عربى21
الثلاثاء، 19 يناير 2021 / 05 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • نفي صومالي لإرسال قوات إلى إقليم تيغراي الإثيوبي
  • ميلانيا ترامب: منصب السيدة الأولى أعظم شرف في حياتي (فيديو)
  • السعودية تسمح بعودة بث قنوات "بي إن سبورت" القطرية
  • استطلاع رأي: نحو اقتصاد سينما جديد
  • قطر تدعو دول الخليج للحوار مع إيران وتعلن استعدادها للوساطة
  • السودان.. تعزيزات عسكرية لدارفور بعد مواجهات قبلية جديدة
  • وزيرة فرنسية: لا أحتمل رؤية فتيات صغيرات محجبات (فيديو)
  • توصية أمريكية لبايدن باستهداف القطاع المصرفي اللبناني
  • مناورات عسكرية للجيش الجزائري قرب الحدود المغربية
  • ما الخطوات التي تنتظرها تركيا من فرنسا لخفض التوتر بينهما؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    بئس الناخب والمُنتَخَب

    جعفر عباس
    # السبت، 07 نوفمبر 2020 10:06 ص بتوقيت غرينتش
    0
    بئس الناخب والمُنتَخَب

    بعد بدء عمليات الاقتراع في الانتخابات الأمريكية الجارية الآن بساعات، قررت الجلوس أمام شاشة قناة سي إن إن، للاطلاع على النتائج الأولية، وكلي ثقة بأن بواكيرها ستشي بهزيمة الرئيس الحالي دونالد ترامب بشكل ساحق وماحق، في مواجهة خصمه عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، فإذا بتلك النتائج تصفعني بتقدم مذهل لترامب على بايدن أو بتساوي كفتيهما، وهكذا تعين علي الجلوس مطولا يوميا أمام شاشات التلفزة مبتهلا إلى الله أن يرسل شهابا رصدا على ترامب وكل من يواليه.

    أما ما الذي يعنيني من أمر الولايات المتحدة، فهو أنها نصبت نفسها شرطيا على الكون وبيد رئيسها  مفاتيح أزرار نووية إذا ضغط عليها جعلت الكرة الأرضية بأكملها فتافيت تذروها الرياح، ورئيسها الحالي دون غيره أثبت أنه خطر على كل ما في الكون من ثروات وبشر وأوزون.

    عندما فاز ترامب لأول مرة بمنصب الرئاسة في عام 2016 حسب كثيرون أنها غلطة "شاطر"، أي أن الناخبين الأمريكان لم يكونوا يعرفون عنه كثير شيء، وكان وقتها في مواجهة المرأة البلاستيكية هيلاري كلينتون التي لم يتعاطف معها الرأي العام الأمريكي، حتى بعد ثبوت أن زوجها بيل كلينتون خانها على عهده بالرئاسة مع مونيكا لوينسكي، ولكن أن يفوز ترامب أو يقترب من الفوز مرة أخرى وقد تجلى عيّه ونزقه وطيشه وجهله بأمور الحكم والسياسة على مدى أربع سنوات، فهذا دليل خلل إدراكي عند الناخب الأمريكي.

    وفي مشهد كهذا يحضرني على الدوام قول شاعرنا إيليا أبي ماضي: 

     

    لما سألت عن الحقيقة قيل لي
    الحق ما اتفق السواد عليه 
    فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضحى
    والهند ساجدة هناك لديه؟ 


    فالشاعر يقول هنا إن تقديس ملايين الهنود للثور وأنثاه البقرة، لا يعني بالضرورة أنهم على حق وغيرهم على باطل، وقياسا على هذا فإن مناصرة ملايين الأمريكان لثور جعل البلاد مستودعا للخزف قد يعني أنهم على "باطل".

    نتيجة الانتخابات الأمريكية الحالية لم تحسم بعد، ولا أحسب أنها ستحسم خلال يوم أو اثنين في حال فوز بايدن بفارق ضئيل أو عظيم، فقد أعلنها ترامب صريحة منذ أسابيع بأنه لن يغادر البيت الأبيض في حال خسارته للانتخابات، وستكشف الأيام أن الديمقراطية الأمريكية معتلة ومختلة ليس فقط لأن ما يسمى بالكلية الانتخابية وليس عدد الأصوات الفردية هي التي تحسم أمر الفائز والراسب، ولكن لأن وجود ملايين يرون في ترامب الشخص المناسب للاستمرار في حكم بلادهم دليل على أن وسائل الإعلام قادرة على غسل الأدمغة وأن حملة ترامب الإعلانية وموالاة قناة فوكس له آتت أُكْلها.

     

    سجل أمريكا حافل بانتخاب رؤساء معلين فكريا ونفسيا، من أمثال جيمس بيوكانن، ووارين هاردينغ، وأندرو جونسون، وفرانكلين بيرس، وجورج دبليو بوش، وما زالت ذاكرة الأحياء من بني البشر تذكر كيف اختلق بوش هذا الذرائع للإبقاء على بعض ماء وجهه بعد لطمة 11 أيلول (سبتمبر) 2001، عندما دمر تنظيم القاعدة برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بأن غزا العراق وأفغانستان وألحق بالبلدين دمارا غير مسبوق ومع هذا حصدت بلاده وما زالت تحصد الهشيم.

     


    نجح ترامب وقناة فوكس في إيهام الناخب الأمريكي الأبيض بأنه في خطر إذا أتى بايدن إلى البيت الأبيض، لأنه ـ أي بايدن ـ سيفتح الحدود أمام المهاجرين من دول العالم السفلي فتختل المعادلة السكانية لغير صالح البيض، وبأن الصين وليس روسيا أو كوريا الشمالية هي عدو بلادهم لأنها في طريقها لأن تصبح قوة اقتصادية وعسكرية عظمى، وبأن دول الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي تعيش عالة على الولايات المتحدة.

    تشير الإحصاءات إلى أن نحو 53% من أنصار ترامب فاقد تربوي، أي أن حظهم من التعليم النظامي قليل أو معدوم، وأن ولايات الوسط الزراعية التي يشكل البيض غالبية سكانها هي أكبر سند لترامب، بينما صار الحزب الديمقراطي حكرا للطبقات الحضرية المستنيرة، ولكن الغريب في الأمر أن أعدادا هائلة من ذوي الأصول اللاتينية صوتوا لصالح ترامب، رغم أنه يقول فيهم أكثر مما قاله مالك في الخمر، فقد قال عنهم مرارا إنهم قتلة وتجار مخدرات ولصوص وقوّادون، فهل تصدق هنا مقولة: جوع كلبك يتبعك؟

    وعلى كل حال فسجل أمريكا حافل بانتخاب رؤساء معتلين فكريا ونفسيا، من أمثال جيمس بيوكانن، ووارين هاردينغ، وأندرو جونسون، وفرانكلين بيرس، وجورج دبليو بوش، وما زالت ذاكرة الأحياء من بني البشر تذكر كيف اختلق بوش هذا الذرائع للإبقاء على بعض ماء وجهه بعد لطمة 11 أيلول (سبتمبر) 2001، عندما دمر تنظيم القاعدة برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بأن غزا العراق وأفغانستان وألحق بالبلدين دمارا غير مسبوق ومع هذا حصدت بلاده وما زالت تحصد الهشيم.

    وإذا كان من بين علل ترامب الكثيرة عجزه حتى عن التعبير عن نفسه بلسانه الأم (الإنجليزية)، ويلجأ من ثم الى عامية "الشوارع" فله في سلفه الرئيس وارين هاردينغ (1921- 1923) أسوة سيئة، فعندما مات الأخير لم يجد محرر صحيفة نيويورك تايمز إي. إي. كامنغز وسيلة لنعيه سوى القول: الرجل الذي كان قادرا على ارتكاب سبعة أخطاء نحوية في الجملة الواحدة البسيطة.... مات".

    وكي لا تلحق بي شبهة موالاة بايدن، أقول فيه ما قاله الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو عندما سئل: أيهما أحسن في منصب الرئاسة الأمريكية: كينيدي أم نيكسون؟ فقال: وكيف يجوز التفضيل بين فردتي حذاء في قدم نفس الشخص؟

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    انتخابات

    رئاسة

    رأي

    #
    علام الفرح بقدوم 2021؟

    علام الفرح بقدوم 2021؟

    السبت، 02 يناير 2021 11:27 ص بتوقيت غرينتش
    السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

    السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

    السبت، 26 ديسمبر 2020 10:44 ص بتوقيت غرينتش
    البرهان: أنا منهم وبريء منهم

    البرهان: أنا منهم وبريء منهم

    السبت، 19 ديسمبر 2020 11:14 ص بتوقيت غرينتش
    البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

    البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

    السبت، 12 ديسمبر 2020 11:08 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        تركيا21
      • نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        سياسة
      • ترامب يصدر قرارا ليتم تنفيذه في عهد بايدن.. والأخير يرفضه

        ترامب يصدر قرارا ليتم تنفيذه في عهد بايدن.. والأخير يرفضه

        سياسة
      • البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        اقتصاد
      • قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      مقالات

      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      لم يكن الاقتحام الدموي لمبنى الكونغرس عفويا، بل جرى التخطيط له استجابة لمناشدات بذلك من ترامب وبعض هيئة أركان حكمه، ومن بينهم نواب في الكونغرس ظل بعضهم يبرر الاقتحام حتى بعدما ارتعدت له فرائص ممثلي حزب ترامب (الجمهوري)..

      المزيد
      2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب 2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب

      مقالات

      2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب

      من العجائب التي شهدها عام 2020 دون أن يسمع بها الكثيرون لأن الكورونا جعلت في الآذان وقراً، اكتشاف طالب في المرحلة الثانوية في أمريكا كوكبا جديدا، وكان الطالب يقضي فترة تدريبية في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عندما اكتشف ذلك الكوكب (يحمل اسم TOI 1338 b) الذي يفوق حجمه حجم كوكب الأرض..

      المزيد
      علام الفرح بقدوم 2021؟ علام الفرح بقدوم 2021؟

      مقالات

      علام الفرح بقدوم 2021؟

      برغم تعرض عام 2020 لإشانة السمعة في كل القارات، فسيبقى أيضا في ذاكرة البشرية بسبب حدث شديد الإيجابية، يتمثل في خلاصها من الرئيس دونالد ترامب الذي كان جائحة دامت أربع سنوات، والذي لا يستبعد أن يتعرض لطفرات خلال الأيام القليلة المتبقية من ولايته..

      المزيد
      السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

      مقالات

      السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

      حتى لحظة كتابة هذا النص (الجمعة 25 من الشهر الجاري)، فإن كل ما يقال عن انتصارات للجيش السوداني على الحدود الشرقية، غايته جعل قيادة الجيش (البرهان تحديدا ومعه جوقة الفرقاء) موضع إعجاب وتقدير..

      المزيد
      البرهان: أنا منهم وبريء منهم البرهان: أنا منهم وبريء منهم

      مقالات

      البرهان: أنا منهم وبريء منهم

      عن البرهان وصحبه من جنرالات السياسة يقول المثل الإنجليزي "إنهم يريدون أكل الكعكة والاحتفاظ بها في نفس الوقت"، فهم يريدون أن يكونوا ضمن هياكل الحكم بل في قمة تلك الهياكل، ولكن مع التبرؤ من أي عثرة في الحكم، ونسبتها للمدنيين..

      المزيد
      البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

      مقالات

      البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

      استخدم البرهان وصحبه العنف ثم المداهنة والدهاء عديد المرات للتخلص من المدنيين الذين دفعت بهم قوى الثورة إلى صدارة العمل التنفيذي، وخاب مسعاهم لأن الجماهير زلزلت الأرض تحت أرجل كراسيهم في كل مرة، فقرروا ما يسميه السودانيون "الحَفْر" لقوى الثورة، أي الإيقاع الناعم بها واستبعادها من هياكل الحكم تماما..

      المزيد
      لك وحشة يا ترامب لك وحشة يا ترامب

      مقالات

      لك وحشة يا ترامب

      ترامب هو الذي قال في معرض إثبات أنه يتابع مسار فيروس الكورونا، إن جائحة الأنفلونزا الإسبانية هي التي حملت الأطراف المتحاربة في أوروبا على إنهاء الحرب العالمية الثانية، بينما كانت الجائحة في العام 1918 أي قبل الحرب العالمية الثانية بعقدين..

      المزيد
      من سيرتدي جلباب الصادق المهدي؟ من سيرتدي جلباب الصادق المهدي؟

      مقالات

      من سيرتدي جلباب الصادق المهدي؟

      حزب الأمة الذي اعتمد طوال تاريخه على السند الطائفي رغم محاولات الصادق تحديثه، مرشح للمعاناة من الترنح والأفول، لأن تقاليده تقضي بأن تكون قيادته من بيت المهدي، وقد ارتدى الصادق المهدي جلباب القيادة لأكثر من نصف قرن ووسع الجلباب بحيث يستعصي على غيره لباسه..

      المزيد
      المزيـد