سياسة عربية

مقتل 5 من عناصر تنظيم الدولة بينهم قياديان شمالي العراق

ذكر الجيش العراقي أن من بين القتلى المسؤول العسكري والإداري العام لشمال بغداد وإعلامي ولاية الفلوجة في التنظيم- فيسبوك

قال الجيش العراقي إنه تمكن من قتل خمسة من عناصر تنظيم الدولة إثر مداهمة منزل كانوا يتحصنون فيه في أحد بساتين بلدة الطارمية الواقعة شمال بغداد.

 

وقال بيان الجيش إن اشتباكات أعقبت عملية الدعم أدت إلى مقتل خمسة من مقاتلي التنظيم، بينما سقط مقاتلان من قوات الحشد العشائري الموالية للحكومة.


وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إن "اللواء 59 التابع للفرقة التاسعة من الجيش قام بنصب كمين للإرهابيين وبمشاركة من الحشد العشائري، وأنه جرى اشتباك مع الإرهابيين تمكنت إثره الأجهزة الأمنية من قتل جميع الإرهابيين"، وفق وكالة الأنباء العراقية.

 

ولفت رسول إلى أنه "تم التعرف بين القتلى على جثة من يسمى بالمسؤول الإداري والعسكري لعصابات داعش شمال بغداد، ومن يسمى بالمسؤول الإعلامي لداعش الإرهابي في قضاء الفلوجة".


ووصف رسول هذه العملية بأنها "ضربة موجعة" لتنظيم الدولة.

 

فيما أشار قائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم إلى أن "قوة من عمليات بغداد متمثلة باللواء المشاة 59 الفرقة السادسة تحركت بعد ورود معلومات عن وجود مضافة للعدو يتم فيها عقد اجتماعات لعصابات داعش الإرهابية". 


وأضاف، أن "القوة تمكنت من قتل 5 إرهابيين بينهم المسؤول العسكري والإداري العام لشمال بغداد وإعلامي ولاية الفلوجة". 


وتابع أن "الاجتماع الإرهابي كان يروم تنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية في بغداد".

 

 

 

وبعد التمشيط وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى المنطقة.

 

ووجّه الكاظمي قوات الأمن بمواصلة عملياتها لملاحقة عناصر "داعش" في قضاء الطارمية شمالي بغداد.


وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء: "أجرى الكاظمي زيارة إلى قضاء الطارمية للاطلاع والإشراف على العمليات التي انطلقت للقضاء على ما تبقى من عصابات داعش، ضمن حملة الحكومة للقضاء على عصابات داعش الإرهابية".


وأضاف: "اجتمع الكاظمي بعدد من القادة الأمنيين، واستمع إلى إيجاز عن تطورات الوضع الأمني في المنطقة، واطلع على تفاصيل العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذ لملاحقة مضافات (مقرات) الإرهاب وتدميرها".