سياسة دولية

ممثلة بريطانية: أنا يهودية أساند فلسطين وأرفض الاحتلال

عبرت الفنانة عن دعمها لفلسطين ورفضها لوجود دولة الاحتلال رغم أنها يهودية - صفحتها بفيسبوك
عبرت الفنانة عن دعمها لفلسطين ورفضها لوجود دولة الاحتلال رغم أنها يهودية - صفحتها بفيسبوك

عبرت الممثلة البريطانية ذات الأصول الأسترالية ميريام مارغولييس، عن دعمها لنجمة هاري بوتر إيما واتسون في موقفها من القضية الفلسطينية، الذي أثار الكثير من الجدل مؤخرا.


جاء ذلك خلال مقابلة مع "ميدل إيست آي" البريطاني، قالت خلالها الممثة إنها يهودية، لكنها لا تؤمن بأنه كان يجب أن تقوم "دولة إسرائيل"، لأن السبيل إلى ذلك كلف انتزاع أرواح وأراض من شعب آخر، وهذا ليس عادلا.


وعن موقف واتسون الداعم لفلسطين، والذي تسبب مؤخرا في انزعاج مسؤولين إسرائيلييلن، إلى حد اتهامها بمعاداة السامية، قالت مارغولييس إنه "موقف رائع.. ومن الطبيعي أن تكون ردة فعل الإسرائيليين كذلك، فهم لا يحبون أي انتقاد، لا بل يعتقدون أن أي انتقاد لإسرائيل هو معاداة للسامية".

 

وتابعت: "في الحقيقة، هناك خلط بين الأمرين.. بمعنى أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، وهو ما ليس صحيحا"، مؤكدة أن الإسرائيليين يحاولون تضييق الخناق على التعبير عن دعم فلسطين، لأنهم يشعرون أن الرأي العام ينقلب ضدهم في هذا الشأن.


وأضافت: "إيما واتسون لم ترتكب خطأ، فقد تحدثت من قلبها، وأنا أحيي ذلك".


وقالت: "أنا يهودية ولم أخف ذلك قط. وأعتقد أن إسرائيل ما كان يجب لها أن تقوم؛ لأن السبيل إلى تحقيق ذلك أدى إلى خسارة الناس أرواحهم وأراضيهم. وهذا ليس عدلا".

 


وعن زيارة سابقة قامت بها إلى دولة الاحتلال وغزة والضفة الغربية، قالت  مارغولييس: "التزامي تجاه فلسطين ليس التزاما سياسيا. إنه التزام إنساني. وجاء نتيجة ما رأيته بنفسي من مأساة وحرمان سببه الإسرائيليون (شعبي) للفلسطينيين. لم يكن شيئا قرأت عنه أو سمعت به، بل هو أمر شاهدته بنفسي. وعندما ترى الأشياء بنفسك، يكون لها تأثير قوي عليك".


وقالت ميريام مارغولييس إن موقفها تجاه الفلسطينيين أدى إلى نعتها بأقبح النعوت، على الرغم من كونها يهودية، إذ إنها اتُهمت بـ"الفاشية والكارهة لليهود والمعادية للسامية والخائنة".


وفي بداية الشهر الجاري، نشرت بطلة سلسلة أفلام "هاري بوتر" إيما واتسون، على حسابها في موقع "انستغرام"، عبارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

 

وحملت المنشورات عبارات "التضامن فعل"، وصورا لأعلام فلسطينية كتب عليها "فلسطين حرة"، في موقف لاقى ردود فعل مرحبة، وداعمة للحقوق الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل غضب إسرائيلي.

 

اقرأ أيضا: مذيع أمريكي يتهم سلسلة "هاري بوتر" بمعاداة السامية

واقتبست واتسون كلمات للباحثة البريطانية الأسترالية سارة أحمد، التي قالت فيها إن "التضامن لا يفترض أن كفاحنا هو نفس النضالات، أو أن ألمنا هو نفس الألم، أو أن أملنا هو نفس المستقبل. التضامن ينطوي على الالتزام والعمل، وكذلك الاعتراف بأنه حتى لو لم نفعل ذلك لدينا نفس المشاعر، أو نفس الحياة، أو نفس الأجساد، فنحن نعيش على أرض مشتركة".


وأثارت منشورات واتسون غضبا لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث علّق مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على حسابه بـ"تويتر"، متهما واتسون بمعادة السامية، لكن تعليقه قوبل بهجوم وسخرية من قبل نشطاء، وتأكيد على عدالة الحقوق الفلسطينية.


التعليقات (1)
محمد شعت
الخميس، 20-01-2022 11:46 م
الفلسطينيوو ليس كالهنود الحمرذابً وانتهو وليس لهم الان اي اثر الفلسطيني تجده في اصقاع الارض عالم واستشاري وطبيب ومدرس في اعرق الجامعات ومرسين علمو الوطن العربي بتفاني واخلص ومنهم المحاسبين وسترجع يوما ونبني دولتنا دون ان نحتاج عملاه خرجيه نبني دولتنا بأنفسن وطز في المطبعين وان شاء الله الي مزابل التاريخ