدثهم عن جريمة حدثت للتو، فيُخرجون لك من الأدراج صورا عن تطبيع قطري لم يتسامح معه أحد، ومعاهدة مصرية صهيونية، خرج الناس إلى الشوارع دهرا ضدها، ومعاهدة أردنية صهيونية، لم يتوقف الشارع الأردني عن هجائها منذ توقيعها عام 1994، ثم يحدثونك عن تطبيع تركي؛ متجاهلين تاريخية العلاقة بين تركيا ودولة الاحتلال منذ إنشائها، وتطورات العلاقة في المرحلة الأخيرة، فيما يذهب بعضهم نحو سلطة رام الله وتطبيعها أو بؤس مواقفها، التي لا نكف عن هجائها يوميا.


    والحال أن موقفنا واضح من كل المطبّعين، بل ربما كان أكثر حدة، مع من يعتقد الذباب أننا نجاملهم، وبالطبع لأنهم بشر مسكونون بالتبعية، ولا يعتقدون بوجود أحرار في الدنيا.


    نحن الآن بإزاء تطبيع مختلف لأن المرحلة ذاتها مختلفة، فحين وقّع السادات معاهدته التي اعتبرها العرب قاطبة ضربا من الخيانة، كانت قصص السلام والحلول ما تزال في بداياتها، وكانت الحجج السائدة أن هناك حاجة إلى تقريب العدو من لغة السلام.


    اتفاق "وادي عربة"، وقبله اتفاق "أوسلو"، جاءا ووهمُ السلام ما زال قائما، وكان عرفات رحمه الله يأمل بدولة في حدود 67، فانتهى إلى الجدار المسدود في قمة كامب ديفيد؛ صيف العام 2000، فيما اعتبر الأردن أن توقيع الفلسطينيين يبرر توقيعه، بناء على وعود ثبت زيفها من الأمريكان والصهاينة.



    هكذا بدأت موجة التطبيع والهرولة المعروفة منتصف التسعينيات، التي تصدّت لها مصر والسعودية وسوريا (قمة الإسكندرية عقدت لهذا الهدف) بعد الشعور بأن الصهاينة على وشك أن يخترقوا المنطقة، وظهرت حينها لجان مقاومة التطبيع في كل الدول العربية.


    حدث ذلك كله حين كان وهمُ السلام قائما، ولكن ما إن أعلن الفلسطينيون ضمنيا أن العدو لا يريد منحهم دولة على حدود 67، وأن ما يعرضه هو مجرد حكم ذاتي على أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، أشبه بـ"كانتونات" معزولة بعضها عن بعض، بدون القدس، وبدون عودة اللاجئين وبدون السيادة، وأطلقوا انتفاضة الأقصى الباسلة، حتى تراجع المطبّعون، وتم إغلاق القنصليات أو السفارات باستثناء مصر والأردن، بدعوى وجود معاهدتي سلام.


    ما نريد قوله هو أن التطبيع السابق كان يملك بعض التبرير المتعلق بالسلام، لكن الموقف ما لبث أن تغير بعد ذلك، بخاصة بعد انتفاضة الأقصى، وصولا إلى طرح المبادرة العربية (2002) التي جاءت في لحظة ضعف للنظام العربي الرسمي أمام أمريكا، وهي في ذروة قوتها بعد هجمات أيلول/سبتمبر 2001، وهي المبادرة التي استخفّ بها الصهاينة (لافت بالطبع أن أمريكا هدّدت الأنظمة حينها بفرض الديمقراطية.. بهدف الابتزاز لا أكثر بطبيعة الحال!!).


    منذ ذلك الحين، غابت خطوات التطبيع نسبيا، باستثناءات محدودة، ثم عادت من جديد بعد ولوغ محمود عباس في الوهم من جديد، ثم بعد ظهور المشروع الإيراني على حقيقته، كمشروع مذهبي، وحديث البعض عن أولوية مواجهته.


    في السنوات الأخيرة، وبسبب وضوح أولوية العديد من الأنظمة العربية، ممثلة في مواجهة مطالب الإصلاح و"الربيع العربي"، و"الإسلام السياسي"، ومن ثم الصدام مع الداخل وجماهير الأمة، كان من الطبيعي أن يذهب البعض إلى أمريكا والصهاينة بحثا عن الدعم والشرعية.


    الاتفاق الإماراتي الصهيوني، يأتي تتويجا لهذه الحالة من خلال الأولويات، لا سيما بعد أن تم وضع تركيا كعدو رقم واحد (كونها داعمة لربيع العرب والإسلام السياسي)، تليها إيران. وكان طبيعيا والحالة هذه أن يذهب أصحاب هذا المنطق إلى الصهاينة بحثا عن الدعم والشرعية.


    هكذا يمكن القول إن هذا اللون من التطبيع يختلف جوهريا عن سابقه، من حيث إنه يأتي بعد كشف أوهام السلام، ووضوح الصهاينة في كشف حقيقة سقفهم السياسي في الحل، بدليل أن التبرير الذي طرح للاتفاق هو تعليق مخطط الضمّ لأجزاء من الضفة الغربية، وذلك بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان، والاعتراف بالاستيطان وشطب قضية اللاجئين.


    وحتى هذا التبرير؛ لم يُسمح به صهيونيا، إذ أعلن نتنياهو أن الضمّ قادم، وكذلك فعل صبي ترامب (كوشنر)، وكأن الصهاينة يستخفون بمن وقّع معهم، وهم دائما يفعلون ذلك على كل حال.


    أما الجانب الآخر لاختلاف هذا التطبيع عن سواه، فيتمثل في أنه لا يأتي بحثا عن السلام وأوهامه، لأن أوهامه انكشفت تماما، بل يأتي في سياق من تصفية القضية وفق المعطيات الجديدة، فضلا عن أنه يهيل التراب على المبادرة العربية التي جعلت الحل سابقا على التطبيع.

     

    إنه تطبيع يمهّد الطريق أمام حل تصفوي للقضية يرى الصهاينة أنه ممكن في ظل الحريق الراهن في المنطقة، وفي ظل الأولويات الجديدة للأنظمة التي تورطت وستتورط فيه.

     

    وكان لافتا أن يبشّرنا كوشنر بعد قليل من توقيع الاتفاق (يوم الخميس)، بأن دولا جديدة ستلتحق بالإمارات، وعينه بالطبع على البحرين وعُمان، وقبلهما المملكة العربية السعودية، لما لها من رمزية دينية، فيما يتوقع أن تتعرض قطر إلى ضغوط كبيرة أيضا كي تلتحق بالركب، عبر استغلال الأزمة الخليجية.


    هكذا نكون أمام مشهد خيانة لقضية الأمة المركزية، وليس مجرد تطبيع كالذي شهدناه من قبل، ويكفي أن تصف قيادة السلطة الفلسطينية الأمر على هذا النحو، وهي الوالغة في بيع الوهم، والتعاون الأمني مع العدو، حتى ندركه على حقيقته.


    سيُقال إن الرد على ذلك ينبغي أن يكون عبر تفعيل لجان مقاومة التطبيع في الفضاء العربي، وهو مطلوب ومهمٌ بالتأكيد، لكن ذلك لن يكون كافيا، إذ من دون انتفاضة شاملة تقلب الطاولة في وجوه الصهاينة والمتآمرين معهم، فإن الوضع سيكون صعبا، لأن ما يجري هو ترجمة لما يُعرف بـ"الحل الإقليمي" الذي يعني تطبيعا عربيا واسعا، مع إبقاء واقع الحكم الذاتي القائم على حاله، أو مع بعض التحسينات، ولو من دون توقيع، ثم يتحوّل المؤقت إلى دائم بمرور الوقت، والصراع إلى مجرد نزاع لا أكثر.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    وادي عربة

    الإمارات

    تطبيع الامارات

    #
    بايدن في جلباب ترامب.. هكذا تحدث بلينكن

    بايدن في جلباب ترامب.. هكذا تحدث بلينكن

    الجمعة، 22 يناير 2021 08:21 م بتوقيت غرينتش
    عن "القاعدة" وإيران مجددا بعد اغتيال أحد قادتها بطهران

    عن "القاعدة" وإيران مجددا بعد اغتيال أحد قادتها بطهران

    السبت، 28 نوفمبر 2020 06:24 م بتوقيت غرينتش
    نحن و"ماكرون" وردّنا عليه.. ومن جرّؤوه علينا

    نحن و"ماكرون" وردّنا عليه.. ومن جرّؤوه علينا

    السبت، 31 أكتوبر 2020 09:13 ص بتوقيت غرينتش
    تطبيع ليس كالتطبيع.. لماذا؟

    تطبيع ليس كالتطبيع.. لماذا؟

    الجمعة، 14 أغسطس 2020 11:22 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: رائد عبيدو

      الجمعة، 14 أغسطس 2020 11:03 م

      التطبيع خيانة في كل أحواله، سواء أكان قديما أم حديثا، سريا أم علنيا، سياسيا أم رياضيا. ومدح مطبع قطري أو حضور عزاء مطبع عماني أو تبرير تطبيع إماراتي بحجة منع الضم أو تطبيع تركي بحجة رفع الحصار عن غزة يساهم في زيادة المطبعين وزيادة تبجحهم وانحطاطهم.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        صحة
      • أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        صحافة
      • حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        تركيا21
      • فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        سياسة
      • حماس ترد على مزاعم نشرتها "التايمز" عن علاقتها مع تركيا

        حماس ترد على مزاعم نشرتها "التايمز" عن علاقتها مع تركيا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      بايدن في جلباب ترامب.. هكذا تحدث بلينكن بايدن في جلباب ترامب.. هكذا تحدث بلينكن

      مقالات

      بايدن في جلباب ترامب.. هكذا تحدث بلينكن

      لن يخرج بايدن من جلباب ترامب، كما تبين من خطاب بلينكن

      المزيد
      انتخابات السلطة وما بعدها.. أسئلة بلا إجابات انتخابات السلطة وما بعدها.. أسئلة بلا إجابات

      مقالات

      انتخابات السلطة وما بعدها.. أسئلة بلا إجابات

      أصدر محمود عباس مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية (أيار) والرئاسية (نهاية تموز)، و"استكمال المجلس الوطني)، في نهاية آب.

      المزيد
      عن قاسم سليماني ومعاركه وثأره عن قاسم سليماني ومعاركه وثأره

      مقالات

      عن قاسم سليماني ومعاركه وثأره

      في ذكرى مرور عام على اغتياله؛ عاد قاسم سليماني ليحتل صدارة الإعلام من جديد؛ أقله لبعض الوقت، في ظل الاحتفالات التي أقيمت له في إيران والعراق واليمن ولبنان، حيث تحضر السطوة الإيرانية، وفي ظل تجدد الحديث عن ثأره الذي ستأخذه إيران..

      المزيد
      عن أسئلة العام الجديد الكثيرة وإجاباتها عن أسئلة العام الجديد الكثيرة وإجاباتها

      مقالات

      عن أسئلة العام الجديد الكثيرة وإجاباتها

      كثيرة هي الأسئلة المطروحة على الأجندة العربية والإقليمية والدولية في العام الجديد، بعد عام بائس على مختلف المستويات، بخاصة فيما يتعلق بمنطقتنا..

      المزيد
      هل تشاهد أم تقرأ؟ هل تشاهد أم تقرأ؟

      مقالات

      هل تشاهد أم تقرأ؟

      سؤال قد يبدو غريبا بعض الشيء، لأن الإجابة الطبيعية هي أن كل الجميع يشاهدون ويقرؤون في الآن نفسه، ولا يكتفي أي شخص بأحد الخيارين، دون الآخر.

      المزيد
      هو عقيم.. ولكن هو عقيم.. ولكن

      مقالات

      هو عقيم.. ولكن

      مما يُنسب للخليفه العباسي هارون الرشيد قوله لابنه المأمون: "يا بني: الملك عقيم، ولو نازعتني أنت عليه لأخذت الذي فيه عيناك"، أي لضربت عنقك بالتعبير الأوضح..

      المزيد
      ما ينبغي أن يعرفه "الفتحاوية" ودعاة التطبيع العرب ما ينبغي أن يعرفه "الفتحاوية" ودعاة التطبيع العرب

      مقالات

      ما ينبغي أن يعرفه "الفتحاوية" ودعاة التطبيع العرب

      مع الحلقة الجديدة من مسلسل التطبيع العربي المتواصل، والتي مثّلتها خطوة النظام المغربي؛ عادت ذات المقولات إلى التكرار بشأن مبررات التطبيع، أكان في سياقها المتعلق بالصفقة ذاتها، وهي الجزء الهامشي، أم في سياقها المتعلق بأصل الفعل..

      المزيد
      عن اغتيال "فخري زادة" ودلالاته وتداعياته عن اغتيال "فخري زادة" ودلالاته وتداعياته

      مقالات

      عن اغتيال "فخري زادة" ودلالاته وتداعياته

      من الصعب المرور مرّ الكرام على حادثة اغتيال من يعرف بأنه "أبو المشروع النووي الإيراني"، أي العالم النووي فخري زادة..

      المزيد
      المزيـد