سياسة دولية

الاحتلال يعلن تأسيس "رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية"

تتقلى الرابطة التمويل من جهات مانحة خاصة ومن أعضاء في المجتمع المحلي
تتقلى الرابطة التمويل من جهات مانحة خاصة ومن أعضاء في المجتمع المحلي

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن تأسيس "رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية" في الدول الخليجية الـست.

وأفادت صفحة "إسرائيل بالعربية" التابعة لخارجية الاحتلال الإسرائيلي عبر "تويتر" بأن المنظمة الجديدة وهي الأولى من نوعها، ستضم يهودا من الإمارات والبحرين وعمان والسعودية وقطر والكويت.

وفي أول تصريح لها، أعلنت الرابطة التزامها "بنمو وازدهار الحياة اليهودية في دول الخليج".

 

وستتولى الرابطة أمور وشؤون الجاليات اليهودية في البلدان الخليجية الستة في ما يخص النواحي الدينية والعقائدية والطقوس والمناسبات الاجتماعية والدينية، وكذلك الأمور التي لها علاقة بالتربية والتثقيف اليهودي، لا سيما لدى الأطفال.

 

ويرأس إبراهيم داود نونو الرابطة، وهو بحريني من أصل عراقي وصلت عائلته إلى البحرين منذ عقود.


وكان نونو سابقاً عضواً في مجلس الشورى البحريني، وهو رئيس الجالية اليهودية في البحرين التي يبلغ عدد أفرادها خمسين شخصاً.

 

أما أعضاء الرابطة فعددهم سبعة وهم يتوزعون على الدول الخليجية الست، ومن بينهم البحرينية هدى نونو السفيرة السابقة للبحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ومن أبرز مهام هذه الرابطة، إنشاء محكمة يهودية تنظر في النزاعات المدنية والأحوال الشخصية والميراث والطقوس اليهودية.


وستدير الرابطة وكالة ترخيص الكوشير أي الأطعمة اليهودية الحلال في بلدان الخليج، وستعمل على بناء نظام تعليمي يهودي، كما أنها تأمل في أن تتمكّن من دمج العادات الخليجية في الحياة الدينية اليهودية.


وتتلقى الرابطة التمويل من جهات مانحة خاصة ومن أعضاء في المجتمع المحلي.


يذكر أنه لا يوجد يهود من أصول خليجية سوى في البحرين التي وصلوا إليها من إيران والعراق. وبعض العائلات وصلت إلى هناك في أواخر القرن التاسع عشر.

 

التعليقات (2)
سيف الشبيلي
الثلاثاء، 16-02-2021 10:19 ص
أي بكلمة أخرى أصبحوا دولة داخل دولة في القانون ومحاكمهم الخاصة والتعليم وغير ذلك. يجب على الصحفيين العرب أن يستجوبوا هؤلاء عن موقفهم من الصهيونية وما إاذا كانوا صهاينة، وهل يؤيدون حقوق الشعب الفلسطيني ويدينون الإحتلال والعنصرية الإسرائيلية ضد المسلمين والمسيحيين العرب ... إننا نريد أن نعلم أين هو إنتمائهم، هل هو للوطن العربي وحقوق العرب أم للعدو الإسرائيلي؟
علي الحيفاوي
الثلاثاء، 16-02-2021 10:12 ص
أي أنهم أصبحوا الآن كتلة من الطابور الخامس الذي ينتمي لإسرائيل ويعمل في خدمة مصالحها في جميع المجالات، من تجسس وتآمر وبناء نفوذ على المسؤولين والحكام ومساعديهم، وعلى الإعلام وهذا ليس خيال ولا تجني، إنه الواقع الذي يمارسونه في أمريكا وكندا وأوروبا وأستراليا وغيرها من الدول. الصهاينة ممثلين في إسرائيل يجلبون العداء لليهود بهذا الأسلوب في تحويلهم إلى جواسيس ومتآمرين. الصهاينة وإسرائيل هم ألد أعداء السامية إن كانوا يهود أم عرب في العالم.