سياسة عربية

غارات للاحتلال على جنوب ولبنان وحزب الله ينعى 3 شهداء

نعى الحزب عشرات الشهداء من مقاتليه خلال الحرب على غزة- إعلام الحزب
نعى الحزب عشرات الشهداء من مقاتليه خلال الحرب على غزة- إعلام الحزب

نعى حزب الله اللبناني، الجمعة، 3 من مقاتليه، فيما نفذ الاحتلال سلسلة غارات على جنوب لبنان.

ونعى الحزب "المجاهد هادي محمود حجازي "حيدر" مواليد عام 2004 من بلدة بليدا في جنوب لبنان"، و"المجاهد فضل عباس كعور "جواد" مواليد عام 2003 من بلدة بليدا في جنوب لبنان"، و"المجاهد علي أمين مرجي "فلاح" مواليد عام 1974 من بلدة بليدا في جنوب لبنان".

على الصعيد الميداني، أغار الطيران الحربي للاحتلال على "منزل في منطقة المشاعات بين المنصوري ومجدل زون، ودمرته بالكامل"، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

كما أطلق الاحتلال قذيفتين على تلة المطران- محيط حمامص في سردا، دون تحديد حجم الأضرار حتى الآن.

إظهار أخبار متعلقة


وفجر اليوم، أطلق الاحتلال نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب، وفقا للوكالة الرسمية.

تزامنا مع ذلك، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي للاحتلال حتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور على الساحل البحري.

وأطلق ليلا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

ومن بين الأماكن التي استهدفها الاحتلال "منزل في مجدل زون"، حيث دمّر بالكامل، إلى جانب وقوع إصابات "طفيفة" بين صفوف الأهالي؛ جراء تناثر الزجاج والحجارة على المنازل المجاورة، بحسب الوكالة.

إظهار أخبار متعلقة


إلا أن الغارة أدت لأضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات.

كما أغار الاحتلال على منزل في بلدة رامية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب الوكالة التي ذكرت أن الطيران الحربي للاحتلال نفذ "سلسلة غارات وهمية" فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل والزهراني وصيدا.

وفي الليل، أغار الاحتلال على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.

وذكرت الوكالة أن فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية من فوج بلدة المنصوري، عملت على إزالة الركام من الطرق.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

التعليقات (0)