عربى21
الأربعاء، 27 يناير 2021 / 13 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مسلمو إقليم الرون: حكومة ماكرون تسعى لتحريف الإسلام
  • مصدر لـ"عربي21": تأجيل حسم المناصب بعد تشكيل حكومة في ليبيا
  • إعلان لمقهى بالرياض يثير الجدل والغضب.. ردود (شاهد)
  • أمنستي: سجناء الرأي بمصر في خطر بسبب الانتهاكات ومنع الرعاية
  • أرسنال يضم مهاجما من ريال مدريد (شاهد)
  • مروان البرغوثي ينوي المشاركة في انتخابات الرئاسة الفلسطينية
  • اتهامات أممية لقوات موالية للإمارات بارتكاب انتهاكات باليمن
  • بينهم عربي.. فيفا يعتمد 4 مرشحين لانتخابات الاتحاد الأفريقي
  • تنظيم الدولة يتبنى قتل مسؤولتين كرديتين في مناطق "قسد"
  • اللجنة الدستورية السورية تواصل اجتماعاتها المغلقة بجنيف
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لا سلام بدون حق العودة

    عبد الستار قاسم
    # الخميس، 15 أكتوبر 2020 10:35 ص بتوقيت غرينتش
    0
    لا سلام بدون حق العودة

    تشهد الساحتان الفلسطينية والعربية عموما تصريحات متكررة مفادها أن السلام في المنطقة يتحقق عندما تقوم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران، أي التخوم التي كانت قائمة قبل هزيمة عام 1967 واحتلال الصهاينة لمناطق عربية واسعة من ضمنها ما قد تبقى من أرض فلسطين الانتدابية وهي الضفة الغربية وقطاع غزة. هذه التصريحات تحولت إلى شعار يردده سياسيون وإعلاميون وحكومات. لكنه لا يلقى تجاوبا لا من الكيان الصهيوني ولا من الولايات المتحدة راعية الإرهاب الصهيوني. 

     

    لا يقيم سلاما

    هذا شعار لا يقيم سلاما، ويبدو أن الذين يرددونه لا يدرسون القضية الفلسطينية بشكل جيد، ولا يدققون بمقومات إقامة سلام حقيقي. تحدثت منظمة التحرير الفلسطينية منذ عشرات السنين عن إقامة سلطة فلسطينية على أي قطعة أرض يتم تحريرها، وعلى الرغم من أنها لم تلتزم بالتحرير، فإنها تراجعت بصورة أكيدة عن هدفها التأسيسي الأول وهو تحرير فلسطين. أما الحديث الآن عن إقامة دولة فلسطينية فقد تولد في الغالب بعد اتفاق أوسلو الذي لم ينص على إقامة دولة فلسطينية، وأخذ مكانة جدية بعدما طرحت الولايات المتحدة فكرة حل الدولتين. 

    تمسكت منظمة التحرير بالفكرة الأمريكية وأخذت تروج بكثافة لإقامة دولة فلسطينية، وقالت للشعب الفلسطيني إن إقامة الدولة ثابت فلسطيني لا يمكن التخلي عنه. ولا يغيب عنا أن أي دولة فلسطينية تقوم تبعا لاتفاق أوسلو ستكون وفق معايير الاحتلال الصهيوني، أي لن تكون سوى وكيل للاحتلال فاقدة تماما لأي نوع من الاستقلال أو السيادة، وستكون قطعا منزوعة السلاح. 

     

    من يظن أن إقامة الدولة تعني صمت اللاجئين عن حقوقهم فهو غارق في الأوهام. حل مشكلة ملايين النفوس أهم من إقامة الدولة، والقضية الفلسطينية ستبقى حية ما دام هناك فلسطيني واحد يريد أن يعود ولا يستطيع.

     



    الولايات المتحدة لم تكن جادة في طرحها لحل الدولتين، ومنظمة التحرير اخترعت إقامة الدولة كثابت لم يكن قبل ذلك ثابتا. طرحت أمريكا فكرة حل الدولتين للالتفاف على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في الأرض المحتلة عام 1948. أمريكا تعي جيدا أن قضية اللاجئين لا يمكن الوقوف ضدها على الساحة الدولية، وهناك قرار دولي يؤيدها، وهي لا تريد عودة اللاجئين إلى ديارهم، وتريد فلسطين أرضا خالصة للصهاينة دون غيرهم. وجدت في حل الدولتين ما قد يقنع الفلسطينيين والعالم بنواياها "السلمية"، ووظفت وسائل إعلام أمريكية وعالمية للترويج للفكرة على الرغم من أنها لم تكن لديها نية للعمل على إقامة دولة فلسطينية.

     

    أما منظمة التحرير فقد جعلت من إقامة الدولة إلى جانب كيان الاحتلال ثابتا لكي تضلل الشعب الفلسطيني. قادة المنظمة كانوا على قناعة بأن حق العودة لن يتحقق، فجعلت من الدولة بديلا للعودة، وحولت الدولة إلى ثابت فلسطيني لتضليل الناس. والمنظمة تركز على إقامة دولة بدون الناس على الرغم من أن الناس أهم ركن من أركان إقامة الدولة. أولا نأتي بالناس ثم نقيم دولة. 

     

    ثابتان فلسطينيان

    هناك ثابتان فلسطينيان فقط وهما حق العودة وحق تقرير المصير ولا ثالث لهما. أما فكرة الدولة فمشمولة في حق تقرير المصير. عندما يحصل الفلسطينيون على حق تقرير المصير أو ينتزعونه فإنهم سيقيمون دولة بالطريقة التي يرونها مناسبة. أما الدولة المطروحة حاليا ومن خلال الاتفاقات مع الصهاينة فلن تكون إلا دولة وفق المواصفات الصهيونية، أي ستكون وكيلا للاحتلال. وفي معيار المشيخة، الأفضل أن يحكمك السيد وليس وكيله. 

    السلام لن يتحقق بإقامة دولة فلسطينية وفق معايير أوسلو. الشعب الفلسطيني لن يتحرر وفق هذه المعايير واللاجئون لن يعودوا. وما دامت الحرية غائبة واللاجئون يعانون فإن السلام لن يتحقق أبدا. ولهذا أرى أن العالم يهرب من الحقيقة ولا يعمل على إيجاد حل عادل للفلسطينيين. العالم يتحدث عن حل عادل، لكن العدالة بالنسبة للفلسطينيين لن تتحقق بدون استعادة وطنهم، أو على الأقل العودة إلى وطنهم، إلى بيوتهم وممتلكاتهم. 

    سيقبل فلسطينيون بحلول تهدر الحقوق الفلسطينية كما فعلوا في أوسلو، لكن هؤلاء ليسوا الشعب الفلسطيني، الشعب أكبر منهم، وما دام من بين الشعب من يصر على استعادة الحقوق فإن الحق لا بد في النهاية أن يسترد. أما من يظن أن إقامة الدولة تعني صمت اللاجئين عن حقوقهم فهو غارق في الأوهام. حل مشكلة ملايين النفوس أهم من إقامة الدولة، والقضية الفلسطينية ستبقى حية ما دام هناك فلسطيني واحد يريد أن يعود ولا يستطيع.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    احتلال

    فلسطين

    حقوق

    لاجئون

    رأي

    #
    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    الخميس، 07 يناير 2021 11:41 ص بتوقيت غرينتش
    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    الخميس، 31 ديسمبر 2020 12:23 م بتوقيت غرينتش
    التلاعب بالدين الإسلامي

    التلاعب بالدين الإسلامي

    الخميس، 24 ديسمبر 2020 10:26 ص بتوقيت غرينتش
    دم اليمنيين يغلي

    دم اليمنيين يغلي

    الخميس، 10 ديسمبر 2020 11:54 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        صحة
      • حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        تركيا21
      • أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        صحافة
      • فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        سياسة
      • تعرف على ساعة الرئيس الأمريكي.. هذه مواصفاتها وقيمتها

        تعرف على ساعة الرئيس الأمريكي.. هذه مواصفاتها وقيمتها

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      مقالات

      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      من ناحية المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتحديد حركة حماس ستجد نفسها أمام خيارين: إما أن ترفض تطبيع قطر إن حصل وتقف ضده وتفقد بذلك الدعم المالي القطري الحيوي لقطاع غزة، أو أن تصمت وتقبل به دون إعلان رسمي..

      المزيد
      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      مقالات

      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      أشد ما يحتاج إليه الشعب الفلسطيني الآن في كافة أماكن تواجده هو رؤية نور ساطع يرفع المعنويات ويكرس الوحدة ويرد على التدهور المستمر لدى السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية. جزء لا بأس به من أيناء الشعب الفلسطيني تأثر معنويا بموجات التطبيع..

      المزيد
      التلاعب بالدين الإسلامي التلاعب بالدين الإسلامي

      مقالات

      التلاعب بالدين الإسلامي

      السؤال المطروح على مشيخة الأزهر هو: أيهما أكثر إرهابا الأنظمة العربية أم جماعة الإخوان المسلمين؟ أنظمة العرب أجرمت وما زالت تجرم بحق المواطن العربي، وهي تسببت بالكثير من المآسي والهزائم للأمتين العربية والإسلامية..

      المزيد
      دم اليمنيين يغلي دم اليمنيين يغلي

      مقالات

      دم اليمنيين يغلي

      القيم الأخلاقية متعبة وحملها يشكل مسؤولية توظف المرء على الدوام رقيبا على نفسه، وأنظمة العرب تفضل دوما الغوص في الأوحال. والمشكلة أن الصمت لا يقتصر على الأنظمة العربية، وإنما يمتد إلى الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والمحامين..

      المزيد
      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      مقالات

      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      فجأة تعلن السلطة إعادة العلاقات وتزف انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني. لا الانتصار كان غريبا لأن كل هزائمنا وتراجعاتنا انتصارات، ولم يكن طعن الأمناء العامين غير اعتيادي. هكذا امتدت سياسات القيادات الفلسطينية عبر عشرات السنوات..

      المزيد
      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      مقالات

      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      نحن اقترفنا الجرائم ضد أنفسنا، وتعاونا مع أعدائنا الذين اغتصبوا الوطن وشردوا الشعب. وقبل أن نطلب من الآخرين كف جرائمهم عنا، علينا أن نحمي أنفنا من أنفسنا أولا. على الأقل هذه مسألة أخلاقية في الدرجة الأولى.

      المزيد
      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      مقالات

      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      إذا كان للشعب من رجاء وأمل في تغيير الأوضاع فإن ذلك لا يتأتى إلا بمقاومة غزة التي بقيت صامدة قوية قادرة على التحدي ورد العدوان. وإذا كان للشعب أن يحقق وحدة، فهذه الوحدة يجب أن تتراص خلف المقاومة في قطاع غزة..

      المزيد
      الحماية بالذل والخنوع الحماية بالذل والخنوع

      مقالات

      الحماية بالذل والخنوع

      الإمارات والبحرين ومعهما دول خليجية أخرى تبحث عن الحماية وتجدها لدى أعداء الأمة العربية. فلا مانع من القبول بالاستعباد والذل والمهانة والخنوع والرضوخ والامتطاء والاسترقاق من أجل أن يبقى النظام..

      المزيد
      المزيـد