اقتصاد عربي

دمشق تنفي إصدار ورقة نقدية بفئة 10 آلاف ليرة سورية

النظام السوري سبق أن أصدر عملة الخمسة آلاف ليرة- جيتي

نفى البنك المركزي التابع للنظام السوري في دمشق، الخميس، ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل، عن إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الـ10 آلاف ليرة.

 

وأكد أن ما يثار حول ذلك "شائعات"، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا".

وبحسب البيان الذي نشرته الوكالة، فإن "مصرف سوريا المركزي "نفى كل ما يشاع حول التحضيرات لطرح ورقة نقدية جديدة من فئة الـ10000 ليرة سورية"، مشيرا إلى أن "جميع الإشاعات بهذا الشأن عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وهدفها زعزعة الثقة بالعملة الوطنية، وتصب في مصلحة المضاربين"، وفق قوله.

 

اقرأ أيضا: خسائر فادحة لليرة السورية في 2020.. ما توقعات العام الجديد؟

ويأتي حديث البنك المركزي عن ثقة المواطنين بالعملة الوطنية على الرغم من تدهور العملة بشكل كبير إلى نحو ألفي ليرة مقابل الدولار الواحد.

وحذر من "الإشاعات التي تستهدف مدخراتهم سواء تلك التي تبثها صفحات التواصل الاجتماعي أو بعض المحللين ممن يدعون الخبرة"، داعيا وسائل الإعلام إلى "ضرورة الاعتماد في كل ما يتعلق بالسياسة النقدية وإجراءاتها فقط على الموقع الإلكتروني الرسمي لمصرف سوريا المركزي ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمصرف".

 

وكان مصرف سوريا المركزي التابع لنظام الأسد، قد باشر بطرح الورقة النقدية الجديدة (الخمسة آلاف ليرة)، في كانون الثاني/ يناير، وهي الورقة التي تعد الأكبر قيمة في تاريخ العملة السورية.

 

اقرأ أيضا: معارضة سوريا تمنع تداول فئة 5000 ليرة بمناطقها.. ووزير يوضح
 

وكانت "الحكومة المؤقتة" التي شكلتها المعارضة السورية، قد قررت عدم تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ5000 ليرة سورية، في مناطق سيطرتها شمال سوريا.

وتحاول المعارضة تجنيب مناطقها التداعيات المتوقعة لإصدار هذه الورقة، على ما أكد وزير المالية والاقتصاد في "الحكومة المؤقتة"، الدكتور عبد الحكيم المصري.

وأوضح المصري لـ"عربي21"، أن دخول هذه الورقة إلى المناطق المحررة، يعني سحب الدولار والمنتجات، بحيث يدفع النظام أوراقا مالية لا قيمة لها، ويأخذ مقابلها عملات صعبة ومنتجات.