سياسة عربية

مظاهرة حاشدة في الأزهر دعما لغزة والأقصى.. هتافات قوية (شاهد)

هتف المئات في الأزهر تضامنا مع القضية الفلسطينية ونصرة لغزة- منصة إكس
احتشد مئات المصلين في الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة؛ نصرة لغزة وتضامنا من سكان القطاع ضد العدوان الإسرائيلي، رغم التشديد الأمني، حيث أغلقت قوى الأمن مداخل ومخارج الأزهر لتبقى التظاهرة داخل الجامع.

وذكرت مصادر لـ "عربي21”، أن الجامع الأزهر امتلأ بالمصلين، حيث توجه الآلاف منذ الصباح الباكر بالأعلام الفلسطينية، إلا أنه لم يتم السماح بالدخول إلى ساحات المسجد بالأعلام.

وهتف مئات من المصلين في ساحة الجامع الأزهر، تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا للعدوان على غزة المستمر لليوم السابع على التوالي.


وردد المحتشدون في الأزهر، عقب أداء صلاة الجمعة هتافات منها: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، 
"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، "الأقصى قد نادانا من سيعيد القدس سوانا".

كما وعلت الصيحات التي تنادي بنصرة غزة، وردد المصلون شعارات: "بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل"، "اضرب اضرب يا قسام متخليش صهيوني ينام".









وجدد الأزهر الشريف، الأربعاء الماضي، تضامنه مع المقاومة الفلسطينية التي تتصدى لعدوان الاحتلال، مطالبا "الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني".

وشدد الأزهر على أن "دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسمية، هو واجب ديني وشرعي والتزام أخلاقي وإنساني"، لافتا إلى أن "التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب".


وندد الأزهر بازدواجية معايير الإعلام الغربي بالتعامل مع القضية الفلسطينية، قائلا؛ إن "التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها. وهي أكاذيب تفضح دعاوى الحريات التي يدعي الغرب حمايتها".

وأضاف في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "ما يمارسه الكيان الصهيوني من قتل وتخريب وإرهاب، هو وصمة عار يسطرها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم".



وحول جرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة، أكد الأزهر أن استهداف النساء والأطفال والشيوخ العزل، وقصف الأسواق والمستشفيات والمساجد واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، "هو إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان، ووصمة عار على جبين الصهاينة وداعميهم".

واختتم الأزهر بيانه بالقول: "ليعلم العالم أجمع، بل لتعلم الدنيا كلها، أن كل احتلال إلى زوال، إن آجلا أم عاجلا، طال الأمد أم قصر".