حقوق وحريات

منظمة تدعو الرياض للإفراج عن معتقلين فلسطينيين وأردنيين

أطلقت المنظمة حملة للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية- عربي21
أطلقت المنظمة حملة للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية- عربي21

جددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مطالبة السعودية بالإفراج عن المواطنين الفلسطينيين والأردنيين، القابعين في سجونها منذ أكثر من 20 شهرا؛ بتهمة دعم القضية الفلسطينية.


وذكرت المنظمة في بيان لها أن قوات الأمن السعودية شنت حملات اعتقال ابتداء من شباط/ فبراير2019، طالت نحو 68 فلسطينيا وأردنيا مقيمين في المملكة وكفلاء سعوديين.


وأضافت أن الأمن السعودي احتجزهم في سجون مختلفة، منها سجون الحائر وعسير وأبها وذهبان، دون أن تُوَجَّه لهم تهمٌ أو يمثلوا أمام القضاء، فضلا عن حرمانهم حقّ الزيارات الأهلية أو الاتصال بذويهم.


وأشارت إلى أنه بعد مُضيِّ أكثر من عام على اعتقالهم، وجّه المدعي العام السعودي في الرياض اتهامات فضفاضة للعديد منهم، أبرزها "الانضمام لكيان إرهابي" ودعمه وتمويله.


اقرأ أيضا: السعودية تفرج عن اثنين من "معتقلي حماس" وترحّلهما


وأوضحت المنظمة أنّ معظم المعتقلين تعرضوا على مدار أشهر من لإخفاء قسري، وللإهانة والتعذيب، وغيرها من ضروب المعاملة الوحشية وغير الآدمية، كما جرت جلسات محاكماتهم السابقة دون تمكينهم من توكيل محامين للدفاع عنهم؛ إذ منعت السلطات السعودية محامين سعوديين من المرافعة عنهم أو حضور جلسات المحاكمة.


وأكدت المنظمة أن المحاكمات التي تجري بحق المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين سياسية، وغير مبنية أي أساس قانوني، وأن جهات التحقيق حاولت إلباسها لبوسا جنائيا؛ لتشويه المعتقلين، وتبرير ما تعرضوا له من انتهاكات.


وأطلقت المنظمة حملة للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية، داعية جميع النشطاء والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، والصحفيين ووسائل الإعلام الحرة المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى التفاعل معها بمختلف الوسائل؛ لتكوين رأي عام؛ بهدف الإفراج عن المعتقلين، وضمان حصولهم على جميع حقوقهم القانونية والإنسانية.

 

 

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الإثنين، 16-11-2020 03:55 ص
ماذا نتوقع من قاتل ألخاشقجى والتمثيل بجثته، بشكل لم يسبقه بها أحد منالعالمين. لا أستطيع أن أقول عنه إنه إنسان، بل هو نوع من الطغاة ألذين يتلذذون لآهات ألآخرين وسماع صرخاتهم. هكذا تمت عملية قتل وتقطيع وتذويب جثة جمال الخاشقجى. رفض بن سلمان ألإفراج عن النساء السعوديات أللاتى سجنهن بسبب مطالباتهن بقيادة السيارة وغيرها، فقط لأنهن طالبن ذلك، قبل أن يصدر هو قرار السماح للإناث بقيادة السيارة، لأنه لو أصدر أوامره بالسماح للإناث بقيادة السيارة، لقيل، إنه رضخ لطلباتهن. هناك سبب آخر لعدم ألإفراج عنهن، ما يقال أنهن تعرضن للتعذيب وألإغتصاب بسجون بن سلمان. أقول لبن سلمان، لكل ظالم نهاية، إنها حكمة الله في آية، واله يمهل ولا يهمل.