سياسة عربية

أكاديمي إماراتي: مسرحية الترحيب بـ"إسرائيل" انتهت

أثبت استطلاع رأي أن 71 بالمئة من الإماراتيين يعارضون مخرجات اتفاقات أبراهام للتطبيع مع الاحتلال- جيتي
أثبت استطلاع رأي أن 71 بالمئة من الإماراتيين يعارضون مخرجات اتفاقات أبراهام للتطبيع مع الاحتلال- جيتي

قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن مسرحية الترحيب بالاحتلال الإسرائيلي في بلاده انتهت.

وكتب الأكاديمي عبر "تويتر": حسب علمي لم يذهب إماراتي إلى إسرائيل للسياحة هذا الصيف، ومن ذهب إليها، ذهب سرا وخجلا ومتسترا". 

 

 

 

 

 


وأضاف: "تلك المسرحية الهزلية التي رحبت بإسرائيل انتهت".

وبرّر عبد الخالق عبد الله موقفه بنتائج استطلاع رأي نشره عبر"تويتر"، يثبت أن 71 بالمئة من الإماراتيين يعارضون مخرجات اتفاقات أبراهام للتطبيع.

وبحسب استطلاع الرأي الذي نشره، اعتبر 35 بالمئة من الإماراتيين أن التطبيع مع الاحتلال سلبي جدا، فيما قال 36 بالمئة من المستجوبين إنه سلبي قليلا.

وفي 15 تموز/ يوليو، نشر "معهد واشنطن" استطلاعا للرأي يشير إلى تزايد عدد الخليجيين الذين يرفضون "اتفاقيات أبراهام"، مقابل أصوات خافتة تعبر عن تقبل لإقامة العلاقات مع الإسرائيليين.

وبحسب نتائج سبر الآراء المنشور، فقد بلغت نسبة الإماراتيين الرافضين لـ"اتفاقيات أبراهام"، 71 بالمئة.

ووقع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، في 14 من أيلول/ سبتمبر 2020، اتفاقًا لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

 

اقرأ أيضا: استطلاع: تراجع ملحوظ بتأييد التطبيع في ثلاث دول خليجية

ومنذ آب/ أغسطس 2020، عمدت الإمارات ثم البحرين والسودان والمغرب إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال في إطار مبادرة رعتها الولايات المتحدة، التي تُعرف باسم "اتفاقية أبراهام".


التعليقات (3)
الساعدي
الأربعاء، 27-07-2022 06:36 م
لاتطبيع معه دوله لاتعيش اکثر من اربع سنوات قادمه اسرايل الزوال انشاالله
سالم ابو سبيتان
الأربعاء، 27-07-2022 07:31 ص
إن أهل البلاد الاسلاميه والبلاد العربيه يشكل المسلمون غالبية سكانها بحيث يتراوح نسبتهم 95?? اي يدين اهلها بالاسلام عقيدة وعبادات واحكام وهي مقياسهم بالنظر لغيرهم من الشعوب وعاداتهم وقيمهم ، وكون كيان يهود هو كيان غاصب لفلسطين وارض الاسراء والمعراج فالتطبيع وبناء العلاقات معه لابد أن تتم على الذهنية الراسخة عند المسلمين بحيث يأتي السؤال وهو هل يجوز بناء علاقات سياسية واجتماعيه واقتصاديه وعسكرية وتحالفات مع هذا الكيان الغاصب لأرضٍ اسلامية وفيها اطهر البقاع المقدسة عند المسلمين ، الجواب طبعاً (كلا) وهو حرام لاشك فيه وفاعله يجب معاقبته وطبعاً كما نعلم فإن الدول هي التي تقوم ببناء مثل هذه العلاقات وهي بذلك لاتراعي الاحكام الشرعية لأنها أنظمة علمانية رأسمالية منفصلة عن الاسلام وأحكامه ، أما الشعوب فهي تؤمن بدينها ايمانا راسخاً ونظرتها للعدو الصهيوني والتطبيع معه وبناء علاقات معه هي نظرة الاسلام وهو الحرام ولايجوز ذلك لذلك التطبيع سيمر بممر زمني طويل وقد لايكون له نهاية فمثلا اتفاقيات سيناء ووادي عربة مضى عليها نصف قرن ولازالت السفارات اليهودية لايرتادها الا من خرج من دينه او اقتضته ظروف العلاقات المجتمعية بإهله تحت الاحتلال او من سقط في وحل العمالة والسفالة وباع اخرته بعرض من الدنيا تماهياً مع مصالحه الدنيويه . من هنا عملية التطبيع مع هذا الكيان والشعوب لايمكن أن تتم اطلاقاً بل ستكون نظرة الكراهية هي النظرة الملازمة للعلاقات بين الكيان والكيانات المسخ التي يرزح تحت المسلمون
Elnashar
الأربعاء، 27-07-2022 01:54 ص
الإمارات فقدت مكانتها في قلوب الشعب العربي وهدرت مابناه الشيخ زايد من قيمه حاجة كبيرة أكبر بكثير من حجم الإمارات وأعظم من ثرواتها ،ولا أعمم فشعب الإمارات الكريم الذي يعبر عن مشاعره الحقيقية وموقفه الجوهري تمثل في موقف حاكم الشارقة وأسرته تقديرهم في القلب لن تهزه تدنيس الإمارات بالحى الصهيوني الخائن خوفي على الإمارات من خيانة الصهاينة ،إقرأوا التاريخ .