ملفات وتقارير

عقد على صفقة "وفاء الأحرار".. هكذا أحياها نشطاء

تداول النشطاء صورًا ومقاطع مسجلة قديمة تعود لعام ٢٠١١ عن صفقة "وفاء الأحرار"
تداول النشطاء صورًا ومقاطع مسجلة قديمة تعود لعام ٢٠١١ عن صفقة "وفاء الأحرار"

عقد كامل مر على صفقة وفاء الأحرار، لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال برعاية مصرية في ١٨ تشرين الأول/ أكتوبر عام ٢٠١١.


وقد أحيت فصائل فلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين الذكرى العاشرة للصفقة، التي تم بموجبها الإفراج عن جندي الاحتلال جلعاد شاليط والذي تم أسره في قطاع غزة في حرب حزيران/يونيو ٢٠٠٦، مقابل ١٠٢٧ أسيرا فلسطينيا.


وعقب مرور ١٠ أعوام، أكدت حماس على أن أي صفقة جديدة لتبادل الأسرى لا بد أن تتضمن أسرى سجن جلبوع، علما بأن لدى حماس أربعة إسرائيليين بينهم جندي وضابط من جيش الاحتلال.


وقالت "حماس"، في بيان أصدرته في ذكرى صفقة وفاء الأحرار إن "تحرير الأسرى، والعمل من أجله، هو مسار استراتيجي تتبعه، وقد قدمت الحركة ولا تزال تقدم، وتبذل في سبيل ذلك كلّ الوسع، ولن تتراجع عن هذا النهج قيد أنملة".


وعبر مواقع التواصل أحيا النشطاء ذكرى الصفقة تحت وسم #وفاء الأحرار، والذين أكدوا أنهم يثقون بوفاء حماس بوعدها بتحرير الأسرى مرة أخرى في صفقة تبادل جديدة.


وكذلك تبادل النشطاء تصريحا لعضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، والذي أكد فيه أن: "أسرى الاحتلال لن يروا النور إلا بعدما يرى أسرانا الحرية"، مضيفا أن الحركة "مصرة على تنفيذ صفقة تبادل جديدة للأسرى، وهي جاهزة لها إذا دفع الاحتلال استحقاقاتها".


وتداول النشطاء صورًا ومقاطع مسجلة قديمة تعود لعام ٢٠١١ حينما تم تنفيذ الصفقة والإفراج عن الأسرى، معربين عن آمالهم في تنفيذ صفقة أخرى قريبا، كما تداول البعض الآخر فيديو لخطاب أبو عبيدة في صفقة وفاء الأحرار، مؤكدين أن ذلك الخطاب "شكل فصلاً من فصول الملحمة الجهادية التي يخوضها شعبنا الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني، بعد 5 أعوام على أسر شاليط رضخ الاحتلال، واستجاب لشروط المقاومة كاملة غير منقوصة وهو يجر أذيال الخيبة".

 


التعليقات (0)