سياسة عربية

هذا ما عثر عليه الفاتيكان بعد فتح قبرين من القرن الـ19

القبران كانا فارغين من الرفات العائد لأميرتين من القرن التاسع عشر- يورو نيوز

أثارت محاولة الفاتيكان حل لغز قديم لفتاة مقتولة يعود للعام 1983، أزمة جديدة تمثلت بالوقوع في لغز آخر بعد فتح قبرين الخميس الماضي.

وسعى الفاتيكان للبحث عن رفات إيمانويلا أورلاندي، وهي ابنة رجل دين في الفاتيكان فقدت أثناء عودتها من درس للموسيقى في روما. لكن القبرين كانا فارغين من العظام.

وكانت الشرطة تعتقد أن الفتاة اختطفت أو حتى ربما قتلت لأسباب لا تتعلق بالفاتيكان أو أنها كانت ضحية لتجارة البشر.

وكان المسؤولون يتوقعون أن يعثروا في القبرين على رفات الأميرة صوفي فون هوهنلوه، التي توفيت عام 1836، والأميرة كارلوتا فيديريكا من مكلنبورغ، التي توفيت عام 1840، المفاجأة كانت أنه لم يكن هناك أثر لأي منهما.

وقال أليساندرو جيسوتي المتحدث باسم الفاتيكان إنه سيتم الآن فحص سجلات الأعمال التي أجريت في المقبرة في نهاية القرن التاسع عشر، وأخرى أجريت قبل 60 عاماً لمحاولة كشف الغموض المتزايد في هذه القضية.

 

وقبر الأميرة صوفي يؤدي إلى غرفة كبيرة فارغة تحت الأرض، في حين أنه لم يتم العثور على رفات بشري في قبر الأميرة كارلوتا.

وتم فتح المقبرتين بحضور عائلة أورلاندي وأحفاد الأميرتين. واختلفت التأويلات المتعلقة باختفاء إيمانويلا أورلاندي، من محاولة للضغط لإطلاق سراح محمد علي آغا، وهو رجل تركي دخل السجن عام 1981 لمحاولته اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني، إلى صلة بقضية قبر إنريكو دي بيديس، وهو رجل عصابات دفن في كاتدرائية روما وتم فتح قبره في عام 2012 دون التوصل لأي نتائج.