عربى21
الأربعاء، 18 مايو 2022 / 16 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الكونغرس الأمريكي يناقش الأجسام الطائرة لأول مرة منذ عقود
  • متحدثة باسم برلمان بريطانيا تكذّب بيانا لمفتي مصر
  • فرنسا تسعى لمنع البوركيني.. وزير الدخلية يقود الحملة ضده
  • إيران تحتجز سفينة أجنبية وتتهم طاقمها بنقل وقود مهرب
  • أمريكا ترى قتلها مدنيين بسوريا أمرا "لا يستوجب العقاب"
  • "التيار" يعلن فوزه بانتخابات لبنان.. هذا موعد استقالة الحكومة
  • ما خيارات حلفاء الصدر بعد تخليه عن تشكيل حكومة العراق؟
  • الدبيبة: وفاة مشروع "الانقلاب".. وباشاغا: متمسك بطرابلس
  • الاحتلال يشن اعتقالات بالضفة تخللتها اشتباكات في جنين
  • تشاووش أوغلو يلتقي بلينكن لحل الخلافات بين أنقرة وواشنطن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    بريطانيا وحماس

    عزام التـميمي
    # السبت، 20 نوفمبر 2021 09:54 ص بتوقيت غرينتش
    2
    بريطانيا وحماس

    لعل من أغرب المفارقات أن يكون قد طرح قبل أسابيع قليلة موضوع مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن دورها التاريخي في نكبة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال وعد بلفور أو من خلال الانتداب البريطاني الذي مهد الطريق أمام الصهاينة ليغزوا فلسطين ويستولوا على أراضيها ويطردوا منها ساكنيها، ومطالبتها بدفع تعويضات ولو عن جزء يسير جداً مما تكبده الفلسطينيون من خسائر وما خاضوه من معاناة. ولكن بدلاً من أي من ذلك تصر بريطانيا على توجيه صفعة جديدة لفلسطين وأهلها، بقرار يؤكد استمرار وقوفها مع المحتل المعتدي، يبرر ظلمه ويجرم ضحاياه.

    ما كانت بريطانيا لتقدم على إعلان حركة حماس منظمة إرهابية وتجريم التعامل معها أو التعبير عن التأييد لها لولا تغير البيئة العربية التي تحولت من بيئة شبه حاضنة للمقاومة ولحركة حماس إلى بيئة معادية للمقاومة ومناوئة للحركة. فالعداء الشديد الذي ما لبثت تبديه خلال السنوات الأخيرة أنظمة عربية مثل الإمارات والسعودية لحركة حماس، وفقد الحركة السودان كحليف استراتيجي بعد الانقلاب الأخير وانغماس القيادة السودانية الجديدة في وحل التطبيع، كل ذلك شجع اللوبي الصهيوني على اغتنام الفرصة والتأهب لانقضاض جديد وشرس على المقاومة وفصائلها وأنصارها.

     

    ما كانت بريطانيا لتقدم على إعلان حركة حماس منظمة إرهابية وتجريم التعامل معها أو التعبير عن التأييد لها لولا تغير البيئة العربية

     

    يرجع استهداف هذه الأنظمة لحركة حماس إلى كونها مصنفة في معسكر الثورات العربية، ولكونها أيضاً تنتمي إلى المدرسة الإخوانية، التي تعتبرها هذه الأنظمة عدوها اللدود، بسبب تصدرها لقيادة عملية التحول الديمقراطي في البلدان التي هبت فيها نسائم الربيع العربي. ولا يستبعد أن تكون الإمارات والسعودية تحديداً قد مارستا ضغطاً مستمراً على الحكومة البريطانية وغيرها من الحكومات حول العالم لإشهار مزيد من الأسلحة في وجه حركة حماس كجزء من حملتهما العالمية ضد جماعة الإخوان المسلمين، وهي الحملة التي أنفق البلدان عليها الملايين سعياً للتأثير على صناع القرار وأصحاب الفكر ورجالات الإعلام، رجاء الوصول إلى أكبر شريحة داخل الرأي العام.

    إلا أنه ليس من المستبعد إطلاقاً أن يكون قد ساهم في اتخاذ هذا القرار الموقف الشخصي لوزيرة الداخلية البريطانية الحالية بريتي باتيل. فهذه المرأة ذات ميول صهيونية معلنة، وليس سراً أن لديها علاقات شخصية قوية تربطها مع كبار المسؤولين الصهاينة في الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية على حد سواء، ولطالما احتفى هؤلاء بها واستضافوها، حتى أنها فقدت وظيفتها كوزيرة للتنمية الدولية في حكومة تيريزا ماي عام 2017 بسبب فضيحة تسربت إلى وسائل الإعلام البريطانية حول لقاءات أجرتها مع القيادات الصهيونية بدون تفويض من حكومتها، وذلك أثناء زيارة خاصة كانت تقوم بها إلى فلسطين المحتلة، بهدف التأثير على سياسة وزارتها في تمويل بعض مشاريع التنمية التي تخدم الفلسطينيين داخل الضفة الغربية وقطاع غزة.

    ومما لا شك فيه أن الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون تجد حافزاً إضافياً على اتخاذ هذا القرار في هذا الوقت بالذات بفضل التحول الذي طرأ على حزب العمال بعد الانقلاب على الزعيم التاريخي جريمي كوربين، المعروف بتأييده لحقوق الشعب الفلسطيني وانتقاده اللاذع للممارسات الصهيونية القمعية ضد الفلسطينيين، ومن ثم رضوخ قيادة الحزب الحالية إلى المطالب الصهيونية بإشهار حربة معاداة السامية في وجه خصوم إسرائيل داخل الحزب وكأداة لتطهير الحزب من رموزه المنحازة إلى الحق الفلسطيني. وبذلك فلا يتوقع أن يجد مشروع قرار تجريم حماس ومن يناصرها معارضة ذات وزن عندما يعرض للنقاش داخل البرلمان البريطاني.

     

    ولكن على الرغم من أن القرار البريطاني مؤسف ومزعج، ويشكل نصراً سياسياً ومعنوياً لإسرائيل وأنصارها، إلا أنه لن يكون له كبير أثر على النضال الفلسطيني، فالقضية هنا ليست حماس، وإنما فلسطين. فحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المناضلة ما هي سوى أدوات أبدعها الشعب الفلسطيني في مسيرته النضالية الطويلة من أجل الحرية والكرامة واستعادة الوطن السليب، وهذه الأدوات قد تضعف وتقوى، بل ويمكن حتى أن تنتهي، وإذا ما انتهت فلسوف تستبدل ويظهر غيرها لا محالة لتسلم الراية واستئناف المسير. فالمهم هو الفكرة، وهذه هي التي تظل حية ما عاش المؤمنون بها، إنها فكرة أن المشروع الصهيوني مشروع استعماري استيطاني دخيل وخصم للأمة بأسرها، مشروع لا مفر من أن يتحرر منه أهل فلسطين، بل والعرب أجمعون.


    ولا حتى يتوقع أن يكون لهذا القرار كبير أثر حتى على حركة حماس، فهي لم يكن لها نشاط رسمي في بريطانيا حتى تفقده، وليس لديها مكاتب ولا مؤسسات ولا ممثلون ولا ممتلكات. نعم لديها أنصار ومؤيدون، وهم كثر، ولكن حتى هؤلاء لا يعملون لحماس وإنما لفلسطين، ومناصرتهم لحماس نابعة من كون مشروعها يمثلهم أكثر من المشاريع الأخرى المطروحة على الساحة.

    ومع ذلك، ينتظر المراقبون ليروا ماذا سيعني مثل هذا التشريع على أرض الواقع، وهل هو مجرد مجاملة للصهاينة وأنصارهم، وربما محاولة لاسترضاء من طبع من العرب علاقاته مع الصهاينة ودخل في تحالف معهم، أم إنه سيترجم إلى إجراءات قضائية وقانونية محددة.

    ولكن لربما كان أكثر المتضررين من مثل هذا التوجه هو الدور الذي تسعى بريطانيا للاحتفاظ به في القضية الفلسطينية. فلطالما عارضت مؤسسات الدولة البريطانية مثل هذا العداء السافر ضد حركة حماس لعلمها أن الحركة تمثل قطاعاً كبيراً من الفلسطينيين وهي لاعب أساسي لا يمكن تجاهله. وقد تواصلت بعض جهات الدولة البريطانية من قبل مع حركة حماس في مناسبات عديدة بشكل غير رسمي لحل بعض الإشكالات وللتوصل إلى بعض التفاهمات. فيما لو أصبحت حركة حماس بكل كياناتها منظمة إرهابية كما يراد من هذا التشريع المقترح، فإن بريطانيا ستفقد القدرة على ممارسة أي دور ذي معنى في مساعي حل الصراع في الشرق الأوسط.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 09:37 ص بتوقيت غرينتش
    كيف تتحرر الأوطان؟

    كيف تتحرر الأوطان؟

    الأربعاء، 26 مايو 2021 11:30 ص بتوقيت غرينتش
    حل السلطة واستئناف المقاومة وليس الانتخابات هو السبيل لتوحيد الفلسطينيين

    حل السلطة واستئناف المقاومة وليس الانتخابات هو السبيل لتوحيد الفلسطينيين

    الثلاثاء، 04 مايو 2021 01:27 م بتوقيت غرينتش
    مصر وتركيا.. إنكار للجميل وجلد للذات

    مصر وتركيا.. إنكار للجميل وجلد للذات

    الأحد، 21 مارس 2021 05:06 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: فخر التميمي

      السبت، 20 نوفمبر 2021 10:38 ص

      لا فض فوك ابن العم .... قاتلهم الله انى يؤفكون...

      بواسطة: نحن فلسطين

      السبت، 20 نوفمبر 2021 01:51 م

      علينا نحن أن نخاطب شعوب الغرب لنقول لهم أنهم هم من يعيش تحت أقدام الصهاينة هم من ذهبت حريتهم أدراج الرياح ،السيد جيريمي كوربين خير دليل على أن الغرب تحت الاستعمار

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • جمال مبارك يلتقي ابن زايد.. هل يقدم نفسه بديلا عن السيسي؟

        جمال مبارك يلتقي ابن زايد.. هل يقدم نفسه بديلا عن السيسي؟

        سياسة
      • تركي آل الشيخ يمسح كافة تغريداته.. ويعلّق بمشاركة غامضة

        تركي آل الشيخ يمسح كافة تغريداته.. ويعلّق بمشاركة غامضة

        من هنا وهناك
      • مصرع لاعب مغربي بطريقة مأساوية.. وزوجته توثق الحادث (شاهد)

        مصرع لاعب مغربي بطريقة مأساوية.. وزوجته توثق الحادث (شاهد)

        رياضة
      • الدبيبة يأمر الطيران بضرب أي تحركات بالعاصمة.. من يستهدف؟

        الدبيبة يأمر الطيران بضرب أي تحركات بالعاصمة.. من يستهدف؟

        سياسة
      • قائد شرطة الاحتلال بالقدس يشيد بمهاجمة جنازة أبو عاقلة

        قائد شرطة الاحتلال بالقدس يشيد بمهاجمة جنازة أبو عاقلة

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

      مقالات

      تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

      في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير من عام 2016، داهمت قوات الأمن فندقاً في إسطنبول كان يعقد فيه المؤتمر الثاني في نظرية المنهاج النبوي عند الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله، مؤسس جماعة العدل والإحسان المغربية..

      المزيد
      تركيا ترسب في اختبار آخر تركيا ترسب في اختبار آخر

      مقالات

      تركيا ترسب في اختبار آخر

      أعلنت محكمة تركية يوم الخميس الموافق للسابع من إبريل/ نيسان 2022 عن قرارها وقف محاكمة متهمين سعوديين في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ونقل ملف المحاكمة إلى المملكة العربية السعودية..

      المزيد
      الجهم في لندن الجهم في لندن

      مقالات

      الجهم في لندن

      تصادف موعدي مع صديق لي يزور بريطانيا دخول وقت صلاة المغرب، فقال تعال بنا نصلي. قلت وهل يوجد مسجد في هذا الحي

      المزيد
      البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية

      مقالات

      البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية

      كتب الصحفي البريطاني دافيد هيرست، مقالاً قبل أيام في موقع ميدل إيست آي، نشرت له ترجمة عربية في موقع عربي21، حول أهمية ودلالات التقرير الذي أصدرته مؤخراً منظمة العفو الدولية حول عنصرية الكيان الصهيوني، وحول الطبيعة الإجرامية لنظامه الذي يمارس الأبارتيد ضد الفلسطينيين..

      المزيد
      المرزوقي والشرف العظيم المرزوقي والشرف العظيم

      مقالات

      المرزوقي والشرف العظيم

      "يستحق 40 سنةً سجن وليس 4 سنوات".. هذا ما علق به أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله في تغريدة له على الحكم الذي أصدره قضاة الطاغية قيس سعيد في تونس غيابياً على الدكتور المنصف المرزوقي..

      المزيد
      كيوم ولدته أمه كيوم ولدته أمه

      مقالات

      كيوم ولدته أمه

      كثيراً ما تحضرني الأمثلة التي ضربها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضوع التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة في قصة الثلاثة الذين ألجئوا إلى الغار في ليلة ماطرة عاصفة قارصة.

      المزيد
      أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي

      مقالات

      أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي

      منذ أن عبرت عن رأيي في الأزمة السياسية التي فجرها نشر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي كانت قد صدرت عنه قبل أن يعين في منصبه الوزاري بزمن وأنا أراجع من قبل أصدقاء سوريين ويمنيين، أشفقوا علي لما اعتبروه شهادة مني لصالح قرداحي المنحاز لخصومهم

      المزيد
      جذور الأزمة في الإخوان جذور الأزمة في الإخوان

      مقالات

      جذور الأزمة في الإخوان

      أظن، والله أعلم، أن ما شهدناه خلال السنوات الأخيرة من مظاهر أزمة داخل جماعة الإخوان المسلمين – ليس في مصر وحدها بل وفي معظم الأقطار والساحات – لا يقتصر على هذه الجماعة، وليس مما تصاب به التنظيمات الإسلامية دون غيرها، بل يكاد يكون مما تُبتلى به جميع الكيانات التي تعتمد السرية في بنيتها أو تعاملاتها،

      المزيد
      المزيـد