سياسة دولية

هنية يشيد بالجهود التي أحبطت المشروع الأمريكي ضد حركته

مشروع القرار الأمريكي الذي أجهض يدين "حماس"، وإطلاق الصواريخ من غزة- جيتي

أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بالمواقف الدولية التي صوتت ضد مشروع القرار الأمريكي الذي يدين حركته وفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

وأثنى هنية، في بيان صادر عن مكتبه اليوم الجمعة، على جميع الدول التي "اتخذت موقفا مبدئيا ضد إسرائيل، وسياستها العدوانية، ورفضت روايتها الكاذبة، وتَحدَّت الإدارة المنحازة". 


وأضاف: "تابعنا ما دار في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وقفت أغلبية الدول مع الحق الفلسطيني، بما فيه حق شعبنا في مقاومة الاحتلال والخلاص منه، في سابقة هي الأولى التي حاولت فيها أمريكا انتزاع قرار يدين المقاومة الفلسطينية المشروعة". 

واعتبر فشل المشروع الأمريكي "إنجازا مهما للغاية بالنسبة لشعبنا الفلسطيني بمكوناته كافة، ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي انحازت إلى القيم والأعراف وصوتت ضد القرار". 

وعبّر هنية عن تقديره بما وصفه "الجهود التي بذلتها السلطة الفلسطينية من خلال مندوب فلسطين الدائم رياض منصور، وما حصل في هذا المجال يؤشر إلى أن الهم الوطني قادر على توحيد شعبنا في مواجهة التحديات".

 

اقرأ أيضا: مندوب الرياض بالأمم المتحدة يدين قصف المستوطنات (شاهد)

كما عبّر عن شكره "للحاضنة العربية والإسلامية التي شكلت الظهير والسند لشعبنا، وتحركت طوال الأيام الماضية معنا لإفشال التوجه الأمريكي الإسرائيلي." 

واستنكر هنية المواقف التي عكست "نفاقا وانحيازا للاحتلال والاستيطان والحصار وتهويد القدس، وتدنيس المقدسات واعتقال الآلاف من أبناء شعبنا". 

وقال إن "هذا الإنجاز السياسي لشعبنا ومقاومته، يؤكد شرعية نضالنا ومصداقية روايتنا، وفشل عدونا في إقناع الأسرة الدولية بسياساته العدوانية؛ لأن الإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الذي يجثم على صدورنا وأرضنا ومقدساتنا". 


ومساء الخميس، أحبط أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساعي الولايات المتحدة تمرير قرار يدين حركة "حماس".

 

اقرأ أيضا: واشنطن تفشل في تمرير قرارها بإدانة حماس في الأمم المتحدة

وقبيل التصويت، وافقت الجمعية العامة على ضرورة حصول مشروع قرار واشنطن على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده. 


وحصل قرار الجمعية العامة على موافقة 75 صوتا مقابل اعتراض 72 دولة وامتناع 26 عن التصويت. 


يشار إلى أن مشروع القرار الأمريكي يدين "حماس"، وإطلاق الصواريخ من غزة، دون أن يتضمن أي مطالبة بوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.