حول العالم

إسبانيا تفكك عصابة "زعفران" إيراني مغشوش

CC0

فككت السلطات الإسبانية، عصابة لبيع الزعفران الإيراني في البلاد، المكون الرئيسي لطبق الباييلا الإسباني الشهير.

 

وأعلنت السلطات عن القبض على 17 شخصا استوردوا الزعفران الإيراني، وخلطوه بتوابل وزهور أخرى، وباعوه على أنه إسباني المنشأ.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن العصابة كونت ثروة كبيرة في البلاد من تجارة الزعفران المغشوش الذي يبلغ سعر الكيلو الواحد منه أكثر من 10 آلاف دولار.

 

وتتطلع إيران إلى زيادة صادراتها من "الذهب الأحمر"، أو الزعفران، لكن المصدرين يقولون إن العقوبات الأمريكية تجعل من الصعب عليهم الوصول للأسواق العالمية حيث يكون الطلب مرتفعا.

ويقول مزارعو زعفران ومصدرون إن إيران تنتج 95 بالمئة من إجمالي إنتاج الزعفران في العالم.

 

اضافة اعلان كورونا

وبينما أثرت العقوبات الأمريكية على وصول الزعفران الإيراني إلى مناطق عدة في العالم نظرا لعدم رغبة البنوك الدولية في التعامل مع شركات التصدير الإيرانية، وتبقى إيران شبه محتكرة لإنتاج الزعفران.

فهي تنتج نحو 350 إلى 400 طن من الزعفران سنويا، وعلى الرغم من أن الإيرانيين يستهلكون محليا أكثر من نصف الإنتاج فإن بلدهم لا يزال أكبر مُصدّر في العالم للكمية الأضخم من هذا النوع من التوابل الأعلى سعرا.

ويُنتج معظم الزعفران الإيراني في محافظة خراسان رضوى، حيث يعتمد كثير من المزارعين والتجار وأصحاب المتاجر عليه في كسب رزقهم.