ملفات وتقارير

تحقيق.. البحرين شكلت أول لوبي مضاد للثورات في واشنطن

اندلعت تظاهرات معارضة للنظام في البحرين عام 2011 - جيتي

أطلق موقع "ساسة بوست" مشروعا تحت عنوان "الحج إلى واشنطن" وذلك ضمن محاولة لفهم الصورة الأكبر، والسياق المتكامل لما يجري في أروقة عاصمة الدولة الأقوى في العالم، وعلاقة ذلك بما يجري في منطقتنا.


وقال الموقع إن مشروع تحقيق "الحج إلى واشنطن" يسعى لتغطية أنشطة لوبيات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة بين 2010 و2020. ومعظم المعلومات الواردة في التقرير تستندُ إلى وثائق من قاعدة بيانات تابعة لوزارة العدل الأمريكية، تتبع لقانون "تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا)"، الذي يلزم جماعات الضغط بالإفصاح عن أنشطتها وأموالها، وكافة الوثائق متاحةٌ للتصفح على الإنترنت.


ولفت الموقع إلى أن فريق العمل عمل على قراءة وتفريغ 431 عقدًا، و5 آلاف و500 وثيقة، هي إجمالي عقود 26 دولة، خلال الفترة الممتدة من 2010 وحتى 2020، كان نتاجها 100 تقرير وقصّة صحافيّة.


وتحت عنوان "البحرين.. من هنا تشكَّل أول لوبي ثورة مضادة ضد الربيع العربي في واشنطن"، فقد أعد الموقع تقريرا للتعريف بجهود المملكة البحرينية لإدارة ملف المظاهرات التي اندلعت عام 2011، وكيف استخدمت شركات الضغط السياسي وشركات العلاقات العامة لضمان كسب واشنطن في صفها، وقمع المظاهرات، تدريجيًّا.


وفي آذار/ مارس 2011 دخل اللوبي البحريني أول تعاقداته، مع «مجموعة بوتوماك سكوير – Potomac Square Group»، لتقديم خدماتٍ ترويجية لمبادرة الحوار الوطني لولي العهد البحريني، ولم تذكر الشركة تفاصيل لأي أنشطة، ولكنها تواصلت مع وسائل إعلامية وصحف أمريكية، وبلغت المدفوعات خلال شهر واحد 40 ألف دولار.


وفي حزيران/ يونيو من العام ذاته "وصل ولي العهد، سلمان بن حمد، إلى واشنطن للقاء الرئيس أوباما في البيت الأبيض، وحضر الاجتماع أيضًا توماس دونيلون، مستشار الأمن القومي، وعقد الاجتماع يوم الثلاثاء الموافق 7 حزيران/ يونيو. وفي اليوم نفسه، التقى سلمان وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي صرحت بأنَّ الولايات المتحدة تدعم العمل الذي يقوم به ولي العهد في بلده. وبعدها بيومين التقى مع نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن".


ويتابع التقرير بقية الجهود البحرينية في واشنطن من أجل حفظ ماء وجه النظام، خصوصا بعد أن خلص تقرير للجنة مستقلة يرأسها مسؤول أممي، إلى مسؤلية نظام البحرين عن قمع التظاهرات.


لمتابعة التقرير كاملا من (هنا