عربى21
الثلاثاء، 19 يناير 2021 / 05 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • السعودية تسمح بعودة بث قنوات "بي إن سبورت" القطرية
  • استطلاع رأي: نحو اقتصاد سينما جديد
  • قطر تدعو دول الخليج للحوار مع إيران وتعلن استعدادها للوساطة
  • السودان.. تعزيزات عسكرية لدارفور بعد مواجهات قبلية جديدة
  • وزيرة فرنسية: لا أحتمل رؤية فتيات صغيرات محجبات (فيديو)
  • توصية أمريكية لبايدن باستهداف القطاع المصرفي اللبناني
  • مناورات عسكرية للجيش الجزائري قرب الحدود المغربية
  • ما الخطوات التي تنتظرها تركيا من فرنسا لخفض التوتر بينهما؟
  • نائب مصري يثير حفيظة الفنانين: يسعون في الأرض فسادا
  • أحد أقرباء عبد الحليم حافظ يكشف مفاجأة بعد فتح قبره (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ليس انتصارا على ترامب وحسب

    جعفر عباس
    # السبت، 14 نوفمبر 2020 10:22 ص بتوقيت غرينتش
    0
    ليس انتصارا على ترامب وحسب

    لا أحسب أن البشرية أجمعت على كره رجل كما فعلت إزاء الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، ليس فقط لأنه يحتقر كل من هو ليس بـ "أبيض" ـ فبيض أوروبا يكرهونه كما سود إفريقيا ـ ولكن لأنه طعان ولعان وفاحش وبذيء، وفوق هذا كله لأن سياساته الرعناء جعلت الكون كله في حال توتر نفسي وعضوي وخطر وجودي.

    ولهذا كان بديهيا أن تسود العالم أجواء البهجة والسرور لهزيمته في الانتخابات الأخيرة أمام جوزيف بايدن الذي سيصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، ولهذا ـ وفي تقديري ـ لا يجوز أن نقول إن ترامب وبايدن من طينة واحدة، من منطلق أن معظم شعوب العالم تعرضت للدغ واللسع من رؤساء أمريكيين متعاقبين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فإسحاق رابين وبنيامين نتنياهو مثلا يشتركان في الإيمان الراسخ بالفكر الصهيوني الاستعلائي الاستيطاني التوسعي، ومع هذا كان من الممكن محاورة رابين وإقناعه بتنازل هنا أو هناك، بينما يرى نتنياهو أن الجلوس أمام أي عربي لغير غاية الحصول من الأخير على الكثير بلا مقابل ذي بال أمر لا يليق بقائد شعب الله المختار؛ ثم هل يستوي باراك أوباما وترامب؟ ورئيسا جنوب إفريقيا السابقان نلسون مانديلا وجيكوب زوما؟

    والمهم في الأمر هو أن انتصار بايدن انتصار للديمقراطية و دليل قاطع على أن علاج علل الديمقراطية يكون بـ "تجويد" ممارستها وحسن استخدام آليات تحقيقها، وعلى رأس تلك الآليات الانتخابات الحرة؛ فقد خاض ترامب الانتخابات الأخيرة وبيده مفاتيح الحل والربط في البلاد، مما جعله قادرا على اللعب بالأرقام والتلاعب بها ليثبت أنه أنجز الكثير على الصعيد الاقتصادي، وتقديم الرشى للقطط السمينة بمنحها إعفاءات ضريبية ضخمة، وهبات مالية مليارية لمساعدتها لاحتواء التأثير السلبي لجائحة كورونا على سوق المال والأعمال، ومع هذا فإن الناخبين الأمريكيين الذين ظلوا على مدى السنوات الأربع السابقة يتعرضون لسيل عرِمٍ من الأكاذيب والتجهيل والتضليل الممنهج من قبل الإعلام الشعبوي الغوغائي وعلى قمته قناة فوكس، خرجوا أفواجا كما لم يفعلوا من قبل، وأسقطوا ترامب.

    وكان فوز بايدن أيضا تنبيها للأقليات بأن بإمكانهم إحداث فرق في المشهد السياسي، ولم تكن تجليات ذلك فقط في أن أصوات الأمريكان السود في فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قلبت الموازين على ترامب، الذي كان مع بداية الاقتراع متقدما على بايدن بأكثر من نصف مليون صوت، بل أيضا لأن المسلمين الأمريكان أدركوا لأول مرة أن لهم ثقلا يجعلهم قادرين، ليس فقط على ترجيح كفة على أخرى، بل إثبات وجودهم في هياكل السلطة وذلك بالفوز بمقاعد برلمانية على مستويي الولايات والمركز.

     

    لفوز عدد من المسلمين بثقة الناخبين في 24 ولاية دلالات في غاية الأهمية، فقد عمل ترامب على شيطنة الإسلام والمسلمين، وأشعل هوجة الإسلاموفوبيا مجددا، وإذا بالناخبين يثبتون أنهم ليسوا من السذاجة بحيث يصدقون خطرفاته الكثيرة عن المسلمين، ويقبلون أن ينوب مسلمون عنهم في منابر الحكم.

     



    فقد فاز أكثر من نصف المرشحين المسلمين بمقاعد برلمانية نافسوا عليها خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة، فمن بين 110 مرشحين مسلمين فاز 57 بالمقاعد التي سعوا للفوز بها في 24 ولاية، وأهم المقاعد التي فاز بها مسلمون هي الثلاثة في مجلس النواب المركزي في واشنطن والتي كانت من نصيب أندريه كارسون ورشيدة طليب وإلهان عمر، وقد سبق للأخيرة أن انتقدت ممارسات الحكومة فقال لها ترامب: إذا لم يعجبك الحال فعودي إلى حيث أتيت (يعني موطنها الأصلي الصومال)، أما بقية المقاعد الـ 57 فقد كانت في مجالس الولايات النيابية.

    سقط ترامب ومازال يواصل السقوط بسلوكه الصبياني المتمثل في رفضه قبول نتيجة الانتخابات، وهو في هذا كالصبي المدلل الذي أعطوه لعبة يتسلى بها لأجل معلوم على أن يعيدها لأصحابها ليتم تقديمها لغيره، وينقضي الأجل ويرفض إعادة اللعبة، وفي هذا، وكحاله خلال سنوات حكمه الأربع، كان يعطي للأنظمة القمعية ما تحتاجه من حجج بأن الديمقراطية مجرد لعبة يستطيع الأغنياء والأقوياء التحكم في مجرياتها، وها هي الصين تقضي على جميع مظاهر الديمقراطية البرلمانية في هونغ كونغ، منقلبة على تعهداتها بأن يدار الإقليم بواسطة برلمان يأتي أعضاؤه بالانتخاب الحر.

    ولفوز عدد من المسلمين بثقة الناخبين في 24 ولاية دلالات في غاية الأهمية، فقد عمل ترامب على شيطنة الإسلام والمسلمين، وأشعل هوجة الإسلاموفوبيا مجددا، وإذا بالناخبين يثبتون أنهم ليسوا من السذاجة بحيث يصدقون خطرفاته الكثيرة عن المسلمين، ويقبلون أن ينوب مسلمون عنهم في منابر الحكم.

    ولعل مسلمي أمريكا يدركون بعد تجربة الانتخابات الأخيرة أنهم ذوو "شنّة ورنّة"، فإذا كان عددهم دون الخمسة ملايين بقليل (مقابل 5.7 مليون يهودي) فإن أصواتهم قادرة على صياغة المشهد السياسي الأمريكي بنفس الكفاءة التي يفعل بها اللوبي اليهودي ذلك، وقد أدرك بايدن أهمية الصوت المسلم، ووعد حتى قبل بدء عمليات الاقتراع بأن يستعين بمسلمين في هياكل الدولة العليا في حال فوزه.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    انتخابات

    رئاسة

    رأي

    #
    علام الفرح بقدوم 2021؟

    علام الفرح بقدوم 2021؟

    السبت، 02 يناير 2021 11:27 ص بتوقيت غرينتش
    السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

    السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

    السبت، 26 ديسمبر 2020 10:44 ص بتوقيت غرينتش
    البرهان: أنا منهم وبريء منهم

    البرهان: أنا منهم وبريء منهم

    السبت، 19 ديسمبر 2020 11:14 ص بتوقيت غرينتش
    البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

    البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

    السبت، 12 ديسمبر 2020 11:08 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        تركيا21
      • نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        سياسة
      • ترامب يصدر قرارا ليتم تنفيذه في عهد بايدن.. والأخير يرفضه

        ترامب يصدر قرارا ليتم تنفيذه في عهد بايدن.. والأخير يرفضه

        سياسة
      • البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        اقتصاد
      • قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      مقالات

      اقتحام الكونغرس تعبير عن مزاج عام

      لم يكن الاقتحام الدموي لمبنى الكونغرس عفويا، بل جرى التخطيط له استجابة لمناشدات بذلك من ترامب وبعض هيئة أركان حكمه، ومن بينهم نواب في الكونغرس ظل بعضهم يبرر الاقتحام حتى بعدما ارتعدت له فرائص ممثلي حزب ترامب (الجمهوري)..

      المزيد
      2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب 2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب

      مقالات

      2020 وقوم في السحاب وآخرون في التراب

      من العجائب التي شهدها عام 2020 دون أن يسمع بها الكثيرون لأن الكورونا جعلت في الآذان وقراً، اكتشاف طالب في المرحلة الثانوية في أمريكا كوكبا جديدا، وكان الطالب يقضي فترة تدريبية في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عندما اكتشف ذلك الكوكب (يحمل اسم TOI 1338 b) الذي يفوق حجمه حجم كوكب الأرض..

      المزيد
      علام الفرح بقدوم 2021؟ علام الفرح بقدوم 2021؟

      مقالات

      علام الفرح بقدوم 2021؟

      برغم تعرض عام 2020 لإشانة السمعة في كل القارات، فسيبقى أيضا في ذاكرة البشرية بسبب حدث شديد الإيجابية، يتمثل في خلاصها من الرئيس دونالد ترامب الذي كان جائحة دامت أربع سنوات، والذي لا يستبعد أن يتعرض لطفرات خلال الأيام القليلة المتبقية من ولايته..

      المزيد
      السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

      مقالات

      السودان ولعب العسكر بالبيضة والحجر

      حتى لحظة كتابة هذا النص (الجمعة 25 من الشهر الجاري)، فإن كل ما يقال عن انتصارات للجيش السوداني على الحدود الشرقية، غايته جعل قيادة الجيش (البرهان تحديدا ومعه جوقة الفرقاء) موضع إعجاب وتقدير..

      المزيد
      البرهان: أنا منهم وبريء منهم البرهان: أنا منهم وبريء منهم

      مقالات

      البرهان: أنا منهم وبريء منهم

      عن البرهان وصحبه من جنرالات السياسة يقول المثل الإنجليزي "إنهم يريدون أكل الكعكة والاحتفاظ بها في نفس الوقت"، فهم يريدون أن يكونوا ضمن هياكل الحكم بل في قمة تلك الهياكل، ولكن مع التبرؤ من أي عثرة في الحكم، ونسبتها للمدنيين..

      المزيد
      البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

      مقالات

      البرهان يقامر مجددا ويخسر مجددا

      استخدم البرهان وصحبه العنف ثم المداهنة والدهاء عديد المرات للتخلص من المدنيين الذين دفعت بهم قوى الثورة إلى صدارة العمل التنفيذي، وخاب مسعاهم لأن الجماهير زلزلت الأرض تحت أرجل كراسيهم في كل مرة، فقرروا ما يسميه السودانيون "الحَفْر" لقوى الثورة، أي الإيقاع الناعم بها واستبعادها من هياكل الحكم تماما..

      المزيد
      لك وحشة يا ترامب لك وحشة يا ترامب

      مقالات

      لك وحشة يا ترامب

      ترامب هو الذي قال في معرض إثبات أنه يتابع مسار فيروس الكورونا، إن جائحة الأنفلونزا الإسبانية هي التي حملت الأطراف المتحاربة في أوروبا على إنهاء الحرب العالمية الثانية، بينما كانت الجائحة في العام 1918 أي قبل الحرب العالمية الثانية بعقدين..

      المزيد
      من سيرتدي جلباب الصادق المهدي؟ من سيرتدي جلباب الصادق المهدي؟

      مقالات

      من سيرتدي جلباب الصادق المهدي؟

      حزب الأمة الذي اعتمد طوال تاريخه على السند الطائفي رغم محاولات الصادق تحديثه، مرشح للمعاناة من الترنح والأفول، لأن تقاليده تقضي بأن تكون قيادته من بيت المهدي، وقد ارتدى الصادق المهدي جلباب القيادة لأكثر من نصف قرن ووسع الجلباب بحيث يستعصي على غيره لباسه..

      المزيد
      المزيـد