سياسة عربية

اقتحامات متواصلة للأقصى.. واعتقالات بالضفة (شاهد)

اقتحام للأقصى- عربي21
اقتحام للأقصى- عربي21

اقتحمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت إدارة شؤون المسجد الأقصى، أن "العشرات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية، وقاموا بجولات استفزازية وأداء صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى".

وذكرت في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن عدد المتطرفين في كل مجموعة هناك ما بين 25 و30 متطرفا، منوها أن تواجد المصلين في الأقصى ضعيف.

ونوهت إدارة الأقصى، إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة علي بوابات الأقصى تدقق في بطاقات القادمين للمسجد، وتسمح حاليا لكافة الأعمار بالدخول.

وشهد المسجد الأقصى اقتحامات مكثفة من المتطرفين الإسرائيليين أمس، تلبية لدعوات الجماعات الاستيطانية لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

وفي حديث سابق لـ"عربي21"، أفادت إدارة شؤون المسجد الأقصى، بأن "27 مجموعة استيطانية متطرفة اقتحمت باحات المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية (من 7:00 وحتى 11:00) أمس.

 

وبلغ إجمالي عدد المقتحمين 1713 مستوطنا إسرائيليا"، موضحة أن "العديد من المستوطنين قاموا بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى أداء صلوات وطقوس تلمودية بحماية شرطة الاحتلال".

إلى ذلك هدم جيش الاحتلال، فجر الاثنين، منزلين يعودان لأسيرين فلسطينيَين شمال الضفة الغربية.

وأقدمت قوة من الاحتلال على هدم منزل أسعد الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي أبو شقير (20 عامًا)، في قرية رمانة بمحافظة جنين.

وأوضح شهود عيان، أنه جرى هدم المنزلين بواسطة جرافات عسكرية، حيث تم هدم منزل أبو شقير المكون من 3 طوابق، فيما تم هدم طابق واحد من عمارة سكنية تقطنها عائلة "الرفاعي".

وتتهم السلطات الإسرائيلية "الرفاعي" و"أبو شقير" بتنفيذ عملية إطلاق نار في 5 أيار/ مايو الماضي، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين في مدينة "إلعاد".

وقبل تنفيذ عملية الهدم اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والسكان، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وعادة ما تهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين، الذين ينفذون هجمات تسفر عن مقتل إسرائيليين، وهو ما تنتقده مؤسسات حقوقية، حيث إنها تعتبر ذلك "عقوبة جماعية".

وشن الاحتلال، عمليات اعتقال، طالت عددا من الفلسطينيين في مدن مختلفة بالضفة الغربية.

ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال حمزة نبيل زماعرة وعبد حازم الواوي، من بلدة حلحول، وطه محمد جبريل عصافرة ومؤيد محمد إسماعيل أبريوش وصفوت عصافرة، من بلدة بيت كاحل.

واعتقلت في نابلس، كمال سليمان منصور حنيني من بلدة بيت فوريك، وجهاد شحادة زيتاوي من قرية زيتا جماعين.

ومن سلفيت، اعتقل جيش الاحتلال الشاب رامي سليمان من قرية مردا شمالا، ويوسف قنبز من قرية فرخة، عقب دهم وتفتيش منزليهما.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال موسى جالودي ومحمد عبيد، من كفر راعي على حاجز عسكري جنوب المدينة، ومعتصم عمار عطاطرة من بلدة يعبد.

ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عمر سامي داوود الهريمي (55 عاما) من منطقة شارع الصف في المدينة.

أما في رام الله، فاعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد التر ومحمد شلبي، من منطقة عين منجد، وهما من قطاع غزة، والشاب مؤيد أنور حامد، من بلدة سلواد شرقا.

 

 

التعليقات (1)
إبراهيم عمار الرحماني
الإثنين، 08-08-2022 05:25 م
أمة المليار والثمانمائة مليون " مسلم " تعجز عن حماية مسرى نبيها محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله وأولى قبلتيها ؛ أمر يثير الدهشة والإستغراب والحزن والأسى . ترى هل هنا على الله إلى هذا الحد ، فسلط علينا أجبن خلقه ؛ أحفاد القردة والخنازير ؟؟؟ . ورحم الله شاعر الأندلس الحزين الذي قال في مرثيته الشهيرة : لمثل ذا يموت القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان