سياسة عربية

خليل الحية: الاحتلال يسعى لتهجير سكان غزة نحو مصر.. "رفض مبادلة كبار السن"

الاحتلال رفض تبادل الأسرى من كبار السن- عربي21
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية؛ إن قيادة الحركة كانت على تواصل مع الوسطاء حتى صباح اليوم، لكن الحديث عن هدن انتهى عندما بدأ القصف.

وأضاف الحية، أن هدف الاحتلال الأول في غزة هو القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني، كما أن هدف المرحلة المقبلة للاحتلال هو الدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصر.

وأردف، أن المقاومة أفرجت عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة المؤقتة، كما أبلغت للوسطاء، أنها منفتحة على تبادل المحتجزين من المدنيين وصولا إلى وقف إطلاق النار.

واستدرك القيادي في حماس، أن المقاومة كانت جاهزة للتعاطي مع ثلاثة مقترحات بشأن التبادل، لكن الاحتلال رفضها، ولم يقبل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن، مقابل كبار السن المحتجزين.


وأكد الحية "أن الاحتلال سلّم الوسطاء بشكل خبيث قائمة أسماء كلها من المجندات".

وأشار إلى أن الاحتلال يمارس اليوم سياسة التهجير، ونستنكر صمت العالم تجاه ذلك.

وتابع، أن الاحتلال تكبد آلاف القتلى والجرحى من جنوده ومئات من الآليات العسكرية بصمود المقاومة.

وأوضح، أن الاحتلال شن عدوانه اليوم من رفح جنوب غزة حتى بيت حانون شمالها، ولم تسلم أي منطقة من القصف.

وبين القيادي في حماس أن الاحتلال كان يعدّ العُدة لاستئناف جرائمه ضد غزة.

وحملت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض المقدمة للإفراج عن أسرى آخرين.


وذكرت الحركة في بيان، أن المفاوضات جرت حول تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.

وأكدت أن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض؛ لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف العدوان.

وقالت الحركة؛ إن الإدارة الأمريكية منحت الاحتلال الضوء الأخضر عقب زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة للاراضي المحتلة، وإعلانه نية الاحتلال استئناف العدوان بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة.

وأكدت "أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه، وأن مقاومته وعلى رأسها كتائب القسام تتصدى الآن للعدوان على جميع المحاور.