سياسة تركية

بهتشلي يطالب أردوغان بالتراجع عن تصريح "الانتخابات الأخيرة".. "نريدك منقذا"

صرح أردوغان في وقت سابق أن الانتخابات المحلية المقبلة ستكون "انتخاباته الأخيرة بموجب القانون"- الأناضول
صرح أردوغان في وقت سابق أن الانتخابات المحلية المقبلة ستكون "انتخاباته الأخيرة بموجب القانون"- الأناضول
طالب زعيم حزب "الحركة القومية" التركي دولت بهتشلي، حليفه الرئيس رجب طيب أردوغان بالتراجع عن تصريحه الذي كشف فيه أن الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجاري ستكون "الأخيرة" في مسيرته السياسية.

وقال بهتشلي في كلمة له في المؤتمر الرابع عشر لحزبه في العاصمة أنقرة، مخاطبا أردوغان: "لا يمكنك المغادرة، لا يمكنك ترك الأمة التركية وحدها".

وأضاف بهتشلي، عقب انتخابه رئيسا لـ"لحركة القومية" للمرة الحادية عشرة، عقب حصوله على جميع الأصوات البالغ عددها 1295 صوتا باعتباره المرشح الوحيد: "لذلك، نحن في تحالف الجمهور، معك".

وتابع في حديثه الموجه لأردوغان: "نريد أن نراك كزعيم منقذ للقرن الجديد".

اظهار أخبار متعلقة


ويضم تحالف الجمهور عددا من الأحزاب المحافظة، يتقدمها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وحزب "الحركة القومية".

وكان أردوغان قال الأسبوع الماضي، خلال كلمة له ضمن اجتماع "وقف شباب تركيا"، تعليقا على الانتخابات المحلية: "أواصل عملي دون توقف. نحن حرفيا نركض دون أن نتنفس. لأن هذا هو النهائي بالنسبة لي".

وأضاف أنه "بموجب السلطة التي يمنحها القانون، فإن هذه الانتخابات هي الأخيرة لي، ولكن النتيجة ستكون نقل الأمانة لإخواني الذين سيأتون من بعدي. ولهذا السبب يتعين علينا أن نجري استعداداتنا وفقًا لذلك ونتخذ الخطوات وفقًا لذلك".

اظهار أخبار متعلقة


وجاء حديث أردوغان، الذي فاز بولاية رئاسية ثانية منتصف العام الماضي تضمن بقاءه في السلطة لعام 2028، في ظل احتدام المنافسة بين الأحزاب السياسية التركية قبيل موعد الانتخابات المحلية، وسط تغييرات جذرية في المشهد السياسي بالبلاد.

ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 31 آذار/ مارس الجاري، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركيًا أمام الناخبين، من أجل انتخاب رؤساء البلديات الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.

وتعد ولاية إسطنبول الأكثر تنافسا، لا سيما على منصب رئيس البلدية الذي يتنافس عليه الرئيس الحالي أكرم إمام أوغلو القيادي في حزب "الشعب الجمهوري"، مقابل مراد كوروم القيادي في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.

التعليقات (0)