صحافة إسرائيلية

صحيفة عبرية: هذه احتمالات "اليوم التالي" في غزة.. الهجرة الطوعية مستبعدة

من بين أشكال الحكم المزعومة لمستقبل غزة هو حكم مركزي دولي - جيتي

أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بانعقاد جلسة، لأول مرة بشكل رسمي، بين الكابينت (السياسي – الحربي)، من أجل بحث مسألة "اليوم التالي" في قطاع غزة، وذلك على إثر ضغط أمريكي وإسرائيلي داخلي.

وذكرت الصحيفة أن "المنطقة الفاصلة" بين شمال غزة وجنوبها، ستكون من بين أجندة الجلسة ومداولاتها اليوم، وقد ظهرت النية في إنشائها منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وأشارت إلى وجود خلاف في موضوع المنطقة الفاصلة بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبين وزير الحرب  يوآف غالانت.

وقامت دولة الاحتلال بإطلاع بضع دول عربية مجاورة على نيتها إقامة مثل هذه المنطقة، وفقا لـ"رويترز".




ونقلت عن مصادرها، أنها أخطرت عن خطتها كلا من مصر والأردن والإمارات والسعودية.

أحد تلك المصادر، أخبر "رويترز" أن الاحتلال "يريد لهذه المنطقة الفاصلة التي ستنتشر من الشمال إلى الجنوب أن تمنع حماس أو جماعات مسلحة أخرى من التسلل أو مهاجمة إسرائيل".

الصحيفة العبرية أشارت إلى وجود "عدة إمكانيات لبدائل سلطوية في القطاع"، منها خطة بدعم أمريكي تتضمن حكم السلطة الفلسطينية في غزة، مثلما في الضفة الغربية، وذلك بعد أن تجتاز السلطة نوعا من التغيير".




وكذلك من البدائل؛ "حكم مقسم إلى مناطق، بحيث يكون في كل منطقة حكم عشائري يدير الشؤون المدنية في القطاع، أو موظفون غير مرتبطين بشكل مباشر بالسلطة في الضفة"، بحسب "إسرائيل اليوم".

إضافة إلى تلك البدائل، يوجد أيضاً "حكم مركزي دولي ينظم الانتقال إلى اليوم التالي على مدى بضع سنوات".

ولفتت إلى أنه "رغم المطالب التي يطرحها سياسيون إسرائيليون، شطبت مسألة الهجرة الطوعية لسكان القطاع بسبب الضغط الدولي ضد خطة من هذا القبيل. 




وزعمت أن هناك أمرين أساسيين في مستقبل غزة، وهما "إنهاء حكم حماس، وسيطرة والجيش الإسرائيلي على المنطقة لفترة طويلة".

وبيّنت أن هناك مسائل أخرى سوف تحتاج إلى إجابة، وهي "إعادة السكان إلى شمال القطاع دون أن يدخل مسلحون"، وكذلك دور دول عربية في الجوانب الإنسانية، إلى جانب شكل المعالجة لمحور فيلادلفيا ومعبر رفح وغيرها.