سياسة دولية

خارجية أمريكا: رد إيران يبعدنا عن طريق إحياء اتفاق النووي

الخارجية الأمريكية أكدت موقف واشنطن من الرد الإيراني- حساب باتيل على "تويتر"
الخارجية الأمريكية أكدت موقف واشنطن من الرد الإيراني- حساب باتيل على "تويتر"

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الرد الإيراني على ملاحظات واشنطن بشأن مسودة اتفاق النووي "لم يضعنا على طريق إحياء الاتفاق".

وكانت واشنطن قالت إنها تلقت من خلال الاتحاد الأوروبي الرد الإيراني على ملاحظاتها بشأن مسودة اتفاق النووي، ووصفته بأنه "غير بناء".

وكررت الولايات المتحدة موقفها الرافض للرد الإيراني.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تدرس رد إيران "غير البناء" على مسودة الاتفاق النووي
 

وقال المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل، إن "الجواب الإيراني لم يضعنا على طريق إحياء اتفاق النووي، والفجوات ما زالت قائمة".

وسبق أن قدم الاتحاد الأوروبي في آب/ أغسطس الماضي، اقتراح تسوية "نهائيا"، داعيا طهران وواشنطن إلى الردّ عليه، أملا بتتويج المباحثات بالنجاح.

 

"المفاضات في خطر"

 

في حين قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن نتائج المفاوضات التي توسط فيها الاتحاد بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق النووي "في خطر"، معربا عن اعتقاده بأن الطرفين لن يكونا قادرين على إبرام الصفقة بسرعة.

وقال في مؤتمر صحفي: "أنا اليوم أقل ثقة مما كنت عليه قبل 28 ساعة بشأن احتمالية إحياء" اتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى.

 

اقرأ أيضا: طهران تطالب بإغلاق تحقيقات وكالة الطاقة للتوصل لاتفاق نووي

وأوضح أن المواقف "تتباعد" بناءً على ردود الفعل التي تلقاها مؤخرًا، والتي وصفها بأنها "مقلقة للغاية".

ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في أيار/ مايو 2018. 

التعليقات (1)
اسامة
الأربعاء، 07-09-2022 10:04 ص
لحوالي 3 عقود وامريكا تقول .. ايران لن تحلم بسلاح نووي .. وها هي ايران قاب قوسين منه وستجد امريكا نفسها مرغمة بالاعتراف لايران بالتقنية النووية والقنبلة التي تلهب المنطقة .. لكن تأمل ان يكون ضمن ضوابط لها فيها بعض قرار .. كل هالمماطلة والردع الاقتصادي والتطويل لهدف واحد .. وهو لم شمل اسرائيل وايران على مخدة واحدة والمهر ثروات دول الخليج .. لكن الجمع بين العمامة والكباة " قلنسوة " اليهودية يبدو غير منسجم حاليا واذا تصدعت روسيا نتيجة الهجمة الغربية عليها .. فستجد ايران نفسها في موقف لا تحسد عليه ..