عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وفاة لاعب مصري خلال مباراة بعد ابتلاعه لسانه
  • الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصا يجيز معاملات متعلقة بالحوثي
  • 12.1 مليار دينار عجزا متوقعا بموازنة الكويت في العام الجديد
  • مطالبات فلسطينية بإجراءات دولية ضد مستوردي بضائع المستوطنات
  • أبرز محطات ثورة يناير قبل وبعد الانقلاب العسكري (إنفوغراف)
  • تنفيذ أحكام إعدام بعد تفجيري بغداد.. ومخاوف من تصاعدها
  • جيل "ثورة 25 يناير".. كيف يراها بعد 10 أعوام على اندلاعها؟
  • "منظمة العمل": 114 مليون عامل فقدوا وظائفهم بسبب كورونا
  • روائية فرنسية تحاكي واقع السوريين بأوروبا وتناصر ثورتهم
  • أطباء أتراك يعيدون البصر لسورية أعمتها "براميل" الأسد
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ماذا بعد أن أدارت السلطة الفلسطينية ظهرها لقوى المقاومة؟

    محسن محمد صالح
    # الجمعة، 04 ديسمبر 2020 01:09 م بتوقيت غرينتش
    1
    ماذا بعد أن أدارت السلطة الفلسطينية ظهرها لقوى المقاومة؟

    يبدو أن "هجوم المصالحة" والوحدة الوطنية الفلسطينية، الذي قادته قوى المقاومة، انتهى إلى حالة إحباط ونتائج مخيبة للآمال، حتى قبل أن يصل إلى أي من الاستحقاقات الرئيسية كانتخابات المجلس التشريعي أو إصلاح منظمة التحرير وإعادة بناء مؤسساتها التشريعية والتنفيذية. إذ إن عودة قيادة السلطة إلى مربع التنسيق الأمني والمدني والعمل بالاتفاقات مع الجانب الإسرائيلي بعد أن كانت قد أوقفتها؛ قد ضرب دافعاً رئيسياً من دوافع المقاومة للمصالحة.

    النوايا الطيبة لا تكفي في العمل السياسي، كما لا ينفع التفكير والأداء الرغائبي القائم على التمنيات. وسلوك قيادة منظمة التحرير والسلطة (قيادة فتح) طوال السنوات الماضية في التعامل مع الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً ذات الوزن الكبير (وتحديداً حماس)، كان سلوكاً تكتيكياً عندما يتعلق الأمر بالمصالحة والشراكة الوطنية. وكانت عادة ما تلجأ إلى مفاوضات المصالحة أو الدخول في بعض جوانبها العملية:

    - إما عندما تجد نفسها أمام استحقاقات كبرى، تستدعي ظهورها ممثلاً لكل الشعب الفلسطيني.

    - أو عندما تتعرض لضغوط كبيرة، فتلجأ إلى الوحدة الوطنية لتستقوي بها.

    - أو عندما تحقق المقاومة إنجازات كبرى في عملياتها وحروبها وتتصدر المشهد الفلسطيني، فتهرع لركوب الموجة والشراكة في "كعكة" الانتصار، والخروج من دائرة الحرج التي وجد نفسه فيها.

    وطوال أكثر من 13 عاماً من عُمر الانقسام، كانت قيادة السلطة منشغلة في كيفية قصقصة أجنحة حماس ونزع صلاحياتها، وتهميش دورها، ووضعها تحت السيطرة، أكثر مما كانت معنية ببرامج الشراكة والوحدة الوطنية؛ القائمة على التكافؤ والمصالح العليا للشعب الفلسطيني. فلم تتردد في تعطيل المجلس التشريعي على الأرض لمدة 13 عاماً، ولا في احتكار الرئاسة للسلطات والتشريعات، ولا في تجاهل النظام الأساسي الذي يعطي المسؤولية لحكومة تسيير الأعمال بعد حلّ حكومة الوحدة الوطنية.

    ولم تكفِ النوايا الطيبة لحماس عندما تنازلت عن رئاسة الحكومة في اتفاق الدوحة 2012، ولا النوايا الطيبة عندما حلَّت حكومة تسيير الأعمال في اتفاق الشاطئ 2014، ولا النوايا الطيبة عندما استعدت لتسليم قطاع غزة في اتفاق القاهرة 2017، ولا النوايا الطيبة عندما لم تشترط حماس عودة المجلس التشريعي للعمل في مفاوضات المصالحة الأخيرة، وغضّت الطرف عن الانتخابات بالنسبية الكاملة؛ بالرغم من أن اتفاق المصالحة 2011 ينص على نسبية مقدارها 75 في المئة فقط.

     

    في كل مرة كانت قيادة السلطة (قيادة فتح) تضع أي مكسب في جيبها، ثم تبني عليه لتستمر بعد ذلك في طلب المزيد؛ في الوقت الذي تابعت فيه استحواذها على رئاسة السلطة وعلى تشكيل حكومتها


    وفي كل مرة كانت قيادة السلطة (قيادة فتح) تضع أي مكسب في جيبها، ثم تبني عليه لتستمر بعد ذلك في طلب المزيد؛ في الوقت الذي تابعت فيه استحواذها على رئاسة السلطة وعلى تشكيل حكومتها، وعلى الهيمنة الكاملة على المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير؛ وكأنه على جميع من يريد العمل لفلسطين أن يعمل تحت جناحها، وإلاّ فلا مكان له في النظام السياسي الفلسطيني.

    أثبتت التجربة أن الحديث عن "شراكة استراتيجية" لقوى المقاومة مع قيادة فتح الحالية هو مجرد حديث رغائبي؛ وأنه ما لم يتم الوصول أولاً إلى برنامج سياسي قائم على المحافظة على الثوابت، والخروج من اتفاقات أوسلو واستتباعاتها، وفتح أطر منظمة التحرير التشريعية والتنفيذية لشراكة فلسطينية حقيقية جادة تعكس أوزان القوى الفلسطينية، وتستوعب الداخل والخارج الفلسطيني بكفاءاته ورموزه... ما لم يحدث ذلك، فإن الحديث عن هكذا شراكة هو مجرد "عبث"، وعدم احترام لعقول شعبنا الفلسطيني.

    يجب أن تدرك قوى المقاومة أن قيادة السلطة (فتح) ما زالت تضع نفسها في مربع التسوية، وما زالت تراهن على "الشرعية" الدولية، وعلى حل الدولتين؛ وأن عباس لا يؤمن بالمقاومة المسلحة. وأن مجرد فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية، أظهر مدى "خفة" هذه السلطة، ومدى استخفافها بقوى المقاومة، ومدى التعامل التكتيكي معها.

    إن ما سبق لا يعني أننا ضدّ الوحدة الوطنية أو المصالحة، ولكننا ضد أن تُستخدم كـ"فزاعة"، أو كأداة لمداعبة أحلام الجماهير، أو كوسيلة لتقطيع الوقت، أو لإرسال رسائل للأصدقاء والخصوم.

    ويظهر بكل وضوح أن قيادة السلطة (فتح) غير جاهزة في هذه المرحلة للخروج من مربع التسوية، وغير جاهزة للتخلص من عقلية الهيمنة، وغير جاهزة لشراكة حقيقية جادة في مؤسسات منظمة التحرير التشريعية والتنفيذية.

     

    إن كانت ثمة فرصة للتعامل والعمل المشترك مع قيادة السلطة (فتح)، فيجب أن تكون في التعريف الصريح والواضح للنقاط المشتركة والتعاون فيها وتوسيعها تدريجياً، مثل التعاون في توحيد الموقف الفلسطيني ضد "صفقة القرن"


    ولذلك، فإن كانت ثمة فرصة للتعامل والعمل المشترك مع قيادة السلطة (فتح)، فيجب أن تكون في التعريف الصريح والواضح للنقاط المشتركة والتعاون فيها وتوسيعها تدريجياً، مثل التعاون في توحيد الموقف الفلسطيني ضد "صفقة القرن" أو أذيالها بعد خروج ترامب من الحكم، وضد مشاريع الضمّ الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، وضد تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني.

    كما يمكن الدخول في برامج بناء ثقة متبادلة بما يخدم شعبنا وقضيتنا. ويندرج تحت ذلك فتح المجال للحريات واحترام حقوق الإنسان في الضفة والقطاع، والتوقف عن الاعتقال السياسي؛ وتفعيل الاتحادات والنقابات المهنية والطلابية في الداخل والخارج؛ والتعاون في حماية اللاجئين وحقوقهم في لبنان.. وغيرها.

    أما الاستحقاقات الرئيسية، كانتخابات المجلس التشريعي والمجلس الوطني ورئاسة السلطة، وإعادة بناء منظمة التحرير، فيجب أن ترتبط بإنجاز برنامج سياسي قائم على الثوابت، وإغلاق ملف أوسلو، وعلى ضمانات حقيقية وجادة أن هذه الاستحقاقات لا تدخل في المناورات والتكتيك؛ وإنما في مسار حقيقي، يعيد توجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين.

    وفي الوقت نفسه، يمكن لقوى المقاومة السير في خطٍّ موازٍ من خلال إنشاء أطر وتحالفات وجبهات عمل وطنية، وعدم انتظار قيادة السلطة وفتح، للحفاظ على الثوابت، وتطوير أداء المقاومة بكل صورها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، وتفعيل المؤسسات الشعبية والنقابية الفلسطينية، والارتقاء بالعمل الفلسطيني في الخارج، وتشكيل حالة فلسطينية شعبية واسعة وضاغطة لدفع قيادة السلطة وفتح للتماهي مع الإرادة الشعبية الفلسطينية في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، على أساس الاستيعاب الفعال للكل الفلسطيني، وفق برنامج وطني للتحرير.

    twitter.com/mohsenmsaleh1

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    حماس

    فتح

    المصالحة

    صفقة القرن

    #
    صعود حماس

    صعود حماس

    الجمعة، 15 يناير 2021 08:51 م بتوقيت غرينتش
    فزاعة الانقسام الفلسطيني

    فزاعة الانقسام الفلسطيني

    الجمعة، 01 يناير 2021 04:39 م بتوقيت غرينتش
    المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية

    المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية

    الأحد، 20 ديسمبر 2020 02:09 م بتوقيت غرينتش
    ماذا بعد أن أدارت السلطة الفلسطينية ظهرها لقوى المقاومة؟

    ماذا بعد أن أدارت السلطة الفلسطينية ظهرها لقوى المقاومة؟

    الجمعة، 04 ديسمبر 2020 01:09 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: رائد عبيدو

      الجمعة، 04 ديسمبر 2020 05:43 م

      ألم تثبت التجربة بعد أن معظم القوى ستستمر في المشاركة في أحاديث الوحدة والمصالحة مهما كانت عبثية بانتظار حدث مثل وفاة رئيس السلطة؟ وأنها ليست ضد التطبيع إلا إذا كان لا يفيدها؟

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • WP: ترامب يلوّح بورقة "حزب ماغا" ضد خصومه الجمهوريين

        WP: ترامب يلوّح بورقة "حزب ماغا" ضد خصومه الجمهوريين

        صحافة
      • بوبليكو: نافالني الخصم الذي يريد الإطاحة ببوتين من السلطة

        بوبليكو: نافالني الخصم الذي يريد الإطاحة ببوتين من السلطة

        صحافة
      • "WP": أحكام بالسجن ضد أبناء الجبري.. هل يتدخل بايدن؟

        "WP": أحكام بالسجن ضد أبناء الجبري.. هل يتدخل بايدن؟

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      صعود حماس صعود حماس

      مقالات

      صعود حماس

      حماس وصلت إلى أفضل حالاتها وأَلَقها مع ذروة تضحياتها، وهي خارج المنظومة السياسية "الرسمية"

      المزيد
      فزاعة الانقسام الفلسطيني فزاعة الانقسام الفلسطيني

      مقالات

      فزاعة الانقسام الفلسطيني

      يستسهل معظم السياسيين والإعلاميين والمتحدثين وعامة الناس أن ينسبوا حالة الضعف الفلسطيني إلى "الانقسام"، ويستسهل كثيرون دعوة "طرفي الانقسام" إلى الوحدة، ويلقون باللوم عليهما لإصرار كل طرف على حصته من الكعكة، ولعدم التنازل لمصلحة الوطن

      المزيد
      المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية

      مقالات

      المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية

      ليس مقبولاً بأي حال أن نصف غير الإسلاميين عند التطبيع بالخيانة وخذلان الأمة وطعن الشعب الفلسطيني، بينما نتحدث عن "فقه" المصلحة والأولويات عندما يتعلق الأمر بالإسلاميين.. هذا انفصام أخلاقي وسياسي مقيت ومرفوض

      المزيد
      النسخة الفلسطينية لـ"الاستحمار" النسخة الفلسطينية لـ"الاستحمار"

      مقالات

      النسخة الفلسطينية لـ"الاستحمار"

      كانت هناك "خفة" واحتقار لمسار المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني. فمنذ سنوات لم يشعر الفلسطينيون بأن مسار المصالحة وصل إلى حالة جادة كما وصل إليه هذه الأيام

      المزيد
      الانحدار الأمريكي الانحدار الأمريكي

      مقالات

      الانحدار الأمريكي

      عنصر ثان ارتبط طردياً بظهور "الترامبية" وتأجج في أجوائها، وهو الضعف الداخلي، وتفكك النسيج الاجتماعي لـ"الأمة الأمريكية"، وتنامي الفوارق الاجتماعية والاقتصادية. وقد ترافق ذلك مع تصاعد النزعات اليمينية

      المزيد
      عن أي سلطة فلسطينية نتحدث؟! عن أي سلطة فلسطينية نتحدث؟!

      مقالات

      عن أي سلطة فلسطينية نتحدث؟!

      من المفترض بناءً على ذلك أن يُعاد تعريف السلطة لتتخلى عن دورها السياسي وعن التعاون الأمني مع الاحتلال، وتكتفي بخدمة الشعب الفلسطيني في مناطق تواجدها

      المزيد
      الانتخابات مدخلاً لإصلاح البيت الفلسطيني؟! الانتخابات مدخلاً لإصلاح البيت الفلسطيني؟!

      مقالات

      الانتخابات مدخلاً لإصلاح البيت الفلسطيني؟!

      الطرفان قد اختارا الانتخابات كآلية للخروج من المأزق وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني. هذه الآلية التي تبدو للوهلة الأولى أفضل آلية ممكنة لمعرفة الأوزان الشعبية للقوى الفلسطينية، غير أنها في الوقت نفسه آلية "ملغومة" تحمل في طياتها مخاطر الفشل، إن لم يَجْرِ ضبطها وحمايتها بعدد من الضمانات والمحددات

      المزيد
      زيارة قيادة حماس إلى لبنان زيارة قيادة حماس إلى لبنان

      مقالات

      زيارة قيادة حماس إلى لبنان

      ينبغي الحذر من رفع سقف التوقعات، حتى لا نعيش حالة إحباط جديدة تُضاف إلى إحباطات سابقة تلت بيئات وأجواء مشجعة مشابهة أو قريبة من ذلك

      المزيد
      المزيـد