سياسة عربية

جرائم الاحتلال بحق صحفيي غزة تتواصل.. 141 شهيدا (شاهد)

تحذيرات دولية بعد تزايد استهداف الصحفيين في غزة- وكالة الأناضول
وثق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل، بعد غارة إسرائيلية على منزله في رفح٬ واستشهاد الكاتبة والشاعرة الصحفية الفلسطينية آمنة حميد وطفليها في قصف للاحتلال الإسرائيلي طال منزلا لعائلتهما في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.





يذكر أن القناة 14 العبرية نشرت منذ أيام صورة الصحفية حميد ضمن مقطع بثته للتحريض ضدها وضد مجموعة من الفلسطينيين في غزة، ممن كانوا في داخل مجمع الشفاء الطبي قبيل اقتحامه من قبل الاحتلال وتدميره وقتل كل من فيه.

والصحفية الفلسطينية هي زوجة الناشط الإعلامي سائد حسونة الذي أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه مؤخرا قبل إبعاده إلى رفح.





وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع بغزة فإنه ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 141، في حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال.

في الأول من شباط/ فبراير 2024، قال عدد من الخبراء الأمميين إن "العدوان على غزة، أصبح الصراع الأكثر دموية وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث".

وأضاف الخبراء في بيانهم إنهم يشعرون "بالقلق" إزاء الأعداد المرتفعة للغاية من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا أو تعرضوا للهجوم أو أصيبوا أو اعتُقلوا في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، في الأشهر الأخيرة، "في تجاهل صارخ للقانون الدولي".

وأشاد الخبراء الحقوقيون بشكل خاص "بشجاعة وصمود الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة الذين يواصلون تعريض حياتهم للخطر كل يوم أثناء أداء واجبهم، بينما يتحملون أيضا مشقة هائلة وخسائر مأساوية للزملاء والأصدقاء والعائلات في غزة في أحد أكثر الصراعات دموية وقسوة في عصرنا".

وأضافوا أنه يحق للصحفيين الحصول على الحماية باعتبارهم مدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، محذرين من أن "الهجمات المستهدفة وقتل الصحفيين، جرائم حرب".