سياسة تركية

بيوم التضامن.. أردوغان: كفاحنا لدولة فلسطينية مستقلة متواصل

أردوغان أكد أن بلاده تدعم القضية الفلسطينية- الأناضول
أردوغان أكد أن بلاده تدعم القضية الفلسطينية- الأناضول

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بأن بلاده ستواصل الكفاح حتى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

 

وقال: "سنواصل كفاحنا لغاية تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وموحدة عاصمتها القدس في حدود 1967"، وفق قوله.

 

وأضاف: "نسعى في كافة المحافل للدفاع عن قضية القدس، ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنهاء سياسات الاحتلال والظلم والإبادة الجماعية ضد إخوتنا الفلسطينيين".

 

اقرأ أيضا: التضامن مع الشعب الفلسطيني بين "التطبيع" والمقاطعة
  

تشاووش أوغلو: ندعم أشقاءنا الفلسطينيين


من جهته، أكد وزير الخارجة التركي، الأحد، مولود تشاووش أغلو، وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني، قائلا: "القضية الفلسطينية قضيتنا". 

جاء ذلك في تغريدة للوزير عبر حسابه في "تويتر"، بمناسبة "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الموافق 29 تشرين الثاني/ نوفمبر. 

وقال تشاووش أوغلو: "ندعم من أعماق قلوبنا أشقاءنا الفلسطينيين في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هذه القضية هي قضيتنا". 

 

اقرأ أيضا: مطالبات بإنهاء الاحتلال.. عشية التضامن مع الفلسطينيين

وأضاف: "سنقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة". 

ونشرت الخارجية التركية عبر حسابها في "تويتر"، تغريدة أكدت فيها التزامها الراسخ بقضية فلسطين العادلة. 

وأضافت: "ستستمر جهودنا الرامية للقضاء بشكل دائم على الظلم التاريخي، الذي عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين". 

من جانبه قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الأحد، إن قضية القدس أهم قضايا القرن الحادي والعشرين.

جاء ذلك في كلمة الأحد خلال مشاركته في افتتاح المبنى الجديد لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" بإسطنبول، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتقام في الـ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.

و أوضح شنطوب أن تبني القضية الفلسطينية يعني في الواقع مناقشة النظام العالمي الذي نشأ بعد الحربين العالميتين في القرن العشرين.

وأضاف "نعيش حقبة يتعزز فيها كفاح الشعوب المضطهدة وخاصة المسلمين لنيل حقوقهم المشروعة".

وأشار أن المبنى الجديد لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" في إسطنبول، سيكون مركزا لاحتضان مباحثات واجتماعات مهمة على صعيد القضية الفلسطينية.

وشدد رئيس البرلمان التركي أن قضية القدس "هي قضية البشرية جمعاء، قضية كل إنسان يؤمن بالقانون ويتحلى بالضمير بغض النظر عن عرقه أو دينه أو رأيه السياسي".

وأعرب عن أهمية متابعة هذه القضية من خلال منصة دولية، والنضال من أجلها، مبينا أن رابطة برلمانيون لأجل القدس لديها 1500 برلماني من 73 دولة.

وأوضح شنطوب أن قضية القدس قضية العالم، ويرجع سبب ذلك إلى أن القدس المحتلة ليست هدفا نهائيا لإسرائيل ولكنها مركز مهم بالنسبة لها.

وأضاف أن المسألة الرئيسية للصهيونية الإسرائيلية هي الوصول إلى هدف إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

من جانبه، أشاد رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد الأحمر، بالدور التركي ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية شعبا وحكومة، ودعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقضية في كل المحافل الدولية والمناسبات.

وأكد الأحمر على أهمية دور تركيا في إبقاء القضية الفلسطينية "حية"، معتبراً أن الموقف التركي موقف مشرف في وقت قل فيه المناصرين، بل وظهر فيه الكثير من الأنظمة التي تهاوت أمام إغراءات الكتلة الصهيونية.

من جهته، اعتبر السفير الفلسطيني في تركيا، فائد مصطفى، أن إقرار الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عام 1977، هو اعتراف منها بمسؤوليتها عما حصل نتيجة قرار تقسيم فلسطين عام 1947.

وقال مصطفى: "لقد عانى الشعب الفلسطيني خلال 72 عاماً الكثير، واستمر في النضال دفاعاً عن تاريخه ومقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى، ولن يختفي الشعب الفلسطيني ولن يستسلم للقهر وللظلم وسيواصل كفاحه المشروع ضد الاستعمار الصهيوني".

التعليقات (2)
اغتنموا الفرص جميعا مع أردوغان
الأحد، 29-11-2020 05:21 م
ان الرئيس رجب طيب أردوغان لا يخاطب شعبه ولا الشعب الفلسطيني وانما كل الامة بشعوبها فردا فردا والاحزاب حزبا حزبا والوزارات وزارة وزارة والمؤسسات مؤسسة مؤسسة لشق طريق الحق الذي يوصل للنجاح بالجد والكد والعمل الجماعي الشامل ففي كل مجلس أو قمة أو عملية أو صفقة يجب أن تكون حاملا لقضايا الامة والعادلة أصلا والتي تزيد من قيمة حاملها ولا تنقص منها ...
حفظ الله الطيب رجب أردوغان
الأحد، 29-11-2020 01:01 م
هذا هو القائد الوحيد لللأسف بالأمة الذي يجب أن تستمع الى كل ما يقوله و تستفيد من كلامه وتعمل به..وهذه هي القيادة الوحيدة التي تقف بحزم وقوة أمام أي ظلم وطغيان وفي نفس الوقت تشتغل بجد لراحة شعبها واطمئنانه وأمنه ولا تغفل أمور الامة كلها صغيرها وكبيرها وللاسف بعض الطغاة العرب هم سد أمام تقدم وتطور شعوبهم بكل ضراحة لا بل خنجر في ظهورهم