سياسة عربية

تهدئة غزة.. أبوعبيدة يحدد الموقف ونتنياهو يصمت وبايدن يعلّق

GettyImages-1183626283
GettyImages-1183626283

بينما أعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التوصل إلى هدنة تبدأ مع فجر الجمعة، بمراقبة مصرية، وموافقة من الاحتلال على الالتزام بها، توارى رئيس وزراء الاحتلال عن الأنظار.

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل إسرائيليون: "أين نتنياهو؟"، بحسب ما رصدت صحيفة "عربي21".

 

 

 

 

كما نقلت الإذاعة العبرية "كان" خبر الهدنة عن المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، ولا شيء عن نتنياهو بعد.

 

وكان التصريح الإسرائيلي الوحيد هو ما صدر عن "مكتب نتنياهو" بأن مجلس الوزراء صوّت بالإجماع تأييدا لإعلان هدنة "متبادلة وغير مشروطة" اقترحتها مصر في قطاع غزة، لكنه أضاف أن وقت سريانها لم يتم الاتفاق عليه بعد.

 

على الجانب الأمريكي، يُلقي الرئيس جو بايدن لاحقا كلمة متلفزة؛ إثر إعلان إسرائيل وحركة حماس توصّلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.


وقال البيت الأبيض إنّ "الرئيس سيلقي كلمة بشأن الشرق الأوسط قبل الموعد المقرّر لبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

 

في وقت سابق، أكد أبو عبيدة أن قادة الاحتلال أمام اختبار حقيقي في الساعات القادمة.


جاء ذلك في تصريح للناطق باسم القسام لفضائية الأقصى، تعليقا على إعلان وقف إطلاق النار المتزامن الساعة الثانية فجر الجمعة.

وكشف أبو عبيدة، أن القسام أعدت ضربة تغطي كل فلسطين من حيفا حتى رامون، مشيرا إلى أنه استجابة لوقف إطلاق النار تم تعليقها.

وتابع: "استجبنا لوقف إطلاق النار لنرقب سلوك العدو حتى الساعة 2 من فجر الجمعة.. وانطلاق ضربتنا الصاروخية يحدده مدى التزام العدو".

وشدد على أن "المقاومة خاضت معركة "سيف القدس" دفاعا عن القدس بكل شرف وإرادة واقتدار نيابة عن أمة بأكملها".

وأضاف: "أعددنا أنفسنا لهذه المعركة، وما زال لدينا المزيد إذا تجرأوا على شعبنا"، مشيرا إلى أن "المجازر لم توقف مد مقاومتنا، ولم تكتم بنادقنا وراجماتنا".

 
التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 21-05-2021 09:54 م
من حق كل فلسطينى أينما وجد، أن يفخر بمقاومته ألشريفة، ألتى قادت معركة "سيف القدس" بكل قوة وشهامة وإقتدار. أبو عبيده ألمتحدث بإسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، رفع رأس كل عربى شريف، كان يتشوق ليوم ألنصر. أبوعبيده، أيده الله بنصره ، هو وزملائه ألأبطال، لقنوا العدو درسا لن ينسوه. متى سيفهم الطارىء على فلسطين عباس الخنزير، أن فلسطين أرض ألأحرار والأشراف، وأن لا مكان له بينهم، لأنه لا يمت لفلسطين بصله، هو ومن إشتراهم حوله أمثال إشتيه وحسين الشيخ وعزام ألأحمق والنهاش الهباش ألمنافق ألأكبر. هذه المعركة ألتى قادتها ألمقاومة الشريفة من غزة الصابرة على سفالة وإنحطاط سلطة العار، سلطة عباس وعصابته ألمجرمة. ألمقاومة هى ألعنوان، وهى من أذلت العدو وجعلت يطلب وقف إطلاق النار، بعد أن شاهد بعينيه قوة الفلسطينى الجبار، ألذى لم تثنه ألأهوال والتشرد عن التمسك بوطنه فلسطين، والتى بإذن واحد أحد سيقوم بتحريرها من الصهيانة ألطارئين والصهيانة أمثال عباس وعصابته.