عربى21
الثلاثاء، 19 يناير 2021 / 05 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • جنبلاط: دعوت الحريري للاعتذار عن التكليف.. و"النترات" لنظام الأسد
  • وزير خارجية قطر: حل الخلافات مع الإمارات يحتاج جهودا إضافية
  • الغارديان: على بريطانيا إعادة النظر بانحرافها لليمين
  • تضارب بشأن "غارات أمريكية" في العراق (شاهد)
  • منظمة: الاتحاد الأوروبي بصدد فتح ملفات حقوقية مع البحرين
  • قيادي بفتح: الانتخابات لا تحقق الوحدة.. ولا للقائمة المشتركة
  • عاهل الأردن والسيسي يتفقان على تنشيط "عملية السلام"
  • ناشط عراقي يتحدث لـ"عربي21" عن المقابر الجماعية والطائفية
  • مخاوف "كورونا" تسيطر على أسواق النفط.. والأسعار تتراجع
  • انتهاء اجتماع لوفدي تركيا واليونان العسكريين في مقر الناتو
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الازدواجية التاريخية والعضوية بالشخصية التركية وأثرها على نظام الحكم والسياسة الخارجية

    عبد الله الأشعل
    # الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 08:08 م بتوقيت غرينتش
    1
    الازدواجية التاريخية والعضوية بالشخصية التركية وأثرها على نظام الحكم والسياسة الخارجية
    لا شك في أن التوجه الإسلامي لأردوغان يسعد العالم الإسلامي والتيارات الإسلامية، ولكنه في نفس الوقت يقلق الغرب، وهذا الوجه هو السبب في التأثير في نظام الحكم والسياسة الخارجية في تركيا. وإذا كان أردوغان قد أحسن حتى الآن إدارة الملف الداخلي والخارجي بكل تعقيداته، فلا شك في أنه في لحظة معينة سوف تتشابك الخطوط وتواجهه، ولكنه لا يتمتع بالمرونة بحكم ازدواج الشخصية التركية. وأرجو أن يعلق الأتراك على ذلك، لأنني أكتب حسب فهمي وربما تكون هناك عوامل أخرى يجهلها المراقب الخارجي. فهي محاولة منى لتفسير المآزق التي أراها في سياسته الخارجية ومعايير الصداقة والعداء لديه فيما أعتقد.

    فالشخصية التركية حكمتها وشكلتها حقيقتان: الحقيقة الأولى هي العثمانية والحقيقة الثانية هي الإسلام، والرابط العضوي بينهما منذ نشأة الدولة العثمانية حتى قبل أن تتوسع وتصبح إمبراطورية. ولا شك في أن المنطقة التي نشأت فيها وطبيعة العصر ووجودها بجانب روسيا في منطقة تقع بين آسيا وأوروبا وتطل على المضايق المؤدية إلى البحر الأبيض والبحر الأسود، وعادات ذلك الزمان وهي الإغارات المتبادلة بالسيف وسيادة القوة والغلبة في ذلك الوقت، كل هذه العوامل مجتمعة بالإضافة إلى روح القتال عند الشعوب التركية ثم اعتصامها بالإسلام؛ صار عَلَم الإسلام هو عنوان القوة العثمانية. فكل الانتصارات التي حققها العثمانيون تمت تحت راية الإسلام، فأصبح الإسلام هو المحرك للدفاع والغزو، وهو أيضا الضابط للسلوك الحربي للعثمانيين تماما كما حكم الإسلام كافة الحروب التي دخل فيها المسلمون الأوائل، خاصة في الدولتين الأموية والعباسية.

    وبالطبع، فإن الدولة العثمانية عندما تمددت في الدول العربية الإسلامية كانت تغزو وتحتل وتمارس سلوك المحتل والغازي، وليس ذلك عيبا في الدولة العثمانية كما لم يكن فضيلة في غيرها، كما زعم الإعلام المصري وهو يحاول أن ينبش في التاريخ العثماني حتى ينتقم من تركيا الحديثة في ضوء الخلافات بين النظم في مصر وتركيا لأسباب وقتيه؛ لكنها لا يجوز أن تكون مدخلا لتشويه التاريخ العثماني الذي كتب عنه الأوروبيون وغير المسلمين بروح عدائية غالبا.

    كما أن التناول الإعلامي في مصر للغزو العثماني لمصر تجاهل الحقائق؛ وأولها أن مصر كانت تُحتل بشكل دائم منذ 320 قبل الميلاد وظلت كذلك لأكثر من ألفي عام، فكان الغازي الجديد يُخرج منها القديم ويحل محله، والشعب المصري يفاجأ بالغازي الجديد. ولم تسجل أي مشاركة مصرية في هذه الملحمة، وإن وجد في كتب التاريخ فهو زيف يخدم خطا سياسيا معينا ولا علاقة له بالواقع التاريخي.

    فإذا كان الغازي العثماني قد شنق طومان باي المملوكي وعلقه على باب زويلة، أو أن محمد على رتب لمذبحة المماليك، فكل ذلك لا يهمني كمصري وإنما يهمني انتقام الغرباء من أي نوع من الأبطال المصريين، مثل عمر مكرم وقاتل السردار البريطاني وقاتل قائد حملة نابليون في مصر بعد رحيله عام 1801.

    فالتاريخ العثماني مدعاة لفخر المسلمين في الكثير من المواضع، كما أنه يستنهض الروح القومية التركية في جميع العصور، وهذا هو السبب في شعبية أردوغان عندما يرفع شعار العثمانية الجديدة. ولم يقدح أحد في بوتين عندما رفع شعار استعادة المجد السوفييتي لروسيا بدون الرابطة الشيوعية، فتجاوز التيار القومي في قوميته لكنه يواجه آثار النوستالجيا التي تعاود الكثيرين من الروس. وهذا الموضوع يهم المراقبين المتابعين، لكنه لا يهمني كمصري بصرف النظر عن وضع العلاقات المصرية الروسية.

    ويفخر الشعب التركي كله بعثمانيته ويتمنى أن يستعيد ما أمكن منها، ولكنه يصطدم بالجانب الآخر الذي رافق العثمانيين وهو الإسلام. ونظرا للارتباط التاريخي بينهما، فقد اضطر كمال أتاتورك إلى استخلاص تركيا من إرث الإمبراطورية، فتنازل في اتفاقية سيفر ومن بعدها لوزان (بعد الحرب العالمية الأولى) عن ممتلكات هذه الإمبراطورية، فتقارب مع الغرب الذي كان يسعى إلى تصفية الإمبراطورية.

    أما الشق الثاني وهو الإسلام الذى أفزع الغرب، حيث توغلت القوات العثمانية في أوروبا واحتلت البلقان طيلة أربعة قرون وتركت بصمات واضحة في هذه المنطقة، فقد اعتنق أتاتورك العلمانية، ولكنها كانت علمانية تهدف إلى اجتزاز الإسلام وهذا مستحيل، ولكنه عجز عن الفصل بين العثمانية والإسلام، إذ ظل الشعب التركي ينبض بحب الإسلام والانتماء إليه وهذا ما ساعد التيار الإسلامي في الظهور، فلما قضى أردوغان على الانقلابات العسكرية وأعاد بناء الدولة الديمقراطية، فإنه مدعوم من الشقين العثماني والإسلامي، وكلاهما يقف الغرب منهما موقف العداء.

    والحق أن النسخة العلمانية التي أدخلها أتاتورك إلى تركيا تضطهد الدين وتتماهى مع الدكتاتورية العسكرية، ولذلك وجد العسكريون ضالتهم في محاربة الإسلام، فلما جاء أردوغان أخضع العسكريين إلى الدولة المدنية وحاكم كل من اشترك منهم ومن المدنيين في سلسلة الانقلابات العسكرية.

    ويدرك أردوغان جيدا الارتباط بين العلمانية التي تعادى الإسلام وبين العثمانية ولذلك يحاول أن يجمع بين العلمانية التي رآها أتاتورك إنقاذا لتركيا من الماضي والمؤامرة، وبين الإسلام، وهي تشكيلة منطقية لو أحسن تطبيقها ويجمع عليها الشعب التركي، ويحصر المعارضة في هوامش الفراغ الديمقراطي أمام هجمة التيارات الإسلامية والعثمانية. ولكن الغرب يريد العلمانية التي تمحو الإسلام والعثمانية في شعب يحنّ لماضيه، كما يرتبط بالإسلام منذ جعله آل عثمان شعارا لقوتهم وشرعيتهم في الداخل وحروبهم في الخارج.

    ولا شك في أن الارتباط بين العثمانية والإسلام فرض على أردوغان ألا يميز داخل التيارات الإسلامية وفي العالم الإسلامي؛ بين الإسلامي والمسلم، وهذا قاده إلى عدم الحذر من المنظمات الإرهابية ذات الطابع الإسلامي، فاتهم بالتعاون مع داعش، واستضاف كل التيارات بما فيها من مصر وسوريا مما أقلق علاقاته مع مصر وسوريا، خاصة أن هذه الجماعات في صراع على السلطة في البلدين. أما العثمانية فقد دفعت أردوغان إلى الدفاع عن ذوي الأصول التركية في الصين وغيرها، وما دام هؤلاء ينحدرون من أصول تركية ومسلمين، فإن أردوغان احتك بالصين بسبب أقلية الإيجور.

    لا شك في أن التلازم بين الإسلام والعثمانية يستهدف الملايين في المنطقة، ولكن تعقيدات الشعار وهذا التلازم يلقى تحديات كبيرة على تركيا.

    وأعترف بأنني لا أملك حلولا لهذه الإشكالية، فقد يقول قائل: وما العيب في أن يجاهر أردوغان باعتزازه بأجداده في أمجادهم الإسلامية والعثمانية؟ لكن لست متأكدا من أنها إشكالية عند أردوغان. وقد طرحت ما أراه، فإن كان مطابقا للواقع فهذا من فضل ربي، وإذا كان وهْما وخيالا فهذا درس لي لمزيد من البحث.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تركيا

    أردوغان

    الاسلام

    السياسة

    العثمانيين

    #
    انشطار المجتمع الأمريكي ومستقبل الولايات المتحدة

    انشطار المجتمع الأمريكي ومستقبل الولايات المتحدة

    السبت، 09 يناير 2021 03:05 ص بتوقيت غرينتش
    علاقة أمراض القلب بطبيعة نظام الحكم

    علاقة أمراض القلب بطبيعة نظام الحكم

    الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 02:06 ص بتوقيت غرينتش
    الازدواجية التاريخية والعضوية بالشخصية التركية وأثرها على نظام الحكم والسياسة الخارجية

    الازدواجية التاريخية والعضوية بالشخصية التركية وأثرها على نظام الحكم والسياسة الخارجية

    الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 08:08 م بتوقيت غرينتش
    عن الإصلاح السياسي العربي

    عن الإصلاح السياسي العربي

    الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 12:47 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: كفتة مصرية

      الخميس، 03 ديسمبر 2020 06:29 ص

      كل الاحترام لشخصك دكتور عبد الله ولكن لاسف هناك اخطاء تاريخية وثقافية وعلمية بالمقال تدل على ان سيادتكم بعيد تماما عن فهم الحالة التركية وكذلك للمفاهيم الاسلامية للدين الاسلامي ومنها 1 - اعترافك ب ( التناول الإعلامي في مصر للغزو العثماني لمصر ) مصر لا يوجد بها اعلام هم مجرد مجموعة من السفالة والمخبرين واوسخ من انجبت مصر . 2 - اعترافك بان اتاتورك كان يريد مصلحة تركيا ، وهذا خطاء كبير لان اتاتورك يهودي خبيث من يهود الدونمة مثل بلحة المصري . 3 - لماذا تريد ان يظل الاسلام مجرد مناسك تؤدي في المساجد فقط لماذا ترفضوا ان يظهر الاسلام كدين ودولة

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        رئيس أساقفة اليونان يثير غضبا تركيا بإساءته للإسلام.. ويتراجع

        تركيا21
      • نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        نائب من العدالة والتنمية يجمد عضويته وقيادي يترك الأمانة العامة بسبب التطبيع

        سياسة
      • ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        ظهور شقيق إعلامي مصري بنيابة أمن الدولة بعد إخفائه قسريا 4 أشهر

        سياسة
      • البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        البحرين تصادر 130 عقارا لأقارب أمير قطر بالمنامة (وثيقة)

        اقتصاد
      • قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        قلق حقوقي من إعدام 5 أطفال بالسعودية رغم إلغاء العقوبة (صور)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      جناية الحكام على الشعوب العربية.. اضطراب البوصلة العربية جناية الحكام على الشعوب العربية.. اضطراب البوصلة العربية

      مقالات

      جناية الحكام على الشعوب العربية.. اضطراب البوصلة العربية

      هذه الحقائق بنسب مختلفة، ولكن هذه الحقائق طوال عقود من انفصام الشخصية بين الحقيقة والخداع وتجميل الصورة والقهر والإفقار وإغفال الحقوق والأخلاقيات؛ أورثت الشعوب أمراضا نفسية خطيرة، فأصيبت بنفس الأمراض النفسية

      المزيد
      انشطار المجتمع الأمريكي ومستقبل الولايات المتحدة انشطار المجتمع الأمريكي ومستقبل الولايات المتحدة

      مقالات

      انشطار المجتمع الأمريكي ومستقبل الولايات المتحدة

      الأمة الأمريكية على مفترق الطرق، والفريقان تقريبا متساويان؛ فريق الديمقراطية والدستور وفريق الدولة البيضاء العنصرية، والفارق بينهما ضئيل، وهذا هو ما صنع الأزمة وكشفها.

      المزيد
      علاقة أمراض القلب بطبيعة نظام الحكم علاقة أمراض القلب بطبيعة نظام الحكم

      مقالات

      علاقة أمراض القلب بطبيعة نظام الحكم

      لاحظت أن هذه الأمراض ترتبط ارتباطا كبيرا بطبيعة نظام الحكم، من خلال الاهتمام بهذه الأمراض عند من يعيش في ظل نظام ديمقراطي ودولة قانونية، ومن يعيش في ظل نظام استبدادي شمولي ودولة مافياوية

      المزيد
      عن الإصلاح السياسي العربي عن الإصلاح السياسي العربي

      مقالات

      عن الإصلاح السياسي العربي

      ضرورة إصلاح المحكوم والحاكم بالوعي والفهم، وتجريد المنصب من المنافع حتى يصبح كالدول الديمقراطية ملكا للمجتمع لا يجوز الانقضاض عليه

      المزيد
      أمن إسرائيل كما فهمه الرؤساء الأمريكيون أمن إسرائيل كما فهمه الرؤساء الأمريكيون

      مقالات

      أمن إسرائيل كما فهمه الرؤساء الأمريكيون

      والخلاصة أن التزام بايدن بأمن إسرائيل هو استمرار للخط الأمريكي حتى قبل قيام إسرائيل، وأن بايدن سوف يمكّن إسرائيل من الحصول على ما تريد، ولكن بالتدريج ودون حرق المراحل وإحداث الفجوات

      المزيد
      خصائص الدولة المافياوية العربية وطرق الإصلاح خصائص الدولة المافياوية العربية وطرق الإصلاح

      مقالات

      خصائص الدولة المافياوية العربية وطرق الإصلاح

      استمرار الطابع المافياوي للدولة يعمق تكلس القوى التي تقاوم التغيير

      المزيد
      الغواية الصهيونية لقطر والسودان الغواية الصهيونية لقطر والسودان

      مقالات

      الغواية الصهيونية لقطر والسودان

      تتعرض قطر والسودان إلى مزيج من الإغواء والإرهاب والتهديد حتى يقبلا اللحاق بركب الهرولة تجاه إسرائيل، وبالطبع فإن مصفة الإغواء والإرغام بالنسبة لكل من الدولتين ليست واحدة، فلكل ما يناسبها.

      المزيد
      علاقة الرؤساء الأمريكيين بحكام مصر وإسرائيل علاقة الرؤساء الأمريكيين بحكام مصر وإسرائيل

      مقالات

      علاقة الرؤساء الأمريكيين بحكام مصر وإسرائيل

      إذا كانت واشنطن تملك كل أوراق اللعبة وتملك حماية كراسى الحكم في المنطقة العربية، فإنها تستخدم ذلك للتقارب بين إسرائيل والحكام العرب، وهذا التقارب كمبدأ عام يظهر أن مصالح الحكام في ناحية ومصالح الأوطان في ناحية أخرى.

      المزيد
      المزيـد