عربى21
الأربعاء، 27 يناير 2021 / 13 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • حادث سير بالكاميرون يودي بحياة 53 شخصا احتراقا
  • السراج يلتقي وزير خارجية الجزائر.. بحثا ملف إنجاح الانتخابات
  • الجهاد تتحدث لـ"عربي21" عن سيناريوهات مشاركتها بالانتخابات
  • شتائم وإهانات.. ماذا حدث بين زلاتان ولوكاكو بالديربي؟ (شاهد)
  • العفو الدولية: سجناء مصر يتعرضون للموت البطيء (إنفوغراف)
  • مسلمو إقليم الرون: حكومة ماكرون تسعى لتحريف الإسلام
  • مصدر لـ"عربي21": تأجيل حسم المناصب بعد تشكيل حكومة ليبية
  • إعلان لمقهى بالرياض يثير الجدل والغضب.. ردود (شاهد)
  • أمنستي: سجناء الرأي بمصر في خطر بسبب الانتهاكات ومنع الرعاية
  • أرسنال يضم مهاجما من ريال مدريد (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الثمار الرديئة للتطبيع مع الصهاينة

    عبد الستار قاسم
    # الخميس، 24 سبتمبر 2020 10:10 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الثمار الرديئة للتطبيع مع الصهاينة

    هناك من يجادل على الساحة العربية بخاصة من حاشية الأنظمة التي اختارت التطبيع مع الكيان الصهيوني أن التطبيع مفيد للعرب لأن الصهاينة سيتعاونون مع أنظمة التطبيع في فتح أبواب التقدم العلمي والتطوير التقني والزراعي والصناعي، ما سيساهم في تقليل اعتماد هذه الأنظمة على الثروات الطبيعية وإقامة اقتصادات ناهضة تؤمن المستقبل الاقتصادي للدول التي يسيطرون عليها. 

    وقد سمعت العديد من المنافقين لأنظمة التطبيع وهم يمتدحون التقدم العلمي والتقني والإليكتروني الصهيوني، وأن الغد يخبئ لهم تعاونا تندفع به نشاطاتهم العلمية ويدخلون بها منتدى المساهمة في الحضارة العالمية والانتعاش الاقتصادي غير المسبوق.

     

    شواهد من المطبعين

    أمامنا شواهد من المطبعين، وأوضاعهم الاقتصادية والعلمية توفر بيانات واضحة حول عقم جدلية المطبعين. أمامنا مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية. امتشق النظام المصري سلاح التطبيع عام 1979، ولم يجد له مؤيدين على الساحة المصرية إلا العدد القليل من منافقيه. كان يتمنى المؤمنون بالتطبيع الخير الوفير لمصر سريعا. الصهاينة لم يقدموا خيرا لمصر، بل هم توغلوا أمنيا في الديار المصرية، وانتشر جواسيسهم وعملاؤهم في قطاعات أمنية وعسكرية وعلمية وصناعية متعددة، وألحقوا أضرارا بالأمن المصري. وما من شك أن الصهاينة دعموا تنظيمات إرهابية في سيناء من أجل إحداث فتنة بين الفلسطينيين والمصريين، وإبعاد المصريين عن هموم القضية الفلسطينية. وهل هناك من يشك بالدور الصهيوني في زعزعة أمن الداخل المصري؟

    لم يقدم الصهاينة دعما ملموسا لمصر في مجالات الزراعة وتوفير المزيد من كميات المياه. ولا أمريكا استمرت في تقديم المساعدات المالية العسكرية وغير العسكرية لمصر على ذات المستوى الذي منت به السادات عقب اتفاقية كامب ديفيد. ديون مصر ارتفعت، والشح الاقتصادي ازداد اتساعا، وسد النهضة أصبح يهدد مياه شرب المصريين. أين هي الفائدة التي جنتها مصر من اتفاقية العار مع الصهاينة؟

     

    مصر تعمل جاهدة دائما على ضمان أمن الكيان والحيلولة دون تنفيذ عمليات عسكرية ضده، وعلى حصار قطاع غزة حتى لا تتطور قدرات المقاومة الفلسطينية العسكرية. والجيش الأردني مسخر لحماية تخوم الكيان الصهيوني الشرقية،

     



    أما الأردن فتواجه الآن مخاطر عديدة. ولا بد من تذكير العرب بأن الصهاينة تعهدوا بضخ خمسين مليون م3 من المياه للأردن وفق اتفاقية وادي عربة. نعم ضخ الصهاينة الكمية لكنها كانت من مياه برك الأسماك العفنة، وضخوها إلى الأحياء الراقية في عمان لكي يذوق المسؤولون وأولادهم وأزواجهم طعم الهزيمة صباح مساء. الآن تغزو الشركات الصهيونية الأردن، وتقيم مشاريع اقتصادية تدر أرباحا كبيرة على الميزانية الصهيونية. ووقعت الأردن اتفاقية استيراد الغاز الفلسطيني من الصهاينة على مدى عشر سنوات. ولم يحترم الصهاينة آثار الأردن، بل عملوا على سلبها وشرائها. وفي المجمل، وضعت اتفاقية وادي عربة الأردن على حافة الهاوية بخاصة أن الصهاينة يعتبرون شرقي الأردن الوطن الأم، وعيونهم عليه بعد فلسطين.

    أما منظمة التحرير فجلبت للفلسطينيين بعد اعترافها بالصهاينة المزيد من الاستيطان ومصادرة الأراضي والقتل وهدم البيوت وإحراق المزروعات واقتلاع الأشجار. كانت تظن المنظمة أن الصهاينة والأمريكيين سيقيمون لها دولة فإذا بها لا تجد مكانا لبناء مركز بلدي حديث أو سراي يحتضن الأعمال الإدارية لدولة موهومة.

     

    الكيان الصهيوني يأخذ ولا يعطي


    أما دول الخليج التي تفتح بطنها الآن لخيرات الصهاينة ستجد نفسها في وضع أمني متفاقم. أنظمة الخليج تظن أن الصهاينة سيواجهون إيران بالنيابة عنهم، وأن عدوهم الإيراني كما يقولون سيتراجع عن اكتساب القوة أمام الثقل الصهيوني، سيجدون أنفسهم في دوامة أمنية جديدة. الصهاينة لا يؤمنون بالسلام، وهم بالتأكيد سيعيثون في الخليج الفساد والدمار. هم سيوترون الأوضاع باستمرار وإن لم يخوضوا حربا يتسببون بحروب. غدا سيستفز الصهاينة إيران، وسيهددون أمنها القومي، وهذا سينعكس تهديدا للأنظمة العربية التي توفر للصهاينة نزلا ومياها تلامس المياه الإقليمية الإيرانية. أمن الخليج سيتفاقم، ولن يكون هناك أمن لمن ظنوا أنهم يطمئنون أنفسهم بالقوة الصهيونية. وسيمص الصهاينة دماء الخليج وثرواته.

    الكيان الصهيوني يأخذ ولا يعطي. هو يريد سلاما من طرف واحد لكي يمعن باستغلاله واستعباده للعرب بكل راحة وبدون تكاليف. ولهذا يصر هذا الكيان على الدوام أن تتضمن كل اتفاقية سلام مع العرب ضمانات أمنية يقوم العربي بموجبها على تلبية المتطلبات الأمنية الصهيونية. وقد كان هذا جوهر اتفاقية 17 أيار (مايو) التي وقعها لبنان مع الصهاينة وأسقطتها المقاومة اللبنانية. هكذا تحولت الأطراف العربية المعترفة بالكيان إلى وكلاء أمنيين للكيان على حساب أمن الشعوب العربية. 

    مصر تعمل جاهدة دائما على ضمان أمن الكيان والحيلولة دون تنفيذ عمليات عسكرية ضده، وعلى حصار قطاع غزة حتى لا تتطور قدرات المقاومة الفلسطينية العسكرية. والجيش الأردني مسخر لحماية تخوم الكيان الصهيوني الشرقية، ويتابع على الدوام أي تطلعات عربية للمس بالكيان الصهيوني من الأراضي الأردنية. أما منظمة التحرير الفلسطينية فحشدت أجهزتها الأمنية لملاحقة الفلسطينيين الذين سمتهم بالإرهابيين من أجل أن يبقى الكيان ومستوطنوه في أمان واطمئنان. وعلى كل الجهات العربية الساعية إلى صداقة الكيان ألا تتفاءل بالتقدم الاقتصادي، وإنما عليها أن تقوم بما يجب من أجل الحفاظ على أمن الكيان ودعم اقتصاده المهزوز. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    احتلال

    فلسطين

    تطبيع

    عرب

    رأي

    #
    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    الخميس، 07 يناير 2021 11:41 ص بتوقيت غرينتش
    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    الخميس، 31 ديسمبر 2020 12:23 م بتوقيت غرينتش
    التلاعب بالدين الإسلامي

    التلاعب بالدين الإسلامي

    الخميس، 24 ديسمبر 2020 10:26 ص بتوقيت غرينتش
    دم اليمنيين يغلي

    دم اليمنيين يغلي

    الخميس، 10 ديسمبر 2020 11:54 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        صحة
      • أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        صحافة
      • حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        تركيا21
      • فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        سياسة
      • حماس ترد على مزاعم نشرتها "التايمز" عن علاقتها مع تركيا

        حماس ترد على مزاعم نشرتها "التايمز" عن علاقتها مع تركيا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      مقالات

      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      من ناحية المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتحديد حركة حماس ستجد نفسها أمام خيارين: إما أن ترفض تطبيع قطر إن حصل وتقف ضده وتفقد بذلك الدعم المالي القطري الحيوي لقطاع غزة، أو أن تصمت وتقبل به دون إعلان رسمي..

      المزيد
      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      مقالات

      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      أشد ما يحتاج إليه الشعب الفلسطيني الآن في كافة أماكن تواجده هو رؤية نور ساطع يرفع المعنويات ويكرس الوحدة ويرد على التدهور المستمر لدى السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية. جزء لا بأس به من أيناء الشعب الفلسطيني تأثر معنويا بموجات التطبيع..

      المزيد
      التلاعب بالدين الإسلامي التلاعب بالدين الإسلامي

      مقالات

      التلاعب بالدين الإسلامي

      السؤال المطروح على مشيخة الأزهر هو: أيهما أكثر إرهابا الأنظمة العربية أم جماعة الإخوان المسلمين؟ أنظمة العرب أجرمت وما زالت تجرم بحق المواطن العربي، وهي تسببت بالكثير من المآسي والهزائم للأمتين العربية والإسلامية..

      المزيد
      دم اليمنيين يغلي دم اليمنيين يغلي

      مقالات

      دم اليمنيين يغلي

      القيم الأخلاقية متعبة وحملها يشكل مسؤولية توظف المرء على الدوام رقيبا على نفسه، وأنظمة العرب تفضل دوما الغوص في الأوحال. والمشكلة أن الصمت لا يقتصر على الأنظمة العربية، وإنما يمتد إلى الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والمحامين..

      المزيد
      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      مقالات

      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      فجأة تعلن السلطة إعادة العلاقات وتزف انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني. لا الانتصار كان غريبا لأن كل هزائمنا وتراجعاتنا انتصارات، ولم يكن طعن الأمناء العامين غير اعتيادي. هكذا امتدت سياسات القيادات الفلسطينية عبر عشرات السنوات..

      المزيد
      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      مقالات

      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      نحن اقترفنا الجرائم ضد أنفسنا، وتعاونا مع أعدائنا الذين اغتصبوا الوطن وشردوا الشعب. وقبل أن نطلب من الآخرين كف جرائمهم عنا، علينا أن نحمي أنفنا من أنفسنا أولا. على الأقل هذه مسألة أخلاقية في الدرجة الأولى.

      المزيد
      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      مقالات

      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      إذا كان للشعب من رجاء وأمل في تغيير الأوضاع فإن ذلك لا يتأتى إلا بمقاومة غزة التي بقيت صامدة قوية قادرة على التحدي ورد العدوان. وإذا كان للشعب أن يحقق وحدة، فهذه الوحدة يجب أن تتراص خلف المقاومة في قطاع غزة..

      المزيد
      الحماية بالذل والخنوع الحماية بالذل والخنوع

      مقالات

      الحماية بالذل والخنوع

      الإمارات والبحرين ومعهما دول خليجية أخرى تبحث عن الحماية وتجدها لدى أعداء الأمة العربية. فلا مانع من القبول بالاستعباد والذل والمهانة والخنوع والرضوخ والامتطاء والاسترقاق من أجل أن يبقى النظام..

      المزيد
      المزيـد