سياسة دولية

نتنياهو سيطلب موافقة بومبيو على بناء مستوطنات بالقدس

رفض مكتب نتنياهو التعليق على ما أوردته المصادر للقناة الإسرائيلية- تويتر

من المتوقع أن يطلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موافقة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة.

 

جاء ذلك بحسب قناة "كان" الرسمية، نقلا عن مصادر لم تسمها، قبيل لقاء مقرر في أن يجمع بومبيو ونتنياهو الذي "سيطلب موافقة فورية على الخطوة".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو "يدفع باتجاه بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بمنطقة عطروت في القدس الشرقية، قبل وقت قصير من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

ونقلت القناة عن المصادر التي تحدثت مع نتنياهو قولها إن "الضرورة تقتضي فرض الحقائق على الأرض" قبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه رئيسا للولايات المتحدة، في 20 كانون الثاني/ يناير 2021.

 

اقرأ أيضا: الغارديان: بومبيو سيقدم هدية وداع للمستوطنين بالضفة الغربية

وأضافت أن "ما لم يتم فعله الآن، لن يحدث في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث من المتوقع أن يرفض بايدن البناء خارج الخط الأخضر (الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)".

ورفض مكتب نتنياهو التعليق على ما أوردته المصادر للقناة الإسرائيلية.

 

من جانبها، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير ترجمته "عربي21" الأربعاء، إن بومبيو سيقدم في زيارته الوداعية لإسرائيل هدية لحكومة نتنياهو والمستوطنين الإسرائيليين من خلال زيارته لمستوطنة في الضفة الغربية أقيمت على أراضي الفلسطينيين، في أول زيارة من وزير خارجية أمريكي للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

ووصل بومبيو إلى "إسرائيل" ظهر الأربعاء، ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، الخميس، في أحد فنادق القدس المحتلة، وفق المصدر ذاته.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أعدت بلدية الاحتلال في القدس خطة لبناء حي جديد بمنطقة عطروت في القدس المحتلة، ويدور الحديث عن نحو 9 آلاف وحدة سكنية، بحسب القناة الإسرائيلية.

 

اقرأ أيضا: 40 نائبا أمريكيا يستهجنون صمت بومبيو على انتهاكات إسرائيل

والأربعاء، أكد السفراء لبلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا والنرويج، في بيان مشترك، عدم مشروعية المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبين تل أبيب بوقف نشاطها الاستيطاني فورا.

وسبق ذلك استهجان 40 نائبا في الكونغرس الأمريكي، لصمت الإدارة الأمريكية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق رسالة وجهوها إلى بومبيو.

وخلال فترة ولاية ترامب التي بدأت مطلع 2017، تسارعت وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما يتوقع أن يعارض بايدن بشدة التوسع الاستيطاني، وفق تقارير عبرية.