سياسة عربية

أبو عبيدة: الاحتلال دمر معظم مساجد قطاع غزة في حرب دينية تكمل الحرب على الأقصى

ركز الاحتلال هجماته على المساجد التي قصف وحرق وفجر معظمها في غزة- إعلام القسام
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تسجيل مصور، بعد مرور 100 يوم من العدوان على قطاع غزة؛ إن الاحتلال دمر معظم مساجد قطاع غزة ودنس وحرق وجرف كل الجوامع التي وصلت إليها آلياته.



وذكر أبو عبيدة: "نرى أن من واجبنا الجهادي والديني أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني خلال 100 يوم، دمر معظم مساجد قطاع غزة، ودنس وأحرق وجرف تلك التي وصلت إليها آلياته على الأرض".


وتابع: "الاحتلال أوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة استكمالا لما بدأته عصابات الصهيونية الدينية من حرب على المسجد الاقصى، وهذا هو نذير شؤم ودمار على هؤلاء القتلة النازيين، إذ لا قبل لهم بالحرب على الله، وهذا ثابت بنص التوراة والإنجيل والقرآن".

وأكد أبو عبيدة أن على المسلمين أن يعوا حقيقة الصراع قائلا: "هذه دعوة أيضا لكل مسلم على وجه الأرض، أن يعي طبيعة الصراع وخلفياته وطبيعة هذه الحكومة الصهيونية المجرمة، سليلة عصابات الهاغانا الإرهابية".

وأضاف، "أن أضعف الإيمان لمن عجز عن نصرة الدماء البريئة أن ينصر دين الله؛ إذ هدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا، فلتقم صلوات القيام والقنوت في هذا الشهر الحرام في كل مساجد العالم، ولترفع الدعوات لرب العالمين بنصر عباده المؤمنين ودحر وتدمير المجرمين المعتدين".


ووجه "أبو عبيدة" التحية لصمود أهل غزة بعد أكثر من ثلاثة شهور من العدوان الذي خلف نحو 24 ألف شهيد"، قائلا؛ إن "معركة طوفان الأقصى هي معركة الكل الوطني الفلسطيني يقاتل فيها شعبنا، وإن أي حديث سوى وقف العدوان عن أهلنا، ليس له قيمة في مسار هذه المعركة التي تتوسع يوما بعد يوم، وتحرق هذا العدو وكل من دعمه وسانده وأعانه".

وقال "أبو عبيدة" في التسجيل المصور؛ إن "أي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة"، في نفي قطعي لقبول حركة "حماس" باتفاقيات تفضي إلى وقف جزئي للعدوان.

وهذا التسجيل المصور، هو الأول للناطق باسم "القسام" منذ نهاية 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث اكتفى بالتسجيلات الصوتية منذ ذلك الوقت.