مجلس خماسي لقيادة هيئة التشاور والمصالحة في اليمن

أعلنت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، الخميس، عن تشكيل مجلس خماسي لقيادتها برئاسة محمد عبد الله ناصر الغيثي.

ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية، عن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ترحيبه بالخطوة، قائلا: "نرحب بتوافق القوى السياسية على انتخاب الغيثي رئيسا لمجلس قيادة هيئة التشاور والمصالحة".

وأشارت الوكالة اليمنية إلى "أن هيئة التشاور والمصالحة تابعة لمجلس القيادة الرئاسي المستحدث"، منوهة إلى أن "مهمتها هي مساعدة المجلس على إنجاز مهامه وتحقيق تقارب بين المكونات السياسية والتشاور حول القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية".

ونوهت إلى أنه تم التوافق على خمس شخصيات لرئاسة هيئة التشاور والمصالحة التي تضم 50 شخصية، مشيرة إلى أن محمد الغيثي سيقود مجلس قيادة الهيئة، مع عضوية كل من: صخر الوجيه وجميلة علي رجاء وأكرم العامري وعبد الملك المخلافي.

واجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع الغيثي، مشيرا إلى أنه "يأمل في أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس".

 

وأضاف العليمي مخاطبا أعضاء الهيئة: "شعبنا يتوقع منكم العمل لتجسيد التوافق من أجل مساعدة مجلس القيادة، وهذا سينعكس بدوره على مصالح الشعب اليمني وما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام".

وشدد على "ضرورة تجسيد روح التوافق والشراكة خلال الفترة المقبلة، والعمل من أجل مساعدة مجلس القيادة في ما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام للشعب اليمني".

 

اقرأ أيضا: "الرئاسي" اليمني يؤدي اليمين.. ويصف هادي بـ"الرئيس السابق"

الجدير بالذكر أن محمد الغيثي، البالغ من العمر 33 عاما، شغل منصب رئيس الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، كما أنه كان عضوا في فريق المجلس في مفاوضات "اتفاق الرياض" عام 2019، ومثَّل المجلس بمشاورات قادها مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ بالأردن في آذار/ مارس 2022.

وفي السابع من نيسان/ أبريل الجاري، قرر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعفاء نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر من منصبه، وتشكيل مجلس قيادة رئاسي.

وأعلن الرئيس اليمني نقل كامل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، الذي سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا.

 

ومنذ سبع سنوات، يشهد اليمن حربا دامية بين الحكومة المعترف بها دوليا والتي يساندها تحالف عسكري تقوده السعودية، وبين جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المناطق والمراكز السكانية الحضرية الكبرى في شمال البلاد وغربها منذ أواخر أيلول/ سبتمبر 2014.