منوعات تركية

تركيا تساهم بتحقيق أمنية والد طفل سوري.. قصته مؤثرة

الطفل السوري محمد مصطيف ولد دون أطراف بمخيمات النزوح بإدلب- الأناضول

تحققت أمنية والد طفل سوري، أثارت قصته تعاطفا دوليا، بحصول ابنه على أطراف صناعية، وذلك بعد تلقيه العلاج في تركيا.

 

وحظيت قصة الطفل باهتمام دولي وذلك لأنه ولد بدون أطراف، بلا يدين أو رجلين، وقامت السلطات التركية باستقباله ووالده، لتلقي العلاج بعد أن انتشرت قصته دوليا.

 

 

 

 

وسبق أن عبر والد الطفل السوري محمد مصطيف، الذي يعيش في أحد مخيمات النزوح العشوائية في إدلب شمال غرب سوريا، عن حلمه بتركيب أطراف صناعية لنجله.


ويعيش محمد (17 شهرا) وعائلته في مخيم للنازحين في ريف إدلب ظروفا غاية في الصعوبة، بعد أن استهدف النظام السوري منزلهم في ريف حماة.

 

اقرأ أيضا: إجابة لطفل سوري يعمل بإدلب تثير تفاعلا بمواقع التواصل (فيديو)

واضطر خالد مصطيف والد محمد إلى الإقامة مع عائلته في خيمة تسكنها عائلة من أقربائه لعدم توفر الخيام في المخيم، ما زاد الأمور سوءا وصعوبة.


محمد لا يستطيع اللعب مع أقرانه ولا حتى ممارسة حياته الطبيعية كطفل لأنه لا يمتلك رجلين ولا يدين، يقوم والده باللعب معه وتحريكه بين يديه معظم الوقت فيعبر عن سعادته بالضحك.

وقال والده لوكالة الأناضول التركية، إن نجله "ولد بلا يدين ولا قدمين، ويحتاج للعناية والاهتمام بشكل متواصل، ولا يجب أن يفارق أحضاننا".


وأضاف: "نحن هنا (في المخيم) نعيش في ظروف قاسية فلا شيء يقينا حر الصيف وبرد الشتاء".


ولفت مصطيف إلى أنه يعاني بدوره من صعوبة في المشي بسبب إصابته في قصف للنظام السوري، وقال إنه لا يتمكن من العثور على عمل بسبب إصابته.


ويشير إلى أنه رغم إصابته يحاول جاهدا تأمين الحليب والأدوية لنجله في ظل ارتفاع الأسعار.

 

اقرأ أيضا: نجاة طفل سوري سقط من شرفة منزله بتركيا بأعجوبة (شاهد)

ولفت مصطيف، إلى أن "إعاقة محمد المتمثلة بعدم وجود اليدين والرجلين جعلت من غير الممكن تأمين احتياجاته من دون مساعدة، وكلما كبر زادت حاجته".


وقال: "كل ما أتمناه من هذه الدنيا، أن يبقى محمد على قيد الحياة، ويعيش حياة مثل سائر الأطفال".