عربى21
الثلاثاء، 09 مارس 2021 / 25 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • سفير الهند بإسرائيل يكشف حجم التجارة البينية مع الاحتلال
  • متحدث عسكري يمني لـ"عربي21": مقتل أخطر قيادات الحوثي بتعز
  • "الحراك الفحماوي" يدعو لجمعة غضب تاسعة ضد جرائم الاحتلال
  • بايدن يلغي قرارا لترامب بالعفو عن رجل أعمال إسرائيلي
  • جنبلاط يعتذر عن الإساءة للسعودية والكويت.. "تسريب مجتزأ"
  • حكم قضائي مفاجئ بتبرئة رئيس البرازيل السابق من الفساد
  • اختراق حسابات الهيئة المصرفية الأوروبية.. ومايكروسوفت تعلق
  • "واتساب" يضيف ميزة جديدة لتطبيق الحاسوب.. تعرف إليها
  • الملك سلمان يوافق على مبادرات لدعم قطاع الحج والعمرة
  • بايدن يراجع سياسات الأمن القومي الأمريكي.. ما الذي تغير؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    كارثة الانتخابات الفلسطينية

    محمد عايش
    # الإثنين، 25 يناير 2021 02:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    كارثة الانتخابات الفلسطينية

    الانتخابات التي يجري التجهيز لها في الأراضي الفلسطينية ليست سوى ضرب من العبث وتضييع الوقت، ومن يظن أنها ستنتهي إلى إنهاء الانقسام الداخلي فهو واهم بكل تأكيد، حيث إن انتخابات العام 2006 التي شهدت مشاركة حماس الكارثية، كانت السبب وراء السنوات العجاف الخمسة عشر الماضية، وهذه الانتخابات الجديدة ليست سوى محاولة للهروب إلى الأمام ليس أكثر.

     

    الانتخابات -أي انتخابات- هي أحد أهم أدوات وإفرازات النظام الديمقراطي، وهذا النظام يحتاج أن ينجح، فلا بد له من عاملين: الأول وجود دولة مكتملة الأركان وذات مؤسسات، والثاني وجود رفاهية للشعب في هذه الدولة بما يجعله قادرا على أن يمارس العمل الديمقراطي بالانتماء للأحزاب والاختيار بينها ودراسة برامجها، ومن ثم التصويت لمن يراه الأنسب، وهذان العاملان لا يتوفران اليوم لدى الفلسطينيين، إذ لدينا ثورة وليس دولة، وعندما تنتصر هذه الثورة وتنفض عن الشعب الفلسطيني غبار الاحتلال ويتم تأسيس الدولة، تبدأ العملية الديمقراطية والانتخابات وغير ذلك مما لا تقوم له قائمة إلا في ظل دولة.

     

    الفلسطينيون اليوم يعيشون تحت احتلال أو حصار، أو جزء كبير منهم لاجئون في المنافي وهؤلاء لا يجوز استدعاؤهم لانتخابات، إذ التصويت يحتاج للحرية التي تكفل للناخب أن يدلي بصوته وفقا لما يعتقد لا وفقا لظروف شاذة كالاحتلال أو الاعتقال أو الحصار أو التجويع أو غير ذلك. هذه قاعدة لا تتبدل ولا تتغير وتنسحب على كل العالم وليس فقط على الحالة الفلسطينية، ولذلك نجد أيضا أن الديمقراطية في الكثير من الدول مشوهة، وأشبه الى أن تكون مهرجان أو مسرحية تمثيلية أو مجرد ديكور لا أكثر.

     

    وفقا لهذه القاعدة، فالتفكير بإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية ليس سوى ضرب من العبث، وأغلبُ الظن أنها ستؤدي لتكريس مزيد من الانقسام، فهي التي كانت سبب الانقسام الأول ولا يمكن أن تكون الطريقة لإنهائه، والكارثة ليست هنا، وإنما في المرحلة التي تلي الانتخابات؛ إذ إن المخيف هو أن يكون لدى الأمريكيين والإسرائيليين وبعض حلفائهم العرب رغبة في دفع الفلسطينيين نحو حل نهائي أو نحو التوقيع نحو اتفاق ما، ويريدون إضفاء الشرعية عليه عبر وجود رئيس منتخب وليس منتهية ولايته، وبرلمان أيضا منتخب ويضم حركة حماس، وما يعزز من هذا السيناريو هو البيان الصادر عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الذي كان أول حديث من الإدارة الجديدة عن إسرائيل، حيث تعهد بالبناء على اتفاقات التطبيع التي تمت في عهد ترامب، وتحدث عن أن "واشنطن ستدعو إلى حوار استراتيجي في القريب العاجل"، ما يعني أن لدى الولايات المتحدة خطة لتحريك عملية السلام قريبا، وبما لا يختلف مع سياسات إدارة ترامب المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.

     

    الإنجاز الحقيقي الذي تحقق في اللقاءات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس، هو أن الجميع بات على قناعة بضرورة إنهاء الانقسام الداخلي والعودة إلى الشارع الفلسطيني، ووضع حد للسنوات العجاف الـ15 الماضية، كما أن الحوار يشكل اعترافا ضمنيا من الجانبين بأنه لا مغالبة ولا منتصر في هذه المعركة العبثية الداخلية، لكن الأرجح أن الانتخابات لن تكون الطريق الأصح لإنهاء هذا الانقسام.


    المطلوب اليوم هو التوصل إلى توافق داخلي مبني على مشروع إنقاذ وطني شامل يضمن مشاركة الفلسطينيين كافة، وهذا المشروع يمكن أن يكون ضمن عملية إصلاح لمنظمة التحرير، بما يضمن ضخ الدماء الجديدة فيها واستقطاب الفصائل والقوى الوطنية للعمل تحت مظلتها، وتمثيل شريحة أوسع داخل المجلس الوطني الفلسطيني.

     

    وأخيرا، فإن السيناريو الأسوأ هو أن تنجرّ حركة حماس إلى مربع المشاركة في الانتخابات مرة أخرى، وتنجر إلى السباق مجددا على حصة بائسة من سلطة تحت الاحتلال، وبعد ذلك يستمر الانقسام الداخلي بينما يواصل المحتل الإسرائيلي في الوقت نفسه مشروع التهامه لبلادنا، فلا تحققت المصالحة ولا تعرقل مشروع الاحتلال، وبين هذا وذاك، فإذا ما تم توقيع أي اتفاق فسوف يحصل على الشرعية اللازمة ما دام الجميع (ممثلون ومنتخبون) في مؤسسات السلطة التي توقع باسم الشعب الفلسطيني. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    حماس

    محمد عايش

    #
    هكذا يتم استدراج حماس نحو الهاوية

    هكذا يتم استدراج حماس نحو الهاوية

    السبت، 13 فبراير 2021 01:57 م بتوقيت غرينتش
    انتخابات في غزة والضفة الغربية.. وانتفاضة في الـ48!!

    انتخابات في غزة والضفة الغربية.. وانتفاضة في الـ48!!

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 10:17 ص بتوقيت غرينتش
    الرئيس التونسي.. وجملة من الأسئلة المشروعة

    الرئيس التونسي.. وجملة من الأسئلة المشروعة

    الخميس، 04 فبراير 2021 02:02 ص بتوقيت غرينتش
    كارثة الانتخابات الفلسطينية

    كارثة الانتخابات الفلسطينية

    الإثنين، 25 يناير 2021 02:45 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        سياسة
      • تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        سياسة
      • انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        سياسة
      • هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        تركيا21
      • WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ماذا خسرت حماس بانتخابات 2006؟ ماذا خسرت حماس بانتخابات 2006؟

      مقالات

      ماذا خسرت حماس بانتخابات 2006؟

      الكارثة اليوم هي أن حركة حماس قررت إعادة التجربة مرة أخرى، والمشاركة في انتخابات جديدة، لا بل يُحاول البعض تكييف الخطأ السابق، وإقناع الناس بأنه كان صوابا في محاولة لتبرير الخطأ القادم.

      المزيد
      هل ستشارك حماس حقا في المجلس الوطني؟ هل ستشارك حماس حقا في المجلس الوطني؟

      مقالات

      هل ستشارك حماس حقا في المجلس الوطني؟

      ثمة حاجة لمنظمة التحرير لكن المطلوب هو إصلاح المنظمة وإعادة بنائها بالكامل، لا الدخول اليها من بوابة خلفية تبقيها على حالها دون التوصل الى برنامج سياسي وطني مشترك...

      المزيد
      هكذا يتم استدراج حماس نحو الهاوية هكذا يتم استدراج حماس نحو الهاوية

      مقالات

      هكذا يتم استدراج حماس نحو الهاوية

      يتم تحويل حماس تدريجياً من "حركة مقاومة" الى "حزب حاكم" أو ربما "حزب معارض"، يتنافس من أجل الوصول الى الحكم في سلطة تقع تحت سيطرة الاحتلال بالكامل. والانتخابات العامة المقرر أن تجري خلال العام الحالي ليست سوى جزء من هذا المشروع..

      المزيد
      انتخابات في غزة والضفة الغربية.. وانتفاضة في الـ48!! انتخابات في غزة والضفة الغربية.. وانتفاضة في الـ48!!

      مقالات

      انتخابات في غزة والضفة الغربية.. وانتفاضة في الـ48!!

      ما يحدث في فلسطين اليوم هو حالة من التيه السياسي والفوضى وفقدان البوصلة، والصواب أن الانتخابات -أي انتخابات- لا تصح لشعب تحت الاحتلال..

      المزيد
      هل لدى حماس أجوبة عن أسئلة اليوم التالي للانتخابات؟ هل لدى حماس أجوبة عن أسئلة اليوم التالي للانتخابات؟

      مقالات

      هل لدى حماس أجوبة عن أسئلة اليوم التالي للانتخابات؟

      ثمة نزيف من الأسئلة تسبب به قرار حركة حماس المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، وأغلب الظن أن الحركة ليس لديها أي جواب على هذه الأسئلة، كما أن قرار المشاركة أصلاً لم يكن ناتجاً عن خريطة طريق، وخطة عمل وطني مشترك، وإنما هو هروب للأمام، ومحاولة لإصلاح خطيئة عام 2006 بخطيئة أكبر منها في عام 2021.

      المزيد
      الرئيس التونسي.. وجملة من الأسئلة المشروعة الرئيس التونسي.. وجملة من الأسئلة المشروعة

      مقالات

      الرئيس التونسي.. وجملة من الأسئلة المشروعة

      تتزايد علامات الاستفهام حول السياسات التي يتبناها الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد وما إذا كانت متوائمة مع تطلعات الناخبين الذين سبق أن أطاحوا بنظام الاستبداد، ورفعوا شعارات الديمقراطية والحرية والمشاركة السياسية، هذا فضلاً عن أن تونس هي بارقة الأمل وشمعة النور التي يهتدي بها ملايين العرب من المحيط

      المزيد
      الشهيد الطفل والرسالة للمطبعين الشهيد الطفل والرسالة للمطبعين

      مقالات

      الشهيد الطفل والرسالة للمطبعين

      كلما غرقت فلسطين بظلام التطبيع أطل نجمٌ جديد ليضيء سماءها بنور الشهادة والمقاومة ورفض الاحتلال، ليعيد المشهد إلى صورته الأولى وهو أن ثمة شعبا فلسطينيا يعيش تحت احتلال صهيوني استعماري استئصالي..

      المزيد
      قرار السلطة كارثي.. ولا رهان إلا على الشعب الفلسطيني قرار السلطة كارثي.. ولا رهان إلا على الشعب الفلسطيني

      مقالات

      قرار السلطة كارثي.. ولا رهان إلا على الشعب الفلسطيني

      على السلطة أن تُدرك بأن حليفها الحقيقي ورصيدها القوي الوحيد هو الشعب الفلسطيني بكل مكوناته من فصائل مقاومة وغيرها، أما الاحتلال ومن ورائه البيت الأبيض فلا يُراهن عليهما سوى خاسر...

      المزيد
      المزيـد