سياسة عربية

مقتل زعيم إمارة القوقاز واتهامات لتنظيم الدولة بالتخاذل

تولّى الغيمراوي إمارة "القوقاز" نهاية نيسان/ أبريل الماضي - أرشيفية
تولّى الغيمراوي إمارة "القوقاز" نهاية نيسان/ أبريل الماضي - أرشيفية
أعلنت القوقاز على حسابات جهادية تابعة لـ"الإمارة الإسلامية في القوقاز" مقتل أميرها أبي عثمان الغيمراوي، بالإضافة إلى سعيد الأركاني أمير "ولاية داغستان" في اشتباكات مع الجيش الروسي في قاطع "غيمري" بداغستان.

وأوضح حساب "شؤون قوقازية" التابع لـ"إمارة القوقاز" أن ابن عم أبي عثمان الغيمراوي، قضى أيضا في الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات صباح اليوم.

ومن بين القتلى أيضا وفقا للحساب، محمد أبو دجانة، أمير قاطع "غيمري"، والذي كان أحد المقربين من القائد "الغيمراوي"، حيث انتدبه الأخير من سوريا ليشرف على معسكرات تدريبية في داغستان، بعدما كان قائدا في "جيش المهاجرين والأنصار" شمال سوريا.

ولم يمض على تولّي أبي عثمان الغيمراوي للإمارة سوى أربعة شهور، حيث جاء خلفا لأبي محمد الداغستاني الذي قُتل منتصف نيسان/ أبريل الماضي، باشتباكات مع الجيش الروسي أيضا.

وتوقّع مراقبون أن تتوتر العلاقة بين "الإمارة الإسلامية"، وأتباع تنظيم الدولة في مناطق "القوقاز" بعد مقتل "الغيمراوي"، وهو ما بدت أولى ملامحه باتهامات أنصار "الإمارة" لـ"أتباع البغدادي" بالـ"التخاذل".

وغرّد حساب "شؤون قوقازية": "أتباع عدو الله البغدادي لديهم مساكن قريبة من المجاهدين، ولكنهم لا يريدون التدخل حتى يتم القضاء على جميع الصادقين في داغستان".

وأضاف الحساب: "أتباع عدو الله البغدادي لا يريدون مساعدة المجاهدين في هذه المعارك، ووالي دولة البغدادي في داغستان يستمتع بالهدوء في المناطق الوسطى".

وكانت مجموعات جهادية في مناطق "القوقاز"، بايعت أمير تنظيم الدولة أبا بكر البغدادي، على السمع والطاعة، في المنشط والمكره، نهاية تموز/ يونيو الماضي.
التعليقات (0)