ملفات وتقارير

7 مواقف مثيرة للجدل في مسيرة بايدن المبكرة بالسياسة

شهدت مسيرة بايدن السياسية مواقف مثيرة للجدل منها معارضته لحرب الإطاحة بالقذافي- جيتي

التحق المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، مبكرا في عالم السياسة، حيث شغل منصب سيناتور بمجلس الشيوخ عام 1972، وكان سادس أصغر سيناتور في التاريخ الأمريكي بعمر 29 عاما، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2009.


وقدم بايدن استقالته من مجلس الشيوخ، ليكون نائبا للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، حتى انتهاء ولايته الثانية بداية عام 2017، إلى جانب ترشحه مرتين للانتخابات الرئاسية، وفشله فيهما في الوصول إلى البيت الأبيض، عامي 1988 و2008.


إلا أنه ترشح ست مرات لمجلس الشيوخ وفاز فيها جميعها، وعندما استقال كان رابع أكبر سيناتور، وعمل في لجان متعددة بالمجلس، أبرزها اللجنة القضائية التي كان عضوا فيها ما بين عامي 1981 و1987، قبل أن يرأسها ما بين عامي 1987 و1995، ومن ثم عودته عضوا فيها ما بين عامي 1995 و1997.


وأمام هذه المسيرة السياسية الحافلة، تبنى بايدن مواقف مثيرة للجدل، وتاليا أبرزها..


الموقف الأول


كان بايدن من الداعمين لترشيح القاضي روبرت بورك لرئاسة المحكمة العليا عام 1987، رغم رفض الكابيتول هيل ترشيح القاضي، الذي أسس مع مجموعة من الطلاب الجمعية الفيدرالية، التي يؤمن أعضاؤها بالحقوق الفردية، والسلطة الفيدرالية في عام 1981، وذلك في عهد الرئيس رونالد ريغان، ولكن مجلس الشيوخ رفض ترشيحه.

 

 


الموقف الثاني


عارض بايدن حرب الخليج عام 1991، إلى جانب معارضته حرب فيتنام، ما مهد له الوصول إلى مجلس الشيوخ، قبل أن يتدرج فيه ليشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.

 


الموقف الثالث


كان بايدن من الأعضاء الذين وافقوا على تدخل القوات الأمريكية إلى جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حرب البوسنة، ما بين عامي 1994 و1995، وأدى هذا التدخل إلى ارتكاب الجنرال الصربي راتكو ميلاديتش مجزرة "سرنيتسا" في عام 1995، وكشف تحقيق استقصائي قبل أعوام في صحيفة "الغارديان" البريطانية عن دور أمريكي في حدوث المجزرة أو على الأقل العلم بحدوثها.

 


الموقف الرابع


صوّت بايدن لصالح إعطاء تفويض للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، لشن حرب على العراق عام 2002، قبل أن يرفض زيادة عدد القوات الأمريكية بالعراق في وقت لاحق عام 2007.

 


الموقف الخامس


كان بايدن واحدا من أعضاء مجلس الشيوخ الذين صوتوا لصالح قانون بناء السياج الآمن في عام 2006، والذي أضاف المزيد من الحواجز على طول الحدود مع المكسيك، وشدد لأكثر من مرة على أنه يجب أن يكون لواشنطن حدود آمنة، لكنه انتقد مقترح ترامب ببناء جدار إسمنتي مع مكسيكو، ودافع لأكثر من مرة عن قرار إدارة أوباما بترحيل ثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي من أصلا لاتيني إلى بلادهم.

 


الموقف السادس


لعب بايدن دورا بارزا في توقيع الاتفاق النووي الإيراني خلال إدارة أوباما عام 2015، قبل أن يعلن ترامب الانسحاب أحاديا من الاتفاق بعد ثلاثة أعوام من توقيعه.

 


الموقف السابع


كان بايدن من الأصوات التي عارضت شن حرب عسكرية على نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وعارض عودة موسكو إلى مجموعة السبع بعد اقتراح ترامب عودتها.