حول العالم

وفاة الدكتور محمد نعيم ياسين عن عمر ناهز 80 عاما

ترك ياسين إرثا فقهيا كبيرا - (صفحته الرسمية على فيسبوك)
توفي الاثنين، الدكتور محمد نعيم ياسين، صاحب كتاب "الإيمان" الشهير، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 80 عاما، حسب ما نشره نجله على صفحته الرسمية على فيسبوك.



وولد محمد نعيم عبد السلام إبراهيم ياسين في مدينة سلفيت بفلسطين عام 1943، ونشأ في أسرة ملتزمة، ودرس الشريعة والقانون في جامعة دمشق، ثم أكمل دراسته العليا في الشريعة في جامعة الأزهر بمصر.

بعدها حصل على ماجستير في الحقوق من جامعة القاهرة، ثم الدكتوراه في الشريعة من جامعة الأزهر عام 1972 مع مرتبة الشرف، عن رسالته "نظرية الدعوى بين الشريعة الإسلامية وقانون المرافعات المدنية والتجارية".



وعمل بمنصب أستاذ مساعد الجامعة الأردنية من 1972م 1978م، وفي كلية الشريعة والقانون بجامعة قطر، ثم أستاذا للشريعة في جامعة الكويت، وأستاذا للشريعة والقانون في جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن.

وألف ياسين العديد من الكتب، أشهرها كتاب "الإيمان" الذي نشر عام 1978، وكتاب الجهاد في العام ذاته، ثم ألف كتاب "حقيقة الجهاد في الإسلام" عام 1984، وكتاب "افتراءات حول غايات الجهاد" في العام ذاته.

ومن كتبه المنشورة أيضا "الوجيز في الفقه الجنائي الإسلامي"، الذي صدر عن دار الفرقان في الأردن 1982.

وله العديد من المؤلفات والبحوث في الزكاة، والوقف، والبحوث الطبية، وشارك  في العديد من المؤتمرات الاقتصادية والفقهية والطبية.

من جانبه نعى حزب جبهة العمل الإسلامي، الراحل ياسين، مشيدا بجهوده في مجال الدعوة الإسلامية، وقضايا الأمة، وبناء جيل الصحوة، بحسب بيان صادر عنه.

وجاء في البيان: "ينعى الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة وأعضاء المكتب التنفيذي وكافة كوادر الحزب الداعية العلامة الأستاذ الدكتور محمد نعيم ياسين".

وتابع بأن ياسين "أحد أعلام الدعوة والعلم الشرعي في الأردن والذي كانت له إسهاماته ومؤلفاته الكثيرة في مجال الدعوة الإسلامية وقضايا الأمة والتي أسهمت في بناء جيل الصحوة الإسلامية في كل أرجاء العالم الإسلامي".

ونعى مستخدمو مواقع التواصل ياسين الذي وصفوه بغزارة العلم، والتواضع، وحسن الخلق.