سياسة عربية

اللجنة الدستورية السورية تواصل اجتماعاتها المغلقة بجنيف

من المتوقع اختتام اجتماعات اللجنة الدستورية السورية الجمعة- جيتي

واصلت اللجنة الدستورية السورية الأربعاء، اجتماعاتها المغلقة في مدينة جنيف السويسرية، لليوم الثالث على التوالي، وسط تدابير احترازية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.


وانطلقت مباحثات اليوم الثالث من الجولة الخامسة للجنة الدستورية السورية المكونة من 45 عضوا، بواقع 15 عضوا من كل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وترأس الاجتماعات مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسون.


ويتولى إدارة الاجتماعات الرئيسان المشاركان، عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، ومن المتوقع اختتام اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، الجمعة.


يشار إلى أن مباحثات اليوم الأول من الجولة الخامسة المخصصة لمناقشات الدستور السوري، في جنيف، لم تسفر عن أي تقدم يُذكر، بعد رفض وفد النظام السوري البدء في نقاش المضامين الدستورية.

 

اقرأ أيضا: اتهامات لوفد النظام بالمماطلة في مناقشات "الدستور السوري"


وأبلغ مصدر من جنيف "عربي21"، أن الوفود لم تتوافق على منهجية موحدة للنقاش، حيث طلب وفد النظام مناقشة صياغة محددات الدستور قبل البدء بصياغة الدستور.


وأوضح المصدر، أنه بهدف التعطيل، جدد وفد النظام الحديث عن خروج الاحتلالات، والمبادئ الوطنية، وهي تفاصيل خارج جدول الأعمال المتفق عليه، أي البدء بنقاش المضامين الدستورية.


ومن الواضح للمصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن النظام يهدف إلى المماطلة، وعدم الخوض بنقاش المضامين الدستورية، موضحا أن "التفاصيل العمومية التي أعاد وفد النظام طرحها، قد تستغرق جلسات الجولة الحالية المستمرة إلى الخميس 29 كانون الثاني/ يناير الجاري".


والاثنين، بدأت أعمال الجولة الخامسة المخصصة لمناقشات الدستور السوري في مبنى الأمم المتحدة بمدينة جنيف.


واللجنة الدستورية شكلتها الأمم المتحدة من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.